أخبار اليوم

ماذا لو وجدوها.. الخارجية الأميركية تبحث عن «زجاجة ويسكي» أهدتها اليابان لبومبيو

ماذا لو وجدوها.. الخارجية الأميركية تبحث عن «زجاجة ويسكي» أهدتها اليابان لبومبيو

أخبار اليوم

فريق التحرير

أفادت وسائل إعلام، أمس (الأربعاء)، بأن الحكومة الأميركية تحـ.ـقق في اختـ.ـفاء زجاجة ويسكي تقدَّر قيمتها بنحو 5800 دولار كانت اليابان قد أهدتها لوزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن مســ.ؤولين يابانيين سلموا الزجاجة إلى وزارة الخارجية الأميركية في يونيو (حزيران) عام 2019.

مشيرة إلى أن بومبيو كان حينها خارج الولايلات المتحدة ولم يتضح إن كان قد تسلم الهدية بنفسه لاحقاً، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

ويحق للمسـ.ـؤول الحكومي في الولايات المتحدة الاحتفاظ بالهدية التي تقل قيمتها عن 390 دولاراً، ولكن إن كانت قيمتها أعلى وأراد الاحتفاظ بها يتوجب عليه دفع ثمنها للحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مسـ.ـؤولين لم تكشف هوياتهم أن الحكومة لم تتسلم أي مال مقابل زجاجة الويسكي المفـ.ـقودة.
وأضافت الصحيفة أنه من غير الاعتيادي أن تكشف وزارة الخارجية بشكل علني عن فقـ.ـدان هدية ما.
وقال محامي بومبيو إن وزير الخارجية السابق الذي تولى أيضاً رئاسة وكالة الاستخـ.ـبارات المركزية «سي آي إيه» لا يعلم شيئاً عن مصـ.ـير زجاجة الويسكي المفقودة.

فضـ.ـائح تـ.ـلاحق بومبيو

يواجه وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو الذي كان من “صقور” المسـ.ـؤولين المعـ.ـادين لبكين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، انتقـ.ـادات حـ.ـادة بعدما أهدى مدعويه المحافظين إلى حفلات العشاء الخاصة التي كان يقيمها، أقلام حبر دفع ثمنها من أموال مكلفي الضرائب، والأهم أنها من صنع الصين.

وكانت حفلات الاستقبال هذه التي تسمى “ماديسون دينرز” ونظمها وزير الخارجية السابق وزوجته في قاعات وزارة الخارجية الأميركية من 2018 وحتى رحيله في يناير، أثـ.ـارت انتقـ.ـادات أساسا.

وكان معظم المدعوين من المتبرعين الجمهوريين الأثرياء أو شخصيات محافظة.

وقد اتهـ.ـم معـ.ـارضو بومبيو وزير الخارجية السابق باستخدام الوسائل المتاحة في وزارته لمصلحة شبكة علاقاته الخاصة من أجل طموحاته السياسية للانتخابات الرئاسية للعام 2024.

وتفيد معلومات جديدة نشرتها، اليوم الخميس، منظمة “مواطنون من أجل المسـ.ـؤولية والأخلاق في واشنطن” (سيتيزن فور ريسبونسابيليتي أند إيتيكس ان واشنطن) التي تريد كشف هذه الممارسات، أن بومبيو “أنفق أكثر من 10 آلاف دولار من أموال دافعي الضرائب لتقديم أقلام حبر تحمل ختم (ماديسون دينر) للمدعوين”.

وقالت المنظمة نقلا عن وثائق رسمية تم الحصول عليها في إطار إجراءات قانونية، إنه قدمت طلبية بـ400 قلم حبر “تم حفر الختم عليها في الصين ونقلت” إلى الولايات المتحدة.

وكان بومبيو مصدر الوحي الرئيسي في المواجهة التي تحمل ملامح الحـ.ـرب الباردة بين الولايات المتحدة في عهد ترامب والصين، وفقا لـ”فرانس برس”.

وقد صرح في يوليو في واحد من أقـ.ـوى هـ.ـجماته على الصين قبل مغادرة منصبه “نرى الإحصاءات الجنـ.ـونية للانتـ.ـهاكات التجارية الصينية التي تكلف الأميركيين وظائف وتوجه ضـ.ـربات هائلة لكل الاقتصادات في جميع أنحاء أميركا”.

ومنذ أن غادر منصبه، بقي مايك بومبيو حاضرا بشكل كبير في وسائل الإعلام المحافظة لا سيما للدفـ.ـاع عن خطه المتشـ.ـدد وانتقـ.ـاد ما يسميه ضعف حكومة جو بايدن في مواجـ.ـهة الدولة الآسيوية العملاقة.

