توافقت عليها الأديان الثلاثة.. ماذا تعرف عن معـ.ـركة آخر الزمان الفـ.ـاصلة “هرمجدون” اليوم الذي ينتظره الجميع

توافقت عليها الأديان الثلاثة.. ماذا تعرف عن معـ.ـركة آخر الزمان الفـ.ـاصلة “هرمجدون” اليوم الذي ينتظره الجميع
أخبار اليوم
فريق التحرير والمتابعة
تؤكد الأديان السماوية الثلاثة “الإسلام” و”المسيحية” و”اليهـ.ـودية” وجود معـ.ـركة هرمجدون التي ستكون في آخر الزمان، سيقودها رجل صالح، وهي المعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
في الديانة المسيحية
تشير معـ.ـركة هرمجدون الى الحـ.ـرب النهائية بين الحكومات البشرية واللّٰه.
فمنذ الآن، تقـ.ـاوم هذه الحكومات ومؤيدوها اللّٰه برفـ.ـضهم الخـ.ـضوع لسلـ.ـطانه. (مزمور ٢:٢) لذلك ستطوي حـ.ـرب هرمجدون الصفحة الاخيرة في تاريخ الحكم البشري. — دانيال ٢:٤٤.
ترد كلمة «هرمجدون» في الكتاب المقدس مرة واحدة في الرؤيا ١٦:١٦. فسفر الرؤيا ينبئ ان «ملوك المسكونة بأسرها» سيُجمعون الى «حـ.ـرب اليوم العظيم، يوم اللّٰه القادر على كل شيء» في «الموضع الذي يُدعى بالعبرانية هرمجدون». — رؤيا ١٦:١٤.
مَن سيحـ.ـارِب في هرمجدون؟ سيقود يسوع المسيح جيـ.ـشا من الملائكة لينـ.ـتصر على اعـ.ـداء اللّٰه. (رؤيا ١٩:١١-١٦، ١٩-٢١) وهؤلاء هم مَن يزدرون باللّٰه ويقـ.ـاومون حكمه. — حزقيال ٣٩:٧.
هل تنـ.ـدلع هرمجدون في موقع محدد في الشرق الاوسط؟ كلا، فمعـ.ـركة هرمجدون لن تقتصر على منطقة واحدة، بل ستشمل كل الارض. — ارميا ٢٥:٣٢-٣٤؛ حزقيال ٣٩:١٧-٢٠.
ان الكلمة العبرانية هرمجدون تعني «جبل مَجِدُّو».
وقد كانت مَجِدُّو مدينة في اسرائيل قديما.، ويروي التاريخ عن معـ.ـارك حـ.ـاسمة دارت في محيط تلك المنطقة، والبعض منها مذكور في الكتاب المقدس. (قضاة ٥:١٩، ٢٠؛ ٢ ملوك ٩:٢٧؛ ٢٣:٢٩)
ولكن من المستحـ.ـيل ان تشير هرمجدون الى المنطقة المحيطة بمدينة مَجِدُّو، فما من جبل كبير هناك، وسهل يزرعيل المجاور برمته لا يسع الذين يقـ.ـاومون اللّٰه.، اذًا، هرمجدون هي في الواقع حـ.ـرب تصطف فيها كل الامم لمواجهة اللّٰه للمرة الاخيرة.
فما ذكره المؤلف المذكور عن معركة (هرمجدون) صحيح في الجملة، فهي معركة ينتظرها كثير من النصـ.ـارى، وقد وردت كثيراً في مؤلفاتهم ودراساتهم، وهرمجدون كلمة عبرية مكونة من مقطعين (هر) ومعناها: جبل، و (مجيدو): وادي في فلسطين.
يقول أحد قساوسة النصارى: كنت أتمنى أن أستطيع القول: أننا سنحصل على السلام، ولكني أؤمن بأن (هرمجدون) مقبلة، إن (هرمجدون) قادمة، وسيـخـ.ـاض غمارها في وادي (مجيدو) إنها قادمة، إنهم يستطيعون أن يوقعوا على اتفاقيات السلام التي يريدون، إن ذلك لن يحقق شيئاً، هناك أيام سـ.ـوداء قادمة.
ويقول غيره: إننا نؤمن كمسيحين أن تاريخ الإنسانية ينـ.ـتهي بمعـ.ـركة تدعى (هرمجدون) وأن هذه المعـ.ـركة سوف تتوج بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته على جميع الأحياء والأمـ.ـوات على حـ.ـد سواء.
المعـ.ـركة الفاصلة في الديانة الإسلامية
وما يتضمنه هذا الكلام من قيام معـ.ـركة كبرى بين المسلمين والروم (النصارى) جاء مصرحا به في السنة الصحيحة، فقد روى أحمد وأبو داود وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ستصالحون الروم صلحاً آمـ.ـناً، فتغـ.ـزون أنتم، وهم عـ.ـدوا من ورائهم فتسلمون وتغنمون
ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقـ.ـتله، فيغـ.ـدر الروم وتكون المـ.ـلاحم، فيجتمعون لكم في ثمانين غاية، مع كل غاية اثنا عشر ألفاً”.
وروى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جـ.ـيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ.. إلى قوله: فيفتتحون قسطنطينية” الحديث.
