تفوقت على أمريكا.. وبأسرع من الصوت صـ.ـاروخ تركي يحمي طائرات الشـ.ـبح

تفوقت على أمريكا.. وبأسرع من الصوت صـ.ـاروخ تركي يحمي طائرات الشـ.ـبح
أخبار اليوم
فريق التحرير
قالت وسائل إعلام إن شركة تركية طورت صـ.ـاروخا أسرع من الصوت، ويحتوي على مضـ.ـادات للإشعـ.ـاعات، بهـ.ـدف مرافقة المقـ.ـاتلة “الشـ.ـبح”.
وبحسب موقع “ديفينس نيوز” المختص بالأخبار العسكرية، فإن شركة روكيتسان التركية لصناعة الصـ.ـواريخ (شبه حكومية)، كشفت عن صـ.ـاروخ يحمل اسم “النسر” ليكون من ضمن الذخـ.ـيرة التي ستحملها المقـ.ـاتلة الشـ.ـبح وبحسب ما نقل عربي 21؛
ونقل عن مسـ.ـؤول في روكيستان قوله إن “صـ.ـواريخ النسر ستحل محل مجموعة من حوالي 100 صـ.ـاروخ من طراز إيه جي إم-88 هارم (AGM-88 HARM) في مخزون القـ.ـوات الجوية”.
وأضاف أن شركة رايثيون تكنولوجيز الأمريكية تقوم ببناء إيه جي إم-88 هارم، وهو أيضًا صـ.ـاروخ عالي السرعة ومضـ.ـاد للإشعـ.ـاعات يستخدم في البحث عن أنظمة الدفـ.ـاع الجوي المجهزة بالرادار وتد.ميرها.
يشار إلى أن طائرة “الشـ.ـبح” التي ستدخل إلى الخدمة بشكل رسمي في 2029 يبلغ قيمة المقـ.ـاتلة الواحدة منها نحو 100 مليون دولار.
وتأمل تركيا بأن تدر هذه الطائرة على خزينتها نحو 2.5 مليار دولار سنويا.
في السابق كانت تركيا تستثمر نحو 1.4 مليار دولار، ضمن برنامج مقـ.ـاتلات “إف35” وكانت تصنع نحو 100 قطعة من مكونات الطائرة، حتى تم استبعادها عام 2019، وهو ما جعلها تقرر بدء الاستثمار في مشروع طائرة محلية، وضخ تمويل للمرحلة الأولى من المشروع يقدر بـ1.3 مليار دولار.
وكانت وكالة الأناضول التركية نقلت في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عن مسـ.ـؤول في وزارة الدفـ.ـاع الأمريكية لم تسمه، أن بلاده أخـ.ـطرت تركيا بإخراجها رسميا من برامج إنتاج مقـ.ـاتلات “أف35” المشتركة المفتوحة لتوقيع المشاركين بالبرنامج في 2006
والتي وقـ.ـعت عليها تركيا يوم 26 كانون الثاني/ يناير 2007، وعدم ضم تركيا لمذكرة التفاهم الجديدة.
كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أن تركيا تخطط لتصنيع طائرة “شـ.ـبح” بديلة عن مقـ.ـاتلة “إف35” الأمريكية، بعد إخراجها رسميا من برنامج المقـ.ـاتلة الخاصة بواشنطن.
وذكرت المجلة أن الطائرة التركية من المقرر أن تدخل الخدمة عام 2029، وستحمل اسم “TF-X”، مشيرة إلى أن التقديرات التركية تتوقع أن تقوم هذه الطائرة بأول رحلة طيران عام 2025، على أن يبدأ إنتاجها المتسلسل بعد ذلك بأربع سنوات.
ولفتت المجلة إلى أنه بعد استبعاد تركيا من برنامج تصنيع مقـ.ـاتلات “إف35” الأمريكية، قررت أنقرة المضي قدما في تنفيذ برنامج طموح، لإنتاج طائرة شبـ.ـحية من الجيل التالي محليا، منوهة إلى أن تركيا ذكرت في وقت سابق أنها ستستكمل قريبا الممر الخاص باختبار الطائرة أثناء مراحل تصنيعها، ضمن برنامج يشارك فيه نحو ستة آلاف مهندس.
وأوضحت أن تركيا كانت تستثمر نحو 1.4 مليار دولار، ضمن برنامج مقـ.ـاتلات “إف35” وكانت تصنع نحو 100 قطعة من مكونات الطائرة، حتى تم استبعادها عام 2019، وهو ما جعلها تقرر بدء الاستثمار في مشروع طائرة محلية، وضخ تمويل للمرحلة الأولى من المشروع يقدر بـ1.3 مليار دولار.
بلومبيرغ: الطائرات بدون طيار عامل في التفوق العسكري التركي
نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا عن صناعة الطائرات المسيرة في تركيا التي أسهمت في جعل أنقرة واحدا من أهم المصنعين في هذا المجال.
وأشارت إلى دور صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، سلجوق بيرقدار الذي قالت إنه أسهم بطائراته المسيرة بحرف مسار الحـ.ـرب في ليبيا وأذربيجان في العام الماضي، مضيفة أن تركيا طلبت من روسيا وباكستان المشاركة في عمليات تصنيع الطائرات بشكل أقـ.ـلق الحلفاء التقليديين في حلف الناتو.
وجاء فيه أن بيرقدار هو طالب بحث سابق في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في أمريكا وزوج البنت الصغرى لأردوغان، وكان محوريا في ظهور تركيا كمنتج للطائرات المسيرة.
وفي 2020 استخدمت طائرات تي بي2 التي تنتجها شركته بيكار وبأثر قـ.ـاتل في ليبيا وأذربيجان، وكلاهما حليف لأنقرة.
ويشترك بيرقدار (حامل الراية) البالغ من العمر 41 عاما، مع أردوغان في طموحه بإظهار تركيا كقـ.ـوى عسكرية معتمدة على نفسها، وهما يدفـ.ـعان تركيا باتجاه تحالفات جديدة تثـ.ـير قلق الحلفاء في الناتو.
وفي كانون الثاني/ يناير قال أردوغان: “حظيت طائراتنا المسيرة بإعجاب حول العالم”.
وأضاف أن “الطائرات بدون طيار التركية غيرت أسلوب الحـ.ـرب”.
وأشار إلى سبع شركات دفـ.ـاعية تركية تعد من أفضل 100 شركة دفـ.ـاعية في العالم، بزيادة على اثنتين في 2016.
ويحاول بيرقدار الحديث بنفس الأسلوب، وعندما أشار بعض الأتراك إلى المميزات التي يتمتع بها واستخدام بيكار لأفضل القطع، كتب تغريدة قال فيها إن الطائرات المسيرة ليست “العروسة” ولكنها الأمة و”ستطير سواء رغبت أم لم ترغب”.
وقال إن قطع الطائرات مصنعة بنسبة 93% في تركيا، ولم ترد الشركة على أسئلة للتعليق.
ومع أن النوايا واضحة والسياسة الخارجية القائمة على التدخل وبحثها عن سـ.ـلاح النخبة العسكري قد يترك تركيا في منطقة معـ.ـزولة، فالعقـ.ـوبات الأمريكية مـ.ـنعتها من مواصلة المشاركة في مشروع لوكهيد مارتن لتصنيع مقـ.ـاتلات أف-35 بسبب شرائها منظومة الصـ.ـواريخ الدفـ.ـاعية الروسية أس-400.
وتوقفت كل من كندا وبريطانيا عن توفير قـ.تطع غيار بسبب القلـ.ـق من كيفية استخدام الطائرات.
ويحاول المهندسون الأتراك بناء محركات محلية للدبابات ومقـ.ـاتلات تجريبية تي أف-إكس بعد تأخير في صفقة مع شركة رولز-رويز البريطانية، ولكنها محاولة باهظة الثمن ولا ضمانات لنجاحها.
وتقول رالوكا سيسرناتوني الزائرة في مركز كارنيغي أوروبا: “باتت تركيا وبشكل متزايد سوقا رائدة وقـ.ـوة صاعدة في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار”.
و”هذا بسبب تأكيد صناعة الدفـ.ـاع وأردوغان على تقليل اعتماد تركيا على الصناعة الدفـ.ـاعية الخارجية، لكن من السهل الحديث عن هذا بدلا من تطبيقه، مشيرة إلى قرار كندا التوقف عن التعاون.
وجاء في التقرير أن أردوغان حـ.تد من تأثـ.ـير الجـ.ـنرالات على المشتريات الدفـ.ـاعية وسيطـ.ـر على عملية الشراء وجعلها متوافقة مع الشركات القريبة من الحكومة.
وأدى التحول إلى خـ.ـلق فرص عمل وزيادة الصادرات التي وصلت العام الماضي إلى ملياري دولار العام الماضي وشملت العربات المصـ.ـفحة والسفن.
وفي سوق الطائرات المسيرة لا تزال تركيا لاعبا ثانويا مقارنة مع الصين والولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي العقـ.ـدين الماضيين زادت الإمارات العربية المتحدة في قائمة المشترين التي يعدها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
وزادت ميزانية النفقات الدفـ.ـاعية التركية بشكل واضح إلا أن الواردات انخفضت بنسبة 59% في الفترة ما بين 2016 و2020 ومقارنة مع الخمس السنوات الماضية عن هذه الفترة، وهذا يضم مقـ.ـاتلات أف-35 التي لم يتم تسليمها.
وتنـ.ـافس شركة بيكار مؤسسة الصناعات الجوية التركية والتي أوقفت هجـ.ـوما كبيرا مدعوما لقـ.ـوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا في شمال سوريا العام الماضي.
وعملية كهذه تثـ.ـير الفخر لدى الساسة الوطنيين والناخبين الذين تعهدوا بالوقوف خلف الرئيس.
وهم يتذكرون بمرارة حظـ.ـر تصدير السـ.ـلاح الأمريكي على تركيا عندما سيطـ.ترت على ثلث جزيرة قبرص عام 1974 وكذا القرار الأمريكي والأمريكي في 2015 لسحـ.ـب الدفـ.ـاعات الجوية.
وجاء هذا في وقت كانت تحضر فيه تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لغـ.تارات جوية ضـ.تد تنظـ.ـيم الدولـ.ـة الإسـ.تلامية.
وهو ما صـ.ـدم أنقرة التي تعاملت مع القرار على أنه عقـ.ـاب لها على قـ.تمع الانفصـ.ـاليين الأكراد الذين ردوا على انهـ.تيار اتفاقية السلام بهجـ.ـمات.
وتراجع رصيد تركيا في العواصم الغربية أكثر بسبب الحـ.ـرب في سوريا والهجرة وحقوق الإنسان وما بعد الانقـ.ـلاب الفاشـ.ـل عام 2016.
ويؤكد الزعـ.ـماء الأتراك أن الحلفاء التقليديين لم يعودوا يحظون بدعم البلد وهو ما يقف وراء محاولاتهم للتعاون الدفـ.ـاعي مع دول مثل روسيا وباكستان رغم العـ.ـقوبات الأمريكية المتفرقة والتي تؤثر على قيمة العملة التركية.
وطلبت تركيا من موسكو بيعها مقـ.ـاتلات أس-35 حتى يتمكن المهندسون من تركيب إلكترونيات تركية الصنع عليها وحاولت إنتاج طائرات وصـ.ـواريخ مع باكستان حتى يتم التعرف على التكنولوجيا الصينية، ولم تثمر المحادثات عن شيء.
ودخلت كوريا الجنوبية هذا العام لتزويد تركيا بمحركات لدبـ.ـابات التاي بعد الخـ.ـلاف السياسي الذي أدى لإلغاء خطط للحصول عليها من ألمانيا.
لكن السياسة نحيت جانبا لتحقـ.ـيق صفقات أخرى، فقد اشترت السعودية طائرات تركية مسيرة لأنها أرخص من المصادر الأخرى المنـ.ـافسة لها.
وتقول تركيا إنها تسعى للحفاظ على علاقاتها مع الغرب إلا أن الخـ.ـلافات تتزايد، وهي تبحث عن طرق قانونية لاستعادة 1.4 مليار دولار استثمرتها في مشروع تصنيع أف-35، وتم تحويل سفينة قتـ.ـالية برمائية أنتجتها “تي سي جي أناضولو” إلى حاملة طائرات
ما أضاف إلى الأسطـ.ـول التركي في بحر إيجة والبحر المتوسط حيث يزداد التوتـ.ـر مع اليونان وقبرص.
وسيتم تركيب مروحيات و50 طائرة “بيرقدار تي بي 3” عليها، ويتوقع أن يكون النموذج الأول المزود بمحركات تركية الصنع.
وكالات