تركيا تمنع توريد سلع غربية لروسيا قد تُستخدم في إنتاج الأسلحة
الحكومة التركية منعت توريد السلع الغربية الصنع إلى روسيا التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة. وأفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن أنقرة لم تعلن رسميًا عن هذه القيود. جاء هذا القرار بعد أن هددت الولايات المتحدة تركيا بعواقب حال دعمها للصناعات الدفاعية الروسية، بعد أن رفضت تركيا الانضمام إلى العقوبات الغربية. يُمنع الآن المصدرون الأتراك من توريد المنتجات إلى روسيا المدرجة ضمن قائمة 50 سلعة ذات أولوية عالية، حددتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان على أنها حيوية للصناعة العسكرية الروسية، تشمل الإلكترونيات المتقدمة وغيرها من المعدات المستخدمة في إنتاج الأسلحة.
جاء القرار التركي بعد لقاء مسؤولي التجارة الأمريكيين مع نظرائهم الأتراك في أنقرة وإسطنبول، حيث شددت الولايات المتحدة على أهمية منع وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى روسيا. المصادر التي تواصلت معها “فاينانشال تايمز” أكدت أن هذه القيود لم تُعلن للعامة نظرًا لحساسيتها السياسية. إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بذلت جهودًا كبيرة لوقف تدفق
ملخص الأخبار
- القيود التركية تشمل معالجات وبطاقات ذاكرة وأنظمة تحكم وآلات ومعدات أخرى.
- التقى مساعد وزير التجارة الأمريكي ماثيو أكسلرود مع مسؤولين أتراك في أغسطس 2024.
- منذ الإعلان عن عقوبات ثانوية أمريكية في ديسمبر 2023، انخفضت الصادرات التركية إلى روسيا.
- بلغت صادرات السلع ذات الأولوية إلى روسيا 4.5 مليون دولار في يوليو 2024، مقارنة بـ37.6 مليون دولار في ديسمبر 2022.