عاجل روسيا ترسل الأسد للعـ.ـزل.. وحجاب إلى الواجهة من جديد

عاجل روسيا ترسل الأسد للعـ.ـزل.. وحجاب إلى الواجهة من جديد
أخبار اليوم
فريق التحرير والمتابعة
بعد أن أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية وروسيا عن إصـ.ـابة الأسد وزوجته بفيــ.ـروس كـ.ـورونـ.ـا، وخضوعهما للحـ.ـجر الصحي داخل قصر المهاجرين، هناك توقعات بأن روسيا تمهد لحدث ما في دمشق.
وفي الوقت الذي تقول فيه البرتوكولات الصحية الدولية بأن الحتـ.ـجر الصحي يستمر من 7 أيام ولغاية 15 يوم، فإن روسيا قالت بأن الأسد وزوجته سيخضـ.ـعان لحـ.ـجر صحي مدته 3 أسابيع بشكل مختـ.ـالف للبروتوكول الدولي الصحي وأطول منه بشكل واضح، ما فتح بابا التساؤولات على مصـ.ـراعيه.
حيث أن الرئاسة السورية قد أعلنت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين (الثامن من آذار/ مارس 2021) إصـ.ـابة بشار الأسد وزوجته أسماء بفيـ.ـروس كـ.ـورونـ.ـا.
وأوردت الرئاسة أن الأسد (55 عاماً) وزوجته (45 عاماً) خضـ.ـعا لاختبار الكشف عن الفيروس “بعد شعورهما بأعراض خفيفة”، وتبيّنت إصـ.ـابتهما “علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة”.
وقالت إنّهما “سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحـ.ـجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
وكان الكرملين قد أعرب أمس الثلاثاء، عن أمل موسكو ألا يشـ.ـتد مـ.ـرض “كوفيد-19” على رأس النظام السوري بشار الأسد وزوجته.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: “صراحة ليس لدي أي معلومات عن كيفية عــ.ـلاج الرئيس (السوري) وزوجته، ولا أعلم أيضا إذا ما كان قد طلب مساعدة من أي نوع”.
كما أعرب بيسكوف عن أمله بأن تكون إصـ.ـابة الرئيس السوري وزوجته أسماء الأسد بفيـ.ـروس كـ.ـورونـ.ـا خفيفة، وأن يحصلا على أجسام مضـ.ـادة لاحقا.
ما يعني أن الروسي لم يجدوا خلاصاً محترماً من مـ.ـأزق الأسد إلا عبـر فيـ.ـروس كـ.ـورونـ.ـا، حيث أن الروس بدؤوا يوقنون بأن الأسد عقـ.ـبة أمامهم خاصة بعد الشـ.ـرخ الكبير الحاصل ضمن رجال الصف الأول.
ويأتي الإعلان عن إصـ.ـابة الأسد قبيل الانتخابات الرئاسية السورية بأيام، وكثيرة هي التحليلات السياسية التي تنبأت بزوال الأسد وكون الانتخابات شكلية.
كشفت مصادر إعلامية عن مصدر نقل العـ.ـدوى لبشار وأسماء الأسد بعد أن أصيبوا بفـ.ـيروس كــ.ـورونـ.ـا، وقالت إن المصدر هو وفد إيراني كبير يضم أكثر من شخصية زار دمشق قبل أيام.
وقال الإعلامي السوري فيصل القاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه تويتر بحسب موقـ.ـع الدرر الشامية: “عندما اختـ.ـفى بهجت سليمان كتب على صفحته في فيسبوك أنه سيغـ.ـيب لأسبوع، ثم غـ.ـاب لأسبوعين ثم ثلاثة ثم ……… واليوم القصر الجمهوري بدمشق يقول إن القرد وزوجته سيغيبان لأسبوعين او ثلاثة بسبب الحجر الصحي.. قال شو قال: لأسبوعين أووووووو ثلاثة..ركزولي شوي على أووووو”.
وأضاف القاسم في تغريدة أخرى “ملاحظة: لم يتم الإعلان حتى الآن عن الانتخابات الرئاسية في سوريا.. وحسب معلوماتي المؤكدة، فإن بشار ينتظر الأوامر من بوتين، وبوتين ينتظر الأوامر من إسرائيل وأمريكا.
وهذا ليس تحليلا.. وللعلم حتى هذه اللحظة لم تأت التعليمات بخصوص الانتخابات بعد لا من بوتين ولا من الإسرائيلي والأمريكي”.
وبالفعل فإن شوارع العاصمة السورية دمشق تخـ.ـلو من أي إشارة عن التهيئة للانتخابات الرئاسية المقبلة.
حجاب إلى الواجهة من جديد
كشفت مصادر خاصة عن اجتماع بين رئيس هيئة المفاوضات السورية المستقيل د. رياض حجاب وعالم الرياضيات ورئيس المجلس الثـ.ـوري لأحرار سورية د. جمال أبو الورد.
وقالت مصادر تفاصيل برس ورصدت الوسيلة إن حجاب وأبو الورد ناقشا عبر منصة زوم آخر تطورات الوضع في سوريا.
وأضافت المصادر أنّ الاجتماع ضمّ عدداً من الضبـ.ـاط المنـ.ـشقين برتب عالية المستوى، بالإضافة إلى شخصيات سياسية.
وأوضحت أن الاجتماع تناول آخر التطورات السياسية السورية، وما يلزم لتوحيد الصفوف في العمل الثـ.ـوري، والتنسيق والتعاون المشترك.
وبينت المصادر أن حجاب وأبو الورد بحثا إيجاد السبل الكفيلة بالوصول إلى قيـ.ـادة سياسية موحـ.ـدة تحظى بقبول شعبي ودعــ.ـم دولي.
وبحسب ذات المصادر، فقد شـ.ـدد الطرفان على التمسك بثوابت الثـ.ـورة السورية وتطلعات السوريين إلى الحرية والخـ.ـلاص.
ويأتي هذا الاجتماع بين حجاب وأبو الورد بالتزامن مع تحضيرات نظام الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة بين نيسان وحزيران المقبلين.
وكان أبو الورد قد أكد عـ.ـزمه الترشح لرئاسة سوريا في حال جرت الانتخابات بنزاهة وتحت إشراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ماذا عن طلاس؟
وكان مناف طلاس ابن مصطفى طلاس رجل حافظ الأسد الأول قد أعلن عن تأسيس مجلس عسـ.ـكري من ضـ.ـباط منـ.ـشقـ.ـين وغير متـ.ـورطين في الد.م السوري، لكن طلاس والذي يعتبر خبيراً بتوازنات السياسية الدولية، لم يحظ بتوافق دولي رسمي.
ويمتمع الرجل بحرية الحركة السياسية في أوروبا، لكنه لم يتمكن من تشكيل دعـ.ـم سياسي غربي له حتى الآن بالرغم من إقامته في فرنسا منذ عقد من الزمن.