والنصارى يرون وقـ.ـوع هذه المعـ.ـركة في الخريف، وليس في السنة تحديد لوقت المعـ.ـركة، وأهل الكتاب لا يصدقون ولا يكذبون في أخبارهم هذه.
والله أعلم.
تشترك الديانات السماوية الثلاث في إيمائها بـ (نزول المسيح في آخر الزمان).. غير ان كلاً منها ينتظر نزوله لهـ.ـدف مختلف!!
فاليهـ.ـود لايعترفون بـ (المسيح السابق) ومايزالون بانتظار المسيح الذي تحدثت التوراة عن نزوله بعد موسى عليه السلام!
اما المسيحيون فيعتقدون ان المسيح سينزل مجدداً (قبل قيام الساعة) فيؤمن به اليهـ.ـود وينضمون للمسيحيين لخـ.ـوض معـ.ـركة نهائية ضـ.ـد (الكـ.ـفار).
المسلمون بدورهم يؤمنون بنزول المسيح قبل قيام الساعة؛ ولكن ليؤكد رسالة محمد ويكسر الصليب ويحكم بين الناس بالعدل..
فقد جاء عن ابي هريرة مرفوعاً: والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكـ.سر الصليب ويقــ.تل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.
وقال الحافظ في فتح الباري: الحكمة من نزول عيسى الرد على اليهـ.ـود في زعـ.ـمهم انهم قـ.ـتلوه وكي يدفـ.ـن في الارض عند دنو اجله..
@ على اي حال اهتمامنا اليوم سيتركز على (الاعتقاد المسيحي) وايمان النصارى بقيام المعـ.ـركة الاخيرة بين الحق والبـ.ـاطل.. هذه المعـ.ـركة التي جاء ذكرها في سفر الرؤيا باسم هيرمجدون وستقـ.ـضي بشكل نهـ.ـائي على غير المؤمنين!!
.. وهيرمجدون سهل في فلسطين يقع بين الخليل والضفة الغربية ويضم حتى اليوم بلدة تدعى مجدون.
وحين يأذن الله بنهاية الدنيا يكون اليهـ.ـود قد تجمعوا في فلسطين فينزل بينهم المسيح ليهـ.ـديهم للنصرانية.
وعندها ستزحف جيـ.ـوش لمقاتلة اليهـ.ـود فيهــ.ب النصـ.ـارى لنجدتهم فتقع معـ.ـركة عظيمة بقـ.ـيادة المسيح في سهل هيرمجدون.. ويقول القس هال ليندسي في كتابه (العالم الجديد):
“تصوروا 200مليون جـ.ـندي من اعـ.ـداء المسيح يزحـ.ـفون من كل مكان نحو فلسطين. ورغم كثرتهم يذهب اليهم المسيح حيث يتجمعون في سهل هرمجدون فيقتـ.ـل منهم الملايين فتسيل الد.ماء انهاراً ويمتلئ الوادي بملايين الجـ.ـثث فيرسل الله ماء طاهراً فيمحو آثارهم فلا يبقى غير المؤمنين وحدهم”…
اما الكاتب التوراتي جيري فولر فيقول نقلاً عن اصحاب زكريا:
“سيجتمع في هرمجدون ملايين الرجال من الطرفين لخوض آخر المـ.ـآسي الانسانية. و ستنتهي المعـ.ـركة بانتصار المسيح وايمان من بقي معه من اليهـ.ـود (وسيكون عددهم 144ألفاً فقط) وحينها سينعم العالم لاول مرة بالايمان والسلام”!!
@ ووقـ.ـوع هذه المعركة امر صدق به مشاهير وعظماء مثل نابليون (الذي زار بنفسه سهل هرمجدون) وعالم الفيزياء نيوتن(الذي تنبأ بوقوعها بعد 57عاماً) ناهيك عن الفاتيكان وملوك اوروبا في العصور الوسطى..
والغريب ان الايمان بحتمية هذه المعـ.ـركة ينتشر حالياً في الغرب بنسبة اكبر من الماضي.. ويعود السبب الى توالي الاحداث في المنطقة ورؤيتها كنبوءات وردت في التوراة والانجيل (كتجمع اليهـ.ـود بعد الشـ.ـتات، وقيام دولتهم في فلسطين، واستعادة حرم ابراهيم)..
وحين استولى اليهـ.ـود على القدس عام 1967اعتبرتها الكنائس في الغرب “بشارة” لم يتصوروا ظهورها في عصرهم!
..يقول ليندسي في كتابه السابق: “قبل قيام اسرائيل كانت هرمجدون مجرد اسطورة وأمراً بعيد الحدوث، اما اليوم فآمـ.ـن بها معظم المسيحيون واعتبروها بداية العد العكسي للمعـ.ـركة”..
وحين سئل الرئيس الامريكي السابق رونالد ريجان عن مدى ايمانه بهرمجدون قال: “اذا راجعنا الواقع سنكتشف ان جميع الاحداث التي تسبق هرمجدون قد مرت وشاهدناها بانفسنا، واذا بدأنا منذ قيام اسرائيل وحتى اليوم نجد ان كل شيء سار باتجاهه الصحيح تمهيداً لعودة المسيح وحدوث المعـ.ـركة”!!
وكالات
اليوم ابتدأت الحرب السماويه