قريباً.. عـ.ـزل عسـ.ـكري لبشار أم تنـ.ـحي طوعي ميشيل كيلو يجيب

عـ.ـزل عسـ.ـكري لبشار أم تنحـ.ـي طوعي ميشيل كيلو يجيب
أخبار اليوم
فريق التحرير والمتابعة
في لقاء أجرته صحيفة عنب بلدي الإلكترونية مع المعـ.ـارض السوري الكبير “ميشيل كيلو” قالت الصحيفة:
استبـ.ـعد المعـ.ـارض السوري ميشيل كيلو، أن تكون فكرة “المجلس العسـ.ـكري” التي يجري الحديث عنها واقعية، وأوضح أن التسجيل المتداول له عن رحـ.ـيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ليس جديدًا.
وقال كيلو، في حديث إلى عنب بلدي، أول أمس الأحد 7 من آذار، عن المجلس العسـ.ـكري، إن “هذا مجرد حديث وحسب، وأستبعد أن يكون قابلًا للتحقق في الظرف الدولي والاقليمي الراهن”.
وتساءل المعـ.ـارض السوري، “ماذا سيفعل المجلس العسـ.ـكري، بعد أن أخذت جميع الدول المشاركة في الصـ.ـراع حصتها من سوريا قبل الحل؟”.
وتابع، “إن كان طرف ما يريد أن يتخـ.ـلى عن حصته دون تفاهم دولي فلا علاقة لنا به”.
يأتي ذلك بعد حديث صحيفة “الشـ.ـرق الأوسط”، في 10 من شباط الماضي، أنها حصلت على نسخة من وثيقة قدمها معـ.ـارضون من منصتي “موسكو” و”القاهرة” لتنفـ.ـيذ القـ.ـرار “2254”، وتضمنت اقتراحًا بـ”تشكيل مجلس عسـ.ـكري خلال مرحلة انتـ.ـقالية يتم الاتفاق حول مدتها”.
وبالرغم من أن جمال سليمان من منصة القاهرة وقدري جميل من منصة موسكو نفـ.ـوا الخبر، إلاّ أنّ الصحافة انشغلت بالأمر.
إلا أن المنصتين نفتـ.ـا تقديم أي وثيقة لروسيا تتضمن طلبًا بتشكيل “مجلس عسـ.ـكري سوري” مشترك بين النظام والمعـ.ـارضة في مرحلة انتقـ.ـالية، إذ صرّح عضو منصة “القاهرة” فراس الخالدي، في حديث سابق إلى عنب بلدي، أن “الوثيقة غير صحيحة وملفـ.ـقة”.
بينما يوجد مؤشـ.ـران على أن فكرة المجلس قيد النقاش لدى أكثر من جهة، الأول هو تبني المعـ.ـارض السوري جمال سليمان له، والثاني، هو حديث “قـ.ـوات سوريا الديمقراطية” (قـ.ـسد)، أنها تواصلت مع العمـ.ـيد المنـ.ـشق مناف طلاس، حول تشكيل “المجلس العسـ.ـكري الانتقـ.ـالي”، كما أبدت جاهزيتها للمشاركة بالجسم العسـ.ـكري.
تسجيل تنـ.ـحي الأسد قديم
خلال الساعات الماضية تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لميشيل كيلو، يتحدث فيه عن حل سياسي في سوريا بتفاهم أمريكي روسي.
وقال كيلو خلال التسجيل إن الأسد سـ.ـيرحل خلال شهرين بدعـ.ـم روسي، يشمل انسـ.ـحاب جميع القـ.ـوى باستثناء روسيا.
خلال حديثه لعنب بلدي، أكد كيلو أن التسجيل صحيح لكنه قديم منذ نحو عشرة أشهر.
وأضاف كيلو أن المعلومات الواردة مبنية على معلومات عن بحث أميركي روسي حول مصـ.ـير الأسد، وتشكيل حـ.ـكومة مختلطة من السلطة والمعـ.ـارضة وبعد الاتفاق تراجع الروس في آخر لحظة.
وأوضح أن المعلومات في التسجيل صحيحة أكدها حينها تصريح لرئيس “تيـ.ـار بناء الدولة”، لؤي حسين، حول قرب عودته إلى دمشق مع آخرين للمشاركة في الوزارة، ثم توقـ.ـف الموضوع بسبب رفـ.ـض إيران والأسد له.
وحول عد.م التدخل الروسي للضـ.ـغط على الأسد وإيران للمضي في الحل، قال كيلو، إن روسيا لا تستطيع إملاء أوامرها دائمًا، وهي بالأصل ضـ.ـد حل سياسي وانتـ.ـقال ديمقراطي فوجدتها فرصة للتنـ.ـصل من الأمر.
وردًا على سؤال حول إمكانية أن يشهد سيناريو الانتخابات السوري المقبلة تغـ.ـيرًا محتملًا عن الدورات السابقة، قال كيلو إن كل شيءٍ متحـ.ـول ومتغـ.ـير.
طلاس ينشأ مجلس عسـ.ـكري بد.يل عن الأسد
تواصلت صحيفة القدس العربي التي مقرها لندن، مع المـ.ـقدم المـ.ـنشق عن النظام السوري أحمد القناطري الذي يعمل ضمن فريق طلاس حيث أكد في حوار مع الصحيفة أن أكثر من 1400 ضـ.ـابط مـ.ـنشق من كافة الر.تب والاختصاصات ومن كافة مناطق سوريا طالبوا «بتشكيل مجلس عسـ.ـكري انتقـ.ـالي برئاسة العميد مناف طلاس.
وذلك كون طلاس الشخصية الأكثر قبولاً لدى معظم أبناء الشعب السوري والأكثر قـ.ـدرة على جمع القـ.ـسم الأكبر من أبناء الشعب بكافة أطيافه» وذلك عبر عر.يضة تداولها الضـ.ـباط، وتشـ.ـرح صيغة تشـ.ـكيل المجلس وآلية عمله ومهامه.
وأوضح المـ.ـقدم أن المطالب جاءت بعد فـ.ـشل الأطراف السياسية في الوصول إلى اتفاق وسطي مـ.ـرضٍ لجميع الأطراف.
ولفت القناطري إلى أن «المجلس العسـ.ـكري يجب أن يكون جنباً إلى جنب مع مجلس سياسي يتم تشـ.ـكيله بناء على قـ.ـواعد وطنية.
ويعمل هذان المجلسان كهيئة حـ.ـكم انتقالي تؤمن الظروف المناسبة خلال مرحلة الحـ.ـكم الانتقالي، حتى الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية يحـ.ـكـ.ـمها القانون».
وتحدث أن المؤشـ.ـرات الأولى بخصوص المشروع لا زال يقتصر على الترحيب الدولي، مشيراً إلى أن مشـ.ـروع المجلس العسـ.ـكري ليس منصة حـ.ـكم عسـ.ـكرية إنما هو مشـ.ـروع مرتبط بمشاريع متوازية في جنيف وأستانة عليها توافق دولي.
وأوضح أن المرجع في الشخصيات المختارة في المجلس العسـ.ـكري هو التوافق بين الأطراف السورية والتوافق بين الأطراف الدولية، كما أن المهام الرئيسية للمجلس الانتقالي في المرحلة الأولى هو استعادة الضـ.ـباط المنـ.ـشقـ.ـين الذين يشكلون نسبة عالية من التخصصات المطلوبة لبناء الدولة السورية.
المصدر وكالات