هام لكل سوري تفقد منزلك بدأ بشار الأسد بخطة الاستملاك الكلي

هام لكل سوري تفقد منزلك بدأ بشار الأسد بخطة الاستملاك الكلي
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
أصدرت «محكمة الإرهـ.ـاب» في #الحكومة_السورية، قراراً يقضي بالحجـ.ـز الاحتياطي على 20 منزلاً جنوبي العاصمة #دمشق،تعود ملكيتها لمُهـ.ـجرين من المنطقة و معتـ.ـقلين داخل سجـ.ـونها
و دخلت لجنة أمنية مؤلفة من ضباط في المخابرات الجويّة و الأمن العسكري، بلدة يلدا ،للكشف على المنازل المصادرة، وفقاً لـ صوت العاصمة (مؤسسة إعلاميّة سوريّة مُستقلة)
و شمل قرار المحكمة حجز منازل لمعتـ.ـقلين في سجن #صيـ.ـدنايا العسكـ.ـري، و آخرين من المهـ.ـجرين نحو شمالي البلاد حيث كانت بعض الفصـ.ـائل السوريّة المُعـ.ـارضة تتخذ تلك المنازل كمقـ.ـراتٍ لها، مثل فصيل لـ.ـواء الإسـ.ـلام و الجمعية الخيـ.ـرية و أبابيـ.ـل حوران
كما صادرت المحكمة العديد من العقارات المحيطة بالمنازل،ريثما يتم التأكد من ملفاتها الأمـ.ـنية و من ملكية أصحابهاو كانت المديريّة العامة للجمارك أصدرت قرارات، مطلع العام الجاري،بمصادرة أملاك «مـ.ـرتكبي جـ.ـرائم التهـ.ـريب»، قبل عام 2010و شمل القرار أملاك مُهـ.ـربين، بينهم متـ.ـوفييّن ولاجـ.ـئيّن، كانو يعملون في هذا المجال بين سوريا ولبنان
وتُسـ.ـيطر الميلـ.ـيشات الإيرانيّة على طرق التهـ.ـريب بين البلدين،
وعلى رأسها #حـ.ـزب الله اللبناني، إلى جانب #الفـ.ـرقة الرابعة في القـ.ـوات السوريّة الحكوميّة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد
ويُحقق الطرفان مكاسباً ماليّة كبيرة من خلال عمليات التهريب،و التي تشمل صفقات كبيرة لتجارة المخـ.ـدرات و الثروات النفطيّة وغيرها، في سوريا،
في ظل العقـ.ـوبات الاقتصاديّة الدوليّة على الحكومة السوريّة ، بحسب تقرير سابق لـ المـ.ـرصد السوري لحقوق الإنسان
اقرأ أيضاً: مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا.. الولايات المتحدة تتحدث عن أعمال تركيا القادمة في سوريا
كشف تقرير استخباراتي أمريكي عن إمكانية حدوث توغل تركي آخر في شمال سوريا،مشيرا إلى أنه سيتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين، كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا.
وكشف التقرير الاستخباراتي الأمريكي -الذي تم تسليمه إلى الكونغرس- أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،يسعى نظام بشار الأسد لتهديد القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات وعلى خط الحدود بين العراق وسوريا،وتهيئة بيئة دائمة ومستمرة لحلفائه في سوريا، ببناء وتوسيع القواعد العسكرية لروسيا، إيران، و”حزب الله”.
وأفاد تقرير استخباراتي عسكري، بأن القوات الأمريكية رصدت أنشطة النظام السوريبالعمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد،
لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة مع تلك القبائل،وكذلك دعم هجمات يمكن القيام بها على قوات التحالف الدولي وقوات “قسد”،مستغلين تراجع عمليات القتال ضد “داعش” الإرهابي في سورياخلال عام 2020 حيث تكبد التنظيم خسائر قيادية.
اعتبر التقرير الاستخباراتي أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،وصل النظام السوري مع خصومه إلى طريق مسدود، وتكاد تكون المعارضة السورية لا تشكل أي تهديد عليه، ولم تعد قادرة على قتاله،ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة،
وبدلا من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي،مشيرا إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر للمعارضة في أوائل عام 2020عزز سيطرة أنقرة وعزز النفوذ العسكري لجماعات المعارضة الرئيسية على حساب المتطرفين.
ولفت التقرير إلى أن حلفاء النظام السوري، (إيران وروسيا، وحزب الله)،يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم،وفي المقابل تتواصل الضربات الإسرائيلية المستمرة على المصالح الإيرانية،
وتواصل إيران مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة تأكيد سيطرته على البلاد،بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.
وأكد التقرير أن إيران لا تزال ملتزمة بتأمين مصالحها الاستراتيجية في سوريا،بما في ذلك ضمان استقرار النظام، والحفاظ على الوصول إلى شركائها ووكلائها،
كما لا تزال القوات المدعومة من إيران،تعمل على دعم القوة الحاسمة للعمليات المؤيدة للنظام في جميع أنحاء سوريا،مما أتاح لها السيطرة على بعض الأراضي في شرق البلاد.
وتتمتع روسيا بقدرة متزايدة على إبراز قوتهاباستخدام صواريخ كروز الدقيقة بعيدة المدى، وقدرات التدخل السريع المحدودة،لذلك يعمل القادة العسكريون الأمريكيون، على دراسة الأمور المستفادة من تورط روسيا في حرب سورياخلال تدريباتهم للقوات الميدانية، والسعي إلى تطوير قوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.
وقال التقرير “تسعى روسيا إلى تسهيل إعادة دمج نظام الأسد في المنظمات الدولية، وتعزيز الشرعية الدولية للنظام،وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا، مع التخفيف أيضا من تأثير العقوبات الأمريكية على نظام الأسد.
ومن المحتمل أن يحسب الكرملين أن وجوده الدائم في سوريا سيضمن سيطرته على نظام الأسد،ويعزز النفوذ الإقليمي الروسي، والقدرة على استعراض القوة”.
وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أن القوات المؤيدة للنظامتدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب،لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة،
وذلك منذ دخول وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في آذار 2020،وربما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.
وتتوقع الولايات المتحدة أن يحدث توغل تركي آخر في شمال سوريا، وسوف يتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين،كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا، فيما كان اللاجئون العائدون من الخارج في حده الأدنى في عام 2020،وربما بسبب مخاوف واسعة النطاق، والظروف الاقتصادية السيئة في البلاد.
المصدر: الشرق الأوسط