أخبار اليوم

إسرائيل تسـ.ـلح فلسطينيّي 48 وتشـ.ـن حـ.ـرباً بوليسية ضـ.ـدهم.. وهكذا تنتـ.ـقم..

إسرائيل تسـ.ـلح فلسطينيّي 48 وتشـ.ـن حـ.ـرباً بوليسية ضـ.ـدهم.. وهكذا تنتـ.ـقم..

أخبار اليوم

فريق التحرير

قال الأخصائي الفلسطيني في علم الجـ.ـريمة، بالمناطق المحـ.ـتلة عام 1948، إن نصف مليون قطعة سـ.ـلاح غير مرخـ.ـصة، انتشرت في مناطق الفلسطينيين، بتخطيط إسرائيلي، بحسب موقع عربي 21؛

وأشار وليد حـ.ـداد إلى أن إسرائيل كانت تعلم أن هذا السـ.ـلاح لن يستخدم ضـ.ـدها، بل إنه سيستخدم في القتـ.ـل، لكن تلك النظرية نسـ.ـفت بعد العـ.ـدوان الأخير على غزة، بعد استخدام فلسطينيي الداخل هذه الأسـ.ـلحة صوب قـ.ـوات الاحتـ.ـلال بحسب موقع الجرمق الفلسطيني.

ويرى أن الجـ.ـريمة موجودة منذ مئات السنين في المجتمعات، ويوضح أن مستوى العـ.ـنف كان بمستوى مقبول ويمكن التعايش معه قبل أن تدخل إسرائيل في دعم العـ.ـنف والجـ.ـريمة، لتصل الجـ.ـريمة إلى مستويات لا يمكن للإنسان التعايش معها.

ويشير حداد إلى أن الجـ.ـريمة المنظـ.ـمة والعـ.ـصابات بدأت بالانتشار في المجتمع الفلسطيني منذ حوالي 20 عامًا، وأن “إسرائيل” تهتم بالملفات الأمـ.ـنية، وتميز بين السـ.ـلاح المنتشر في أراضي الـ48 على أنه أمــ.ني “قومي أو جـ.ـنائي”.

ويتابع قائلًا إن “إسرائيل” كانت معنية بأن تبقى تل أبيب خالية من الجـ.ـرائم والعـ.ـصابات وبدأت تصدر الجـ.ـرائم إلى العـ.ـصابات المنتشرة بين الفلسطينيين في الـ48.

وشدد على أهمية تشكيل لجنة برلمانية تشمل مهنيين فلسطينيين لمكــ.افحة الجـ.ـريمة في أراضي الـ48.

وقال عضو الكنيست السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي إمطانس شحادة إن سلـ.ـطات الاحـ.ـتلال تتعمد غض النظر عن الجـ.ـرائم في أراضي الـ48

لأنها تخدم المصالح والأهـ.ـداف الإسرائيلية، عبر تفكيك وتخـ.ـويف المجتمع الفلسطيني في الـ48، مضيفًا أن الجـ.ـريمة المنظمة عادةً تخدم أدوات السيـ.ـطرة والتهـ.ـميش تجاه المجتمع.

وحول اعتراف السلـ.ـطات الإسرائيلية بأن جهاز الشاباك يدعم العـ.ـصابات ومرتكـ.ـبي الجـ.ـرائم في أراضي الـ48، قال شحادة، إن “الشـ.ـرطة اعتـ.ـرفت أخيرًا بما نقوله منذ أعوام”

ويرى أن ذلك الاعتـ.ـراف جاء بسبب الضـ.ـغط الفلسطيني على الشـ.ـرطة حول محـ.ـاسبتها لمرتكـ.ـبي الجـ.ـرائم، ما اضـ.ـطرها في النهاية إلى الاعتراف بدعم الشـ.ـاباك للعـ.ـصابات.

ويؤكد إمطانس أن السـ.ـلطات الإسرائيلية تتعمد أن تظهر المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48 على أنه عنـ.ـيف ومتفـ.ـكك، وأن تصرفاته بدائية وقبلية، مشددًا على ضرورة التصـ.ـدي لهذا التشـ.ـويه ولهذه الهجـ.ـمة الإسرائيلية.

لم تتردد مريم عساف (21 عاما) في الخروج إلى “ساحة الأسـ.ـير” في حيفا، أكبر مدن فلسطين التاريخية وأهمها، ومقر سكنها، لتشارك في مسيرة سلمية انطلقت في التاسع من مايو/أيار 2021 تنديدا بما يحدث في القدس وحي الشيخ جراح من اقـ.ـتلاع للعرب من بيوتهم وتسليمها إلى مستوطنين دون مواربة أمام أعين الرأي العام العربي والعالمي.

أرادت مريم، طالبة الحقوق في الكلية الأكاديمية “أونو”، إيصال صوتها مع أبناء جيلها من فلسطينيي الداخل المحـ.ـتل منذ عام 1948، وتبليغ رسالتهم بأن هناك من يرفض ما تفعله دولة الاحتـ.ـلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبهم من تهـ.ـجير واعتـ.ـداءات متواصلة.

كانت مريم واحدة ممن نالت منهم موجة الاعتـ.ـقالات الجماعية التي تشـ.ـنها دولة الاحتلال لمعـ.ـاقبة المشاركين في المسيرات في بلدات ومدن الداخل المحـ.ـتل خلال الشهرين الماضيين.

بدأت الأحداث الأخيرة بقـ.ـمع الموجودين في المسجد الأقصى، حين خرج المتـ.ـطرفون اليهود في العاشر من مايو/أيار بمسيرات لإحياء ذكرى احتـ.ـلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967.

فاقـ.ـم العـ.ـدوان الإسرائيلي على غزة من حدة الأوضاع في مدن الداخل، وأحدث تفسُّـ.ـخا غير مسبوق في نسيج المجتمع الإسرائيلي بالتزامن مع ترابط غير مسبوق بين أضلاع القـ.ـضية الفلسطينية بغزة والضفة ومدن 48.

فبينما واجه فلسطينيو الداخل عـ.ـنفا من المستوطنين اليمـ.ـينيين المتـ.ـطرفين وصل لذروته أثناء الحـ.ـرب، استخدمت الشـ.ـرطة الإسرائيلية القوة واعـ.ـتدت بالضـ.ـرب على المتظـ.ـاهرين بعُـ.ـنف لم يروه من قبل.

وتلا ذلك شـ.ـنّها حمـ.ـلات موسعة من الاعتقت.ـالات الجماعية في محاولة لقـ.ـمع الاحتـ.ـجاجات العربية ومحرِّكيها، إذ داهـ.ـمت منازل النشطاء والمنتفضين من عرب 48، ولا تزال حملتها الأمـ.ـنية جارية حتى اللحظة.

بعد نصف ساعة فقط من مشاركتها في تلك التـ.ـظاهرة، اعتـ.ـقلت قوات الاحـ.ـتلال مريم عساف بعد طرحها أرضا بعـ.ـنف شديد، إذ ضـ.ـغط أحد الجـ.ـنود على ظهرها ضغت.ـطا شديدا ليشـ.ـل حركتها ويقيّـ.ـد يديها وقدميها.

قول مريم: “كنت في الصف الأول للمتـ.ـظاهرين، فالتقطني الجنود بسرعة، واعتقـ.ـلوني بعنـ.ـف، ووضعوا الأصـ.ـفاد على يدي وقدمي، وضغـ.ـطوا بشـ.ـدة على عمودي الفقري حتى إن الألـ.ـم استمر أسبوعا كاملا”.

سُجِّلَت لحظات اعتـ.ـقال مريم بالصوت والصورة، إلا أن صورة فوتوغرافية لها وهي ترفع رأسها قليلا أثناء طرحها أرضا سرعان ما تحوَّلت إلى رمز لمـ.ـقاومة عمـ.ـلية القـ.ـمع التي تسعى للنيل من فلسطينيي الداخل.

فقد ظهرت الفتاة التي ترتدي الكـ.ـوفية الفلسطينية وهي في وضع مؤلـ.ـم تحاول رفع رأسها مبتسمة، وتقول مريم عن تلك اللحظة واللقطة: “ابتسمت كي أبين لغة المقـ.ـاومة في وجهي، وأن الاعتـ.ـقال لا يرهـ.ـبنا كما تريد إسرائيل، وأننا مستعدون للصـ.ـراخ هنا في المكان الأقرب للإسرائيليين حتى آخر نفس”.

اعتُـ.ـقلت مريم وهي الفتاة الوحيدة مع 16 شابا من التظـ.ـاهرة ذاتها، وقُيِّـ.ـدوا ثم اقتـ.ـيدوا إلى مركز شرطة حيفا.

وعن هذه اللحظات تقول مريم: “كنت أرى معتـ.ـقلا تلو الآخر في حالة يرثـ.ـى لها، بعضهم يسيل الد م من وجهه، وآخر عينه مصـ.ـابة، وثالث مصـ.ـاب بكـ.ـسر في ضلعه.

ولم تستجب الشرطة للمحامين بعرض المعتقلين على الطبيب”. وُضِعَت مريم وجميع المعتقـ.ـلين في حـ.ـجز سيـ.ـئ الظروف حتى عُرِضوا على المحكمة صباح اليوم التالي، وكما تخبرنا مريم، لم يطلب القاضي منهم سوى طلب واحد، وهو الإفراج عنهم مقابل التعهد بعدم المشاركة في أي تظـ.ـاهرة أو تجمع سياسي لمدة شهر.

دخلت إسرائيل معـ.ـركتها ضـ.ـد فلسطيني الداخل بأقوى ما تملك من أدوات، إذ استعانت في قـ.ـمع عرب 48 بما يُعرف بوحدة اليسام، أو “وحدة الدوريات الخاصة”، وهي وحدة تستخدم العـ.ـنف المكـ.ـثف، وتختص في مجالات أخرى مثل مكافـ.ـحة الجـ.ـريمة.

كما شاركت قـ.ـوات حرس الحدود، وهي وحدة من أهم مهـ.ـماتها تنفيذ عمـ.ـليات الاعتـ.ـقال والمداهـ.ـمات في الضفة المحتلة وقـ.ـمع المسيرات والمظـ.ـاهرات.

وكالات

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى