لا تشمل إيران.. هذه أهم ثلاثة أهـ.ـداف أمريكية في سوريا.. إرضاء لروسيا

لا تشمل إيران.. هذه أهم ثلاثة أهـ.ـداف أمريكية في سوريا.. إرضاء لروسيا
أخبار اليوم
فريق التحرير
شهدت الأيام الأخيرة محادثات الاتفاق النـ.ـووي الإيراني الأمريكي وكانت الأمور تسير بين الطرفين على نحو جيد، لكن ليس كل ما يجري خلف الأبواب ينشر للناس ويذاع أمام الصحافة، إلاّ أن الأحداث على الواقع تشير بطريقة أو بأخرى لتلك الاتفاقات والتفاهمات الخفـ.ـيّة.
لم تعد أمريكا تذكر إيران بلهجة الغـ.ـضب عندما يتعلق بتطاول المليـ.ـشيات الإيرانية على التواجد الأمريكي في العراق أو الحـ.ـدود السورية العراقية.
بالرغم من تعـ.ـرض القـ.ـوات الأمريكية في العراق أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي لضـ.ـربات المليـ.ـشيات العراقية المدعومة من إيران إلاّ أن البنتاغون لم يصدر بياناً غاضـ.ـباً متوعـ.ـداً على غرار ما كان يحدث السنتين الماضيتين.
وقالت القـ.ـوات الأمريكية أنها تسعى لمساعدات القـ.ـوات العراقية “المكونة في غالبيتها من المليـ.ـشيات الإيرانية والتي تقاد هي نفسها من طهران” لدحـ.ـر تنظـ.ـيم الدولة داعـ.ـش من الأراضي السورية المحاذية للحـ.ـدود العراقية.
وكانت تلك المنطقة في اليومين الماضيين وعلى مدار العامين المنصرمين مدار حـ.ـرب غير معلنة بين الطرفين، فقد قصـ.ـفت الطائرات الأمريكية والإسرائيلية المكان بعـ.ـنف لتقـ.ـضي على معامل أسلـ.ـحة للمليـ.ـشيات العراقية المدعومة إيرانياً.
وكتب موقع العربية نت؛
خلال الجلسة المغلقة لمؤتمر روما التي أقيمت قبل أيام، حـ.ـدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن 3 أهـ.ـداف لبلاده في سوريا
كان الأهم بينها والألح هو التفاهم مع الروس وإقناعهم بتمديد وتوسيع القرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر المعابر
وبناء عليه أثـ.ـار الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الملف مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما بجنيف منتصف الشهر الجاري، مطالباً بتمديد القرار الدولي الخاص الذي تنتهي فترة العمل به في 10 يوليو/تموز المقبل.
ووفقاً لذلك، رأى دبلوماسي غربي أن الرسالة الأميركية تتضمن في حال الموافقة الروسية، إمكانية استئناف الحوار الثنائي وتوسيعه حول سوريا، واتخاذ إجراءات إيجابية أخرى
أما في حال رفـ.ـضت موسكو الاقتراحات، فسيكون الجمود مصير الملف السوري، وسط تلويح بفـ.ـرض مزيد من العـ.ـقوبات، وذلك في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”.
أما الهـ.ـدف الثاني، فيكمن بالتركيز على القضـ.ـاء على تنـ.ـظيم داعـ.ـش الإرهـ.ـابي، وهو الأمر الذي يمثل السبب الوحيد لوجود أميركا شرق الفرات، وفق ما شدد عليه وزير الخارجية الأميركي.
فيما يتعلّق الثالث بضـ.ـرورة استمرار تنفيذ وقف النـ.ـار على أرض الواقع في سوريا، وعن ذلك أشار بلينكن إلى أن وقف النـ.ـار لم يمنـ.ـع حصول انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان، واستمرار الاعتـ.ـقالات، وعدم عودة اللاجئين.
إخراج إيران والقرار 2254
واللافت في الأمر أن هناك تغييرا في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة عن القديمة، حيث لم تعد أهـ.ـدافاً موسعة، كما أنها لم تشمل إخراج إيران، كما كان الأمر في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
إلى ذلك، حدد بلينكن هـ.ـدفاً طويل الأجل، وهو الوصول إلى “حل سياسي”، باعتباره الطريقة الوحيدة للمصالحة والسلام وإعمار سوريا، وبالتالي تنفيذ القرار “2254” بجوانبه كافة، كما أضيفت فقرة سياسية إلى آخر البيان تضمنت تأكيد الوزراء على وحـ.ـدة سوريا وسلامة أراضيها.
إلا أن أطرافاً عربية تحدّثت عن ضرورة تحقيق الاستقرار ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب في جنوب سوريا
وإبعاد ميلـ.ـيشيات تابعة لإيران منها، إضافة إلى ضرورة عودة الدور العربي إلى سوريا، مع تأكيدات على أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية تتطلب “توافقاً عربياً” غير موجود حالياً.
ولفت الحديث أيضاً إلى أن وجود “قانون قيصر” الأميركي يحـ.ـد من إمكانات المساهمة في الإعمار، بحيث تبقى محصورة في الأمور الإنسانية والطبية ومواجـ.ـهة كـ.ـورونا، وفق الاستثناءات المعطاة من وزارة الخزانة الأميركية.
ليكون بذلك قد تبين الموقف الأميركي وتمثّل بانتظار اللقاء الروسي – الأميركي في جنيف، وأيضاً نتائج اجتماع “آستانة” المقرر في 7 تموز/يوليو القادم، وتصويت مجلس الأمن على قرار المساعدات.
يشار إلى أن وزيري خارجية إيطاليا والولايات المتحدة كانا ترأسا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضـ.ـد داعـ.ـش، الذي تستضيفه روما، الاثنين الماضي.
وشارك في الاجتماع 83 وزيرا ووفدا من الدول الأعضاء في التحالف، إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية، وبحثوا جهود القضاء على بقايا التنظيم في العراق وسوريا ووقفَ تمدده في إفريقيا، فيما أعقب الاجتماع لقاء وزاري مصغر بشأن سوريا.
ما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، أن الضـ.ـربات التي أمر بتوجيهها في السابع والعشرين من يونيو، كانت لحماية والدفـ.ـاع عن سلامة أفراد القـ.ـوات الأميركية
وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجـ.ـمات المستمرة ضـ.ـد الولايات المتحدة وشركائها، إضافة إلى رد.ع إيران والميلـ.ـيشيات المدعومة منها من شـ.ـن أو دعم المزيد من الهجـ.ـمات على أفراد ومنشآت بلاده”.
“مسـ.ـؤوليتي حماية الأميركيين“
كما أشار بايدن في رسالته الموجهة لرئيسة مجلس النواب “نانسي بلوسي” إلى أنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري:
“بما يتوافق مع مسـ.ـؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وتعزيزا للأمـ.ـن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، ووفقا لسلطته الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وأيضا بصفته القـ.ـائد الأعلى للقـ.ـوات المسلـ.ـحة والرئيس التنفيذي”.
كذلك أكد على أن الولايات المتحدة، “اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي، وحقها في الدفـ.ـاع عن النفس كما جاء في المادة الـ 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
مستعدون للمزيد
وشدد الرئيس الأميركي على أن بلاده “على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصـ.ـدي لمزيد من التهـ.ـديدات أو الهجـ.ـمات”.
واختتم بايدن رسالته بالقول إنه “قدمها كجزء من جهود إدارته لإبقاء الكونغرس على اطلاع كامل بما يتفق مع قرار سلـ.ـطات الحـ.ـرب بموجب القانون العام 93-148″، مضيفا أنه تم توفير معلومات إضافية في ملحق سـ.ـري.