وقالت المنظمة نفسها إن “هذه المعلومات الجديدة التي كشفت ترفع المبلغ الإجمالي لأموال دافعي الضرائب التي تم إنفاقها على هذه المآدب إلى 50 ألف دولار”.

فضـ.ـيحة أوكرانيا”.. شبهـ.ـات حول تواطـ.ـؤ بومبيو وبينس

مع دخول جلسات الاستماع العلنية بشأن التحـ.ـقيقات حول عـ.ـزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسبوعها الثاني، تحوم شبهات بالتواطـ.ـؤ حول مايك بينس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية مايك بومبيو، بحسب الجزيرة نت؛

وقد تم تسليط الضوء على هذه الشبـ.ـهات خلال شهادة السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي غوردن سوندلاند، الذي أقر بأن ترامب أمره بالعمل مع محاميه رودي جولياني على ملف علاقات بلاده مع أوكرانيا.

وخلال شهادته التي استغرقت قرابة ثماني ساعات أكد سوندلاند أن الرئيس ترامب كان يضـ.ـغط على أوكرانيا للتحـ.ـقيق مع هانتر ابن نائب الرئيس السابق والرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية “جو بايدن” بغية إلحاق الهزيمة الانتخابية به وهذا ما لم يحصل.

تور.ط بومبيو وبينس

وكشف سوندلاند أن بومبيو وبينس كانا على علم وإطلاع بتفاصيل إدارة العلاقة مع أوكرانيا، إذ تحدث مرارا مع وزارة الخارجية ومجلس الأمـ.ـن القومي ومع مسـ.ـؤولين آخرين يشرفون على علاقة واشنطن مع كييف، بهـ.ـدف التنسيق والبحث عن كيفية الحصول على تنـ.ـازلات من الرئيس الأوكراني الجديد فلاديمير زيلينسكي، كما طلب الرئيس ترامب.

وسارع مكتب وزير الخارجية بإصدار بيان أنـ.ـكر فيه علاقته بالقـ.ـضية، كما أنـ.ـكر مكتب نائب الرئيس في بيان له صلته بطلب التحـ.ـقيق في علاقة هانتر بايدن بشركة بوريسما للغاز أو وضع أي شـ.ـروط على تقديم مساعدات لأوكرانيا.

وجدير بالذكر أن هانتر انضم لمجلس إدارة شركة بوريسما مقابل خمسين ألف دولار شهريا.

زوجة بومبيو تسـ.ـيء استخدام السلطة

اندلـ.ـعت في وزارة الخارجية الأمريكية فضـ.ـيحة بمشاركة سوزان بومبيو، زوجة الوزير الحالي مايك بومبيو.

يوجد لدى الأمريكيين، تقليد توقيع وإرسال بطاقات عيد الميلاد إلى كل الأقارب وبعض المعارف والأصدقاء.

ويبدأ الأمريكيون في توقيع البطاقات البريدية مسبقا، وعادة تقع هذه المسـ.ـؤولية في الأسرة على عاتق المرأة، وعائلات السياسيين وكبار المسـ.ـؤولين، ليست استثناء.

في العام الماضي، لم تتمكن سوزان بومبيو، من تنفيذ هذه المهـ.ـمة بمفردها، وطلبت مساعدتها في ذلك من بعض موظفي الوزارة، الذين لا تدخل مساعدة زوجة رئيسهم المباشر، في نطاق مسـ.ـؤولياتهم المهنية.

وكتبت سوزان بومبيو إلى توني بورتر، مساعد زوجها: “اكتشفت أنك لن تكون في المكتب الأسبوع المقبل، أحتاج إلى إرسال بعض بطاقات عيد الميلاد، هل يمكن لأي شخص مساعدتي؟”.

نقل بورتر طلب زوجة “معلمه”، إلى السكرتير التنفيذي للوزارة وإلى موظف آخر، اللذان ساعدا زوجة بومبيو في النهاية.

تم استخدام هذه المراسلة، ضمن التحـ.ـقيق في القضـ.ـية المرفوعة ضـ.ـد وزير الخارجية، بخصوص الإسـ.ـاءة المحتملة لاستخدام المنصب الوظيفي.

وأصبحت الرسالة الأخيرة، بمثابة الوثيقة الأولى التي تثبت واقعة استخدام موظفي القسم لأغراض شخصية.

وزارة الخارجية نفسها تعتقد أن القانون لم ينتـ.ـهك، ومساعدة زوجة وزير الخارجية هي عمل طوعي وفعل خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى