دولة بلا أرض.. مذيع بريطاني يؤسس مملكته الخاصة على حطـ.ـام عائم.. ويتعـ.ـرض لانقـ.ـلاب

دولة بلا أرض.. مذيع بريطاني يؤسس مملكته الخاصة على حطـ.ـام عائم.. ويتعـ.ـرض لانقـ.ـلاب
أخبار اليوم
فريق التحرير
نالت المملكة المزعـ.ـومة اعترافاً غير معلن من بريطانيا وألمانيا، ولها ملك ورئيس وزراء كل هذا وعدد سكانها 27 شخص فقط.
الدولة المملكة عبارة عن حـ.ـصن عسكري بنته بريطانيا في الحـ.ـرب العالمية الثانية في بحر الشمال، وفي الوقت الذي تخلـ.ـصت بريطانيا من كافة الحـ.ـصون المائية المشابهة، أبقت على ذلك الحـ.ـصن لأغراض البث الإذاعي، لكن الأمر لم يلبث طويلاً.
إذ قرر أحد المذيعين الاستـ.ـيلاء على الحصـ.ـن لتأسيس إذاعته الخاصة وسرعان ما غيّر المذيع رأيه ليعلن عن تأسيس مملكته الخاصة.
تعرض المذيع الملك لخـ.ـيانة رئيس وزرائه أثناء غيابه وزيارته لبريطانيا، ما غيّر مسار الأمور لينال اعتراف ضمني.
دولة مجهرية محاطة بالمياه من كافة جوانبها مساحتها تبلغ 550 متر مربع، ما يعني أن العديد من المنازل التي نعرفها أكبر من هذه الدولة “المملكة”.
لا تقف الغـ.ـرابة هنا فالدولة هذه لها علمها الخاص وعملتها الخاصة، ونشيدها الوطني الخاص، وأيضاً جواز سفرها الخاص، وأيضاً فريق كرة القدم الخاص بها المعترف عليه من “الفيفا”.
الهـ.ـجوم في عام 1978 وحكـ.ـومة المتمردين في سيلاند
في أغسطس 1978، استعان ألكسندر أخنباخ، الذي يصف نفسه بأنه رئيس وزراء سيلاند، بالعديد من المرتـ.ـزقة الألمان والهولنديين لشـ.ـن هجـ.ـوم على سيلاند بينما كان بيتس وزوجته في إنجلترا.
اخـ.ـتلف أخنباخ مع بيتس بشأن خطط لتحويل سيلاند إلى فندق فاخر وكازينو مع زملائه من رجال الأعمال الألمان والهولنديين.
ثم اقتـ.ـحموا المنصة بقوارب سريعة ومراكب تزلج مائية وحوامات وأخذوا مايكل ابن بيتس رهيـ.ـنةً.
لكن تمكن مايكل من استعادة سيلاند والقبـ.ـض على أخنباخ والمرتـ.ـزقة باستخدام الأسلـ.ـحة المخـ.ـبأة على المنصة.
كان أخنباخ -المحامي الألماني- يحمل جواز سفر سيلاند، وجهت إليه تهـ.ـمة الخـ.ـيانة ضـ.ـد سيلاند واحتُـ.ـجز ما لم يدفع 75000 مارك ألماني (أكثر من 35000 دولار أمريكي أو 23000 جنيه إسترليني).
ثم أرسلت ألمانيا دبلوماسيًا من سفارتها في لندن إلى سيلاند للتفـ.ـاوض من أجل إطـ.ـلاق سـ.ـراح أخنباخ.
تباطأ روي بيتس بعد عدة أسابيع من المفـ.ـاوضات وادعى لاحقًا أن زيارة الدبلوماسي شكلت اعتـ.ـرافًا فعليًا بسيلاند من ألمانيا.
بعد عودته إلى وطنه، أنشأ أخنباخ وغيرنت بوتز حكومة في المنـ.ـفى، والتي تعرف أحيانًا باسم حكومة المتمـ.ـردين في سيلاند أو حكومة المتمـ.ـردين السيلاندية، في ألمانيا.
في عام 1997، ألغت عائلة بيتس جميع جوازات سفر سيلاند، بما في ذلك تلك التي أصدروها هم أنفسهم على مدار الـ 22 عامًا السابقة.
إذ كان يُعتقد أن هناك نحو 150 ألف جواز سفر ضمن التداول، وكان هذا بسبب إدراك أن عصـ.ـابة دولية لغسيل الأموال قد ظهرت، وذلك باستخدام بيع جوازات سفر سيلاند وهـ.ـمية لتمويل تهـ.ـريب المخـ.ـدرات وغسل الأموال من روسيا والعراق.
واستخدم زعـ.ـماء العملية (ومقرهم في مدريد ولهم صلات مع مجموعات مختلفة في ألمانيا، بما في ذلك حكومة المتمـ.ـردين السيلاندية في المنـ.ـفى التي أسسها أخنباخ بعد محاولة انقـ.ـلاب عام 1978) الحـ.ـصانة الدبلوماسية السيلاندية ولوحات المركبات المزيـ.ـفة.
وقد ذُكر أنهم باعوا 4000 جواز سفر سيلاندي مزيف لمواطني هونغ كونغ مقابل ما يقدر بنحو 1000 دولار لكل جواز.
الاحتـ.ـلال والتأسيس
احـ.ـتُل برج روفس في فبراير وأغسطس 1965 من قبل جاك مور وابنته جين، اللذين قطنا المكان نيابة عن إذاعة القراصـ.ـنة وندرفول راديو لندن.
في 2 سبتمبر 1967، احـ.ـتل الحـ.صن على يد الرائد بادي روي بيتس، وهو مذيع بريطاني لإذاعة قراصـ.ـنة
وقد طـ.ـرد مجموعة منـ.ـافسة من مذيعي القراصـ.ـنة، وقد اعتزم بيتس بث محطة إذاعة قراصـ.ـنة خاصة به -اسمها إذاعة إسكـ.ـس– من تلك المنصة.
على الرغم من امتلاكه المعدات اللازمة، لم يبدأ البث قط، بعد ذلك أعلن بيتس استقلال برج روفس وسماه إمارة سيلاند.
في عام 1968، دخل عمال بريطانيون ما ادعى بيتس أنه مياهه الإقليمية لصيانة عوامة ملاحية بالقرب من المنصة.
حاول مايكل بيتس (ابن بادي روي بيتس) إخـ.ـافة العمال بإطـ.ـلاق طـ.ـلقات تحـ.ـذيرية من الحـ.ـصن السابق، ونظرًا إلى أن بيتس كان من رعايا بريطانيا في ذلك الوقت، فقد استدعي إلى المحكـ.ـمة في إنجلترا بتهم تتعلق بالأسـ.ـلحة النـ.ـارية عقـ.ـب الحـ.ـادث.
ولكن نظرًا إلى أن المحـ.ـكمة قـ.ـضت بأن المنصة (التي كان يطـ.ـلق عليها بيتس الآن اسم «سيلاند») كانت خارج الحـ.ـدود الإقليمية البريطانية، حيث تجـ.ـاوزت حـ.ـدود 3 أميال بحرية (6 كم) من مياه البلاد، فإن القـ.ـضية لا يمكن أن تستمر.
وفي عام 1975، وضع بيتس دستورًا لسيلاند، وأتبعه بعلم وطني، ونشيد وطني، وعملة، وجوازات سفر.
وكالات
5 تعليقات