سيكون حظر التجول في نهاية هذا الأسبوع هو آخر حظر في 81 ولاية.. ماذا ينتظرنا بعد؟

سيكون حظر التجول في نهاية هذا الأسبوع هو آخر حظر في 81 ولاية.. ماذا ينتظرنا بعد؟
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
أجابت وسائل الإعلام التركية بالإستعانة بقرارات وزارة الداخلية الأخيرة، على سؤال طرحه الملايين حول توقيت انتهاء الحظر بشكل كامل في تركيا .
وقالت صحيفة “ملييت” التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، وفقا لقرار الداخلية التركية، سيطبق حظر التجول الأسبوعي في نهاية هذا الأسبوع، اعتبارا من السبت 26/حزيران الساعة 22.00 مساء وحتى يوم الأحد 27حزيران 5.00 صباحا .
وأضافت: سيكون حظر التجول هذا الأسبوع هو آخر حظر في 81 ولاية، وستم التركيز بعدها على القواعد الوقائية بشكل مشدد .
اقرأ أيضاً: مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا.. الولايات المتحدة تتحدث عن أعمال تركيا القادمة في سوريا
كشف تقرير استخباراتي أمريكي عن إمكانية حدوث توغل تركي آخر في شمال سوريا،مشيرا إلى أنه سيتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين، كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا.
وكشف التقرير الاستخباراتي الأمريكي -الذي تم تسليمه إلى الكونغرس- أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثورة السورية،يسعى نظام بشار الأسد لتهديد القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات وعلى خط الحدود بين العراق وسوريا،وتهيئة بيئة دائمة ومستمرة لحلفائه في سوريا، ببناء وتوسيع القواعد العسكرية لروسيا، إيران، و”حزب الله”.
وأفاد تقرير استخباراتي عسكري، بأن القوات الأمريكية رصدت أنشطة النظام السوريبن العمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد،
لإثارة الاضطرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة مع تلك القبائل،وكذلك دعم هجمات يمكن القيام بها على قوات التحالف الدولي وقوات “قسد”،مستغلين تراجع عمليات القتال ضد “داعش” الإرهابي في سورياخلال عام 2020 حيث تكبد التنظيم خسائر قيادية.
اعتبر التقـ.ـرير الاستخباراتي أنه بعد 10 أعوام من اندلاع الثـ.ـورة السورية،وصل النظام السوري مع خـ.ـصومه إلى طريق مسدود، وتكاد تكون المعـ.ـارضة السورية لا تشكل أي تهـ.ـديد عليه، ولم تعد قادرة على قتـ.ـاله،ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة،
وبدلا من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي،مشيرا إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر للمعـ.ـارضة في أوائل عام 2020عزز سيطرة أنقرة وعزز النفوذ العسكـ.ـري لجماعات المعـ.ـارضة الرئيسية على حساب المتطرفين.
ولفت التقرير إلى أن حلفاء النظام السوري، (إيران وروسيا، وحزب الله)،يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم،وفي المقابل تتواصل الضربات الإسرائيلية المستمرة على المصالح الإيرانية،
وتواصل إيران مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة تأكيد سيطرته على البلاد،بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.
وأكد التقرير أن إيران لا تزال ملتزمة بتأمين مصالحها الاستراتيجية في سوريا،بما في ذلك ضمان استقرار النظام، والحفاظ على الوصول إلى شركائها ووكلائها،
كما لا تزال القوات المدعومة من إيران،تعمل على دعم القوة الحاسمة للعمليات المؤيدة للنظام في جميع أنحاء سوريا،مما أتاح لها السيطرة على بعض الأراضي في شرق البلاد.
وتتمتع روسيا بقدرة متزايدة على إبراز قوتهاباستخدام صواريخ كروز الدقيقة بعيدة المدى، وقدرات التدخل السريع المحدودة،لذلك يعمل القادة العسكريون الأمريكيون، على دراسة الأمور المستفادة من تورط روسيا في حرب سورياخلال تدريباتهم للقوات الميدانية، والسعي إلى تطوير قوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.
وقال التقرير “تسعى روسيا إلى تسهيل إعادة دمج نظام الأسد في المنظمات الدولية، وتعزيز الشرعية الدولية للنظام،وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا، مع التخفيف أيضا من تأثير العقوبات الأمريكية على نظام الأسد.
ومن المحتمل أن يحسب الكرملين أن وجوده الدائم في سوريا سيضمن سيطرته على نظام الأسد،ويعزز النفوذ الإقليمي الروسي، والقدرة على استعراض القوة”.
وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أن القوات المؤيدة للنظامتدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب،لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة،
وذلك منذ دخول وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في آذار 2020،وربما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.
وتتوقع الولايات المتحدة أن يحدث توغل تركي آخر في شمال سوريا، وسوف يتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين،كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا، فيما كان اللاجئون العائدون من الخارج في حده الأدنى في عام 2020،وربما بسبب مخاوف واسعة النطاق، والظروف الاقتصادية السيئة في البلاد.
المصدر: الشرق الأوسط