لجوء وغربة

لاجئون سوريّون في تركيا يفقدون الأمل بزيارة سوريا عبر “إجازات العيد”.. ما القصة؟

لاجئون سوريّون في تركيا يفقدون الأمل بزيارة سوريا عبر “إجازات العيد”.. ما القصة؟

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

فقد آلاف اللاجئين السوريين في تركيا الأمل بزيارة ذويهم في #سوريا بسبب عدم لحاقهم التسجيل على “زيارات العيد” بعد اكتمال أعداد المُسجلين في المعابر الأربعة.

واستغرق اكتمال أعداد المُسجلين بضع ساعات منذ الإعلان عن افتتاح الروابط الخاصة بحجز المواعيد خلال الأيام الماضية، على معابر “تل أبيض” و”باب السلامة” و”جرابلس” و”باب الهوى”، في حين، فقد سوريون آخرون الفرصة للتسجيل على الزيارات، وفقاً لصحيفة الحل.

وأكد مراسل (الحل نت)، انتشار العديد من السماسرة الذين استغلوا حاجة اللاجئين السورييّن للتسجيل على “إجازات العيد”، مطالبين بمبالغ مالية وصلت إلى 300 ليرة تركية (ما يُعادل نحو 35 دولار) للشخص الواحد لقاء حجز موعد له.

وتطلب حجز موعد على إجازات العديد، عدة محاولات، بسبب الضغط الهائل على مواقع المعابر المخصصة للحجز، حيث تعمدت إدارات بعض المواقع إغلاق وافتتاح التسجيل عدة مرات خلال اليوم بسبب ضغط الزيارات.

واضطر لاجئون سوريون إلى إيقاف أعمالهم خلال الأيام الماضية بهدف متابعة الأخبار المتعلقة بالتسجيل على زيارات العيد طوال اليوم على أمل حجز مواعيد لهم.

ويأتي الضغط الهائل في التسجيل على إجازات العيد بسبب إغلاق المعابر السنة الماضية إثر تفشي فايروس #كورونا، حيث لم يتمكن آلاف السورييّن من قضاء فترات الأعياد الماضية في سوريا، بالإضافة لمحدودية المواعيد المتاحة لإجازات العيد خلال العام الحالي.

وكان قد أعلن معبر “باب السلامة”، أمس الأربعاء، عن دخول 2951 لاجئاً سورياً إلى سوريا منذ بدء دخول السورييّن الذين استطاعوا التسجيل على “إجازات العيد” عبر المعبر، بينما دخل 1095 لاجئاً عبر معبر “جرابلس”، فيما لم تتوفر إحصائيات عن أرقام السورييّن الذين دخلوا إلى سوريا عبر معبري “تل أبيض” و”باب الهوى”.

ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و684 ألفاً و412 لاجئاً سورياً، حسب الإحصاءات الرسميّة بينما تعد “إجازة العيد” السبيل الوحيد لديهم لزيارة الأراضي السوريّة ومن ثم العودة إلى تركيا مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجم الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى