وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: سيعود السوريون إلى بلادهم ولكن إذا تحققت هذه الشروط..؟

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: سيعود السوريون إلى بلادهم ولكن إذا تحققت هذه الشروط..؟
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، موعد عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وذلك بعد تصريحات الأخيرة للرئيس التركي حول تدفق اللاجئين إلى بلاده.
وقال وزير الداخلية التركي لـ “الجزيرة مباشر”: “اللاجئون السوريون في تركيا تحت الحماية المؤقتة، أما المهاجرون غير النظاميين نعيدهم إلى بلدانهم”.
وأضاف الوزير صويلو: “عندما تصبح المناطق في شمال سوريا آمنة حينها سيعود اللاجئون السوريون”.
وشدد وزير الداخلية التركي “لا نوافق على أحداث الشغب التي طالت لاجئين سوريين في الفترة الأخيرة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الأحد الماضي، لاتخاذ إجراءات جديدة من أجل منع تدفق اللاجئين إلى بلاده.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي شدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة في كل من أفغانستان وإيران لمنع موجة لجوء جديدة.
وأضاف “أردوغان”، خلال اتصال مع رئيس المجلس الأوروبي “تشارلز ميشيل” أن بلاده تستضيف خمسة ملايين لاجئ، معظمهم من السوريين، ولا يمكنها تحمل المزيد من الأعباء.
وتستضيف تركيا قرابة 3.65 ملايين لاجئ سوري، وقرابة مليون ونصف المليون لاجئ من جنسيات أخرى، أبرزهم العراقيون، عربًا وأكرادًا، في ظل تصاعد الدعوات من قبل الأحزاب التركية المعارضة لترحيل السوريين.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجم الأتراك عن شراء الذهب السوري؟
كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).
وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.
وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.
وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.
ما الفرق بين عيارات الذهب
عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.
والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.
صناعة الذهب السوري في تركيا
السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.
ورشات تصنيع الذهب في تركيا
تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:
اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.
لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟
وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.
وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.
وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.
عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي
بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.
بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.
اقرأ أيضاً: بشرى سارة من اليونيسيف لهذه الفئة من السوريين في تركيا
أعلنت منظمة رعاية الطفولة (اليونيسف)، أمس الجمعة، توقيع اتفاقية مع جامعة (Kütahya Dumlupınar) التركية، وذلك لتدريب 12 ألفاً من المعلمين السوريين المتطوعين في المدارس التركية.
وقالت صفحة “دعم التربية والتعليم”: إن “الاتفاقية الموقَّعة بين اليونيسف والجامعة تشمل 12 ألف معلم سوري متطوع، وهو عدد المعلمين المتطوعين الذين يعملون في المدارس التركية حالياً.
وقال رئيس الجامعة خلال حفل توقيع الاتفاقية: إن “المشروع يهدف إلى تعليم اللغة التركية للمعلمين الذين ما زالوا يساعدون الطلاب السوريين.
وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة “خبر” أن “المشروع سيستفيد من الأساليب التي يطبقها مركز الأبحاث والتدريس في الجامعة، والذي يلقى الاعتراف من قِبل المؤسسات والمنظمات العاملة في المجال التعليمي”.
وقبل نحو شهر، أوقفت “اليونيسف” دعم المعلمين المتطوعين في تركيا، الذين كانوا يتقاضون حوالي 2000 ليرة تركية، شهرياً من المنظمة.