أخبار اليوم

الوشـ.ـاح الأز.رق يخـ.ـنق مصر.. ما علاقة الأزهر؟

الوشـ.ـاح الأز.رق يخـ.ـنق مصر.. ما علاقة الأزهر؟

أخبار اليوم-أخبار اليوم

فريق التحرير والمتابعة

استهـ.ـدفت لعبة “الوشـ.ـاح الأز.رق” على موقع تيك توك، الشباب المصري والأطفال على حـ.ـدّ سواء، وتسبب بحالات مـ.ـوت للكثير منهم، ما دفـ.ـع الأزهر للتدخل وتحـ.ـريم هذه اللعبة.

وتعتمد هذه اللعبة على تمثيل دور المخـ.ـنوق ما يتسبب في الو.فاة بكثير من الحالات، وانتشـ.ـرت هذه اللعبة عبر موقع تيك توك بشكل كبير بين الشباب المصري.

ومن المتوقع أن للبطالة والتشـ.ـرد أو الضـ.ـياع دور كبير في انتـ.ـشار مثل هذه الألعاب بين المراهـ.ـقين والأطفال، الذي يجب أن تحتضنهم مدارسهم وجامعاتهم في هذا العمر بدلاً من هذه الألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي.

حـ.ـذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان الأحد، من تحـ.ـدي “الوشـ.ـاح الأز.رق” أو “التعـ.ـتيم” على تيك توك، واصفاً إياه بـ ” لعبة المـ.ـوت الجديدة “.

واعتبر بيان الأزهر أن هذه الألعاب والتطبيقات هاد.مة للقيم والأخلاقيات، وإفسـ.ـاد للأسر والمجتمعات.

ويدعو تحـ.ـدي “الوشـ.ـاح الأز.رق” أو “التعـ.ـتيم” مستخدميه إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة – على حـ.ـدّ تعبيره- من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختـ.ـناق بعد تعتـ.ـيم الغرفة.

وشارك العديد من الأشخاص في هذا التحـ.ـدي الجديد بتصوير فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتـ.ـموا أنفاسهم وعـ.ـرضوا أنفسهم للمـ.ـوت، وأدى كتـ.ـم التنفس المُتعمَّد إلى اختـ.ـناق عدد من المُستخدمين ووفـ.ـاتهم.

وقال الأزهر: “هذا التَّحـ.ـدي مخـ.ـالف للدين والفطرة؛ إذ إنه إن لم يفضِ إلى المـ.ـوت فإنه قد يؤثر على خـ.ـلايا الدماغ؛ ومن ثمَّ يؤدي إلى فقـ.ـدان الوعي والضـ.ـرر”.

وأكد بيان الأزهر على خطـ.ـورة و”حُـ.ـرمة” هذه الألعاب والتحـ.ـديات وما شابهها عملًا بالآية: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْـ.ـلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

وأيضاً قول سيدنا رَسُولُ الله ﷺ: «لاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُـ.ـذِلَّ نَفْسَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يُـ.ـذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَـ.ـرَّضُ مِنَ البـ.ـَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِـ.ـيقُ» أخرجه الترمذي.

وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية ببيان خـ.ـطر مثل هذه الألعاب، وضـ.ـررها البدني والنفسي والسلوكي والأسري.

كما شدد بيان الأزهر على ضـ.ـرورة تكاتف المواطنين والمؤسسات الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية؛ للتوعية بأخـ.ـطار ما أسماها “ثقافة التقليد الأعمى”، ورفـ.ـض الأفكار الهـ.ـدَّامة والدَّخـ.ـيلة عبر شبكة الإنترنت.

وسبق أن حـ.ـذر الأزهر الشريف من خـ.ـطورة عدد من الألعاب الإلكترونية على مدار السنوات الماضية، ووصل الأمر إلى “تحـ.ـريم” بعضها، وكان من بينها “بوكيـ.ـمون” و”بابـ.ـجي” و”الحـ.ـوت الأز.رق”.

وهذه ليست اللعبة الوحيدة غير الجيدة التي تنتشـ.ـر بين المراهقين والأطفال، وبعضها أسسه شبان روس لأنهم رأوا في المراهقين “كائنات بيولوجية لا نفع لها”.

والعجيب تغاضي سياسات وسائل التواصل الاجتماعي عن انتشار هذه الألعاب غير المناسبة بل والخـ.ـطيرة، والترويج لها بين فئة الشباب وحتى الأطفال الذين ينجذبون لها بسهولة.

ومن وجهة نظر علماء الطب النفسي فإن الأكثر تأثراً بها من فئة المراهقين والأطفال هم أولئك الذين عانوا من الإهمـ.ـال الوالدي أو انفصـ.ـال الوالدين، أو أي صعـ.ـوبات في طفولتهم وفي شبابهم.

أما أولئك الذين يتمتعون باتساق نفسي عال فإنهم يمرون بمثل هذه الألعاب بسلامة مع تأثير جانبي تختلف شدته من شخص لآخر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Looking at this article, I miss the time when I didn’t wear a mask. totosite Hopefully this corona will end soon. My blog is a blog that mainly posts pictures of daily life before Corona and landscapes at that time. If you want to remember that time again, please visit us.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى