لجوء وغربة

بشرى سارة من وزير الداخلية التركي تخص اللاجئين السوريين

بشرى سارة من وزير الداخلية التركي تخص اللاجئين السوريين

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

سليمان صويلو يكشف خطته لمنح الجنسية التركية للسوريين المتواجدين في بلاده وفرص الحصول عليها

في أخر تصريحات لوزير الداخلية التركية كشف عن نقاط هامة بخصوص الجنسية التركية للسوريين المتواجدين على الأراضي التركية وفرص منحهم إياها .

و بحسب مصادر أن هذا التصريح جاء خلال مهرجان أفلام الهجرة الدولي، الخميس، الفاىت حيث عقد مؤتمراً صحفياً تعريفياً حول مهرجان أفلام الهجرة الدولي .

و قالت وسائل إعلام تركية الجمعة، إن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو حيث أشار إلى إمكانية تجنيس السوريين في المستقبل القريب موضحاً أسباب هذه الخطوة

تجنيس السوريين في تركيا

والذي كان من المفترض عقده في وقت سابق بولاية غازي عنتاب جنوب البلاد،
لكن تداعيات انتشار فيروس كورونا أدت إلى تأجيله وإقامته عن بعد عبر الإنترنت

وقال وزير الداخلية التركي: حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا

وأشار إلى أن العالم بأسره لم يكن يتوقع أن تحدث هجرة واسعة بهذا الحجم، حيث قال: في الحقيقة لم نكن نتوقع أن تحصل هجرة بهذا الحجم ، مضيفاً: ليس نحن فقط من كنا نتوقع ذلك، بل دول العالم أجمع لم تكن لديها توقعات حول الهجرة الكبيرة التي حدثت من الأراضي السورية

وضع الأتراك تحت الأمر الواقع

وأثارت تصريحاته حفيظة المعارضة التركية، وتركت صدى كبير في أوساطها،

واعتبرت بعض أحزاب المعارضة تصريحات صويلو على أنها تلميحات وإشارات قوية على استمرار الحكومة التركية بنهج تجنيس السوريين المقيمين على الأراضي التركية

وحول تصريحات صويلو عن تجنيس السوريين، قال الكاتب والإعلامي، أورهان ديدا إن: تصريحات الوزير هي محاولة لإجبار المواطنين الأتراك على تقبل وجود السوريين في تركيا، واستساغة مسألة منحهم الجنسية التركية

وتابع قائلاً: المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسمياً
، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم

ولفت ديدا إلى أنه في حال إجراء استفتاء بين الأتراك حول قرار منح الجنسية التركية للاجئين السوريين، فإن أغلب المواطنين سيطالبون بإرسال السوريين إلى بلادهم بدلاً من تجنيسهم، وفق وصفه

وأضاف: على المسؤولين في البلاد أن يتخلوا عن خداع الناس، والبحث في مسألة ما سيقدمه ملايين الشباب السوريين الذين لا وصف لهم في تركيا

اقرأ أيضاً: إلى كل السوريين الذين يريدون البقاء في تركيا.. إليكم ماصرّح به مدير هجرة هذه الولاية

في وقت سابق تم عقد لقاء بين مدير الهجرة في ولاية (إسطنبول) السيد “رجب باتو” ، وبين نشطاء وإعلاميين سوريين وعرب في ولاية (إسطنبول) وقد تم رصد أبرز ما تم الحديث عنه خلاله في هذا اللقاء.

وتطرّق مدير الهجرة بالحديث خلال الاجتماع الذي يعد اجتماعاً (تعارفياً)، عن الضغوطات الكبيرة التي تعانيها الولاية.

خاصةً في ظل رغبة الكثير من الناس السكن في ولاية (إسطنبول)، من حيث الأعداد المسجلين وغير المسجلين من السوريين والعرب من جنسيات أخرى.

وتابع: “نسعى لضبط الأمور في ولاية (إسطنبول)، وقريباً ستصدر العديد من القرارات التي من شأنها تحديد من هم الذين يمكنهم المكوث في (إسطنبول)، ومن لا يستطيع البقاء في الولاية”.

ولفت مدير الهجرة إلى أنه يتوجب على السوريين الاندماج أكثر بالمجتمع التركي، وأن يحافظوا على وجودهم القانوني بشكل كامل.

وفي وقتٍ سابقٍ بدأت السلطات التركية منح السوريين المتواجدين على أراضيها إقامات إنسانية، وذلك بحسب ما أعلن مدير «منبر الجمعيات السورية بتركيا»، السيد” مهدي داود”.

وأفاد “داود” في تصريح له ” بأن السوريين الذين تقدموا بطلب الحصول على إقامة إنسانية في تركيا، سيتحصلون عليها في ظرف شهري، وذلك لضرورة البحث الأمني والجنائي قبل منح هذه الوثيقة.

وأوضح “داود” أن هذه الإقامة تتيح لحاملها التنقل ضمن الولايات التركية من دون إذن سفر، ولكنها تفقد حاملها ميزة الطبابة المجانية بتركيا، فيما تبقي على التعليم المجاني.

وذكر “داود” أن استخراج الإقامة الانسانية لا يحتاج إلى رسوم، كما لا يمكن لحامل بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” الحصول على هذه الإقامة، مشيرًا إلى أنه بإمكان أصحاب الإقامات السياحية المنتهية الصلاحية الحصول على إقامات إنسانية.

وطالب “داود” السوريين بالمسارعة في استخراج إقامات، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية التركية ستركز على التأكد من عناوين إقامات السوريين وملاحقة غير الحاصلين على بطاقات “الكيملك” وربما معاقبتهم ومعاقبة من يشغلهم أو يؤجرهم منازل.

والجدير بالذكر أن تركيا تستضيف( 3 )مليون و(624) ألف لاجئ سوري بحسب آخر إحصائية رسمية، يتركز أغلبهم في (اسطنبول_ وغازي عنتاب_ وأنطاكيا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى