لجوء وغربة

المعارضة التركية تستخدم زيارات العيد للتحـ.ـريض ضـ.ـد السوريين

المعارضة التركية تستخدم زيارات العيد للتحـ.ـريض ضـ.ـد السوريين

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

مع إعلان السلطات التركية فتح المعابر الحدودية أمام اللاجئين السوريين الراغبين بقضاء “إجازة العيد” مع أقاربهم في الشمال المحرر، أطلق أتراك (معظمهم من المعارضة) حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإعادة السوريين إلى سوريا، وعدم السماح لهم بالعودة إلى تركيا.

وتصدر وسم “تحريضي” أمس يحمل عنوان “سوريا وطن السوريين” (#SuriyelilerinVatanıSuriyedir) مواقع التواصل في تركيا، غرد من خلاله حوالي 30 ألف حساب في 24 ساعة.

وعلى الرغم من كون الحملة “التحريضية” ليست الأولى من نوعها، إلا أنها تأتي في سياق متصاعد، وذلك بعد توجه مسؤولين في أحزاب المعارضة لفتح ملف اللاجئين السوريين في البلاد بشكل مفاجئ.

ونقل موقع “الحرة” عن محللين سياسيين وحقوقيين أن “الاستثمار بورقة اللاجئين السوريين” لم يعد انتخابيا، بل تحول إلى أجندة سياسية لدى العديد من الأطراف، وبالأخص أحزاب المعارضة التركية.

وقالت مسؤولة التواصل في “اللجنة السورية- التركية” المشتركة، إيناس النجار إن هناك سببين أساسيين لإعادة فتح ملف اللاجئين السوريين في الداخل التركي، الأول هو الانتخابات المقبلة عام 2023 من جهة، و الثاني هو الوضع الاقتصادي الذي تمر به تركيا، وانعكاساته على المواطنين الأتراك من جهة أخرى، وأحزاب المعارضة التركية التي تستغله من جهة أخرى.

وأضافت أن “الغلاء المعيشي في تركيا والوضع الاقتصادي يحوّل ملف اللاجئين السوريين إلى شماعة، وأحزاب المعارضة تلعب على هذا الوتر في الوقت الحالي”.

ويبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا حوالي 4 ملايين شخص، يتركز العدد الأكبر منهم في ولاية إسطنبول، تتبعها ولاية شانلي أورفة الحدودية، وولايتا غازي عنتاب وهاتاي.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجم الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى