أخبار اليوم

غير متوقع.. بايدن يغلق صندوق المساعدات الإسرائيلية الأكبر “أبراهام” برأس مال خيالي

غير متوقع.. بايدن يغلق صندوق المساعدات الإسرائيلية الأكبر “أبراهام” برأس مال خيالي

أخبار اليوم

فريق التحرير والمتابعة

تفاجأت الشهر الماضي إسرائيلية كانت تجدد جواز سفرها البريطاني باستبدال مكان الولادة من الأراضي الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية ما شكل صـ.ـدمه لها ولشريحة كبيرة من المهتمين بالأمر.

حاولت السيدة البريطانية الإسرائيلية استيضاح الأمر من وزارة الخارجية البريطانية والاستفسار حول إذا ما تم خطـ.ـأ ما، لكنها لم تلق رداً.

اليوم الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الأكبر لإسرائيل جمدت أكبر صندوق داعم للكـ.ـيان المحـ.ـتل والذي يضم كبرى الشركات الاقصادية العالمية وبرأس مال خيالي إلى أجل غير مسمى، ودون تقديم إيضاحات أو تبرير.

وحول هذا الموضوع كتب موقع القدس العربي؛

جمدت الإدارة الأمريكية “صندوق أبراهام” الذي أعلن عن إنشائه بعد توقيع اتفاقي تطبيع بين كـ.ـيان الاحـ.ـتلال الإسرائيلي من جهة وكل من الإمارات والبحرين في سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب إعلام عبري.

وقال موقع “غلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي أمس الأربعاء، نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية لم يسمها، إن إدارة بايدن جمدت الصندوق إلى أجل غير مسمى.

ويدور الحديث عن صندوق لاستثمارات مشتركة بين الإدارة الأمريكية والإمارات وإسرائيل، بحسب المصدر ذاته.

وتم إنشاء الصندوق في وقت مبكر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي غضون ثلاثة أشهر فحص مئات الطلبات لتمويل مشاريع مختلفة، بما في ذلك بإسرائيل.

ووافق الصندوق على أكثر من 12 مشروعا في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المالية، كما توجهت إليه مؤسسات مالية كبيرة من الولايات المتحدة بهـ.ـدف المشاركة في الاستثمار وزيادة رأس مال الصندوق، بحسب المصدر ذاته.

وكان من المقرر أن يضخ الصندوق بحسب بيانه التأسيسي ما يزيد عن 3 مليارات دولار في سوق الاستثمار التنموي للقطاع الخاص بهـ.ـدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الازدهار في الشرق الأوسط.

لكن انتخاب جو بايدن أوقف نشاط الصندوق، فبعد أدائه اليمين رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، استقال مدير الصندوق أرييه لايتستون، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، ولم يتم تعيين خلف له من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، وفق ذات المصدر.

ورغم تأييد إدارة بايدن اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية في عهد ترامب، إلا أنها أقل تحمسا بشأن تخصيص أموال لها من ميزانيتها، وفق “غلوبس”.

من جانبها، علقت القناة (12) الخاصة على تقرير غلوبي بالقول إن “الكلمات الجميلة لواشنطن وأبوظبي بشأن استثمار مليارات الدولارات في إسرائيل باتت حبرا على ورق”.

وأضافت أن تجميد “صندوق أبراهام” كان أحد أسباب إنشاء الصندوق الإماراتي للاستثمار في إسرائيل، والذي تم الإعلان عنه في مارس/آذار الماضي.

ولفتت إلى أن الصندوق الإماراتي الذي تم إنشاؤه بقيمة 10 مليارات دولار أيضا يتـ.ـعثر هو الآخر.

ومنذ إعلان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن تأسيس الصندوق، لم يتقدم العمل فيه بأي شكل يذكر، باستثناء حوار عام بين ممثلي وزارة الخارجية الإسرائيلية ونظرائهم في الإمارات حول سبل النهوض بأنشطة الصندوق، وفق ذات المصدر.

وعند تأسيسه قبل أكثر من عام، ذكر “آدم بونر” الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمريكية للتعاون المالي، أن صندوق “أبراهام” الذي سيكون مقره في مدينة القدس، برأسمال 3 مليارات دولار، يستهدف تنفيذ استثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل المغرب.

ورحب بدخول شركاء دوليين يرغبون بالاستثمار في الصندوق، “الهـ.ـادف لتنفيذ مشاريع تخلق فرص عمل جديدة وازدهارا للمسيحـ.ـيين واليهـ.تود والمسـ.ـلمين في دول المنطقة”.

وبعيد تأسيسه، هبـ.ـطت طائرة شركة “الاتحاد للطيران”، التي انطـ.ـلقت من مطار أبو ظبي في مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، تقل أيضا وفدا أمريكيا برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوتشين، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال الحفل، إن الصندوق سيغير مستقبل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. “يمكننا والإمارات إنجاز أشياء مذهـ.ـلة”.

كانت الحكومة الإماراتية قد صادقت، على اتفاق تطبيـ.ـع العلاقات مع إسرائيل بعد أن صادق البرلمان الإسرائيلي عليه الأسبوع الماضي.

وبقدوم بايدن إلى البيت الأبيض تغير الأمر حيث أمر الأخير بتجميد الصندوق الذي أسسه سلفه “دونالد ترامب” في خطوة لافتة إلى معـ.ـارضته لخطوات ترامب بما يتعلق بالقضـ.ـية الفلسطينية.

وكانت بريطانية إسرائيلية ق تفاجأت الشهر الماضي وهي تجدد جواز سفرها البريطاني باستبدال مكان الولادة من الأراضي الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية ما شكل صـ.ـدمه لها ولشريحة كبيرة من المهتمين بالأمر.

حاولت السيدة البريطانية الإسرائيلية استيضاح الأمر من وزارة الخارجية البريطانية والاستفسار حول إذا ما تم خطـ.ـأ ما، لكنها لم تلق رداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى