تـ.ـركوه خـ.ـلفهم.. ولولاه لم يكن بايدن موجوداً.. تعرف قصة الأفغـ.ـاني الذي أنقـ.ـذ بايدن قبل 13 عاماً

تـ.ـركوه خـ.ـلفهم.. ولولاه لم يكن بايدن موجوداً.. تعرف قصة الأفغـ.ـاني الذي أنقـ.ـذ بايدن قبل 13 عاماً
موقع أخبار اليوم
فريق المتابعة والتحرير
انتـ.ـهى الوجود الأميركي بأفغـ.ـانستان لكن قصصاً إنسانية عدة طفت على السطح، أبرزها ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مترجم أفغـ.ـاني أسهم في إنقـ.ـاذ الرئيس الأميركي، جو بايدن، عام 2008، لكنه لا يزال بين من تـ.ـركتهم الولايات المتحدة خلفها في أفغـ.ـانستان.
وبعد إعلان البنتاغون انسحـ.ـاب آخر جـ.ـنـ.ـدي أميركي من أفغـ.ـانستان، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين: “الآن أعلن انتـ.ـهاء 20 عاماً من الوجود الأميركي في أفغـ.ـانستان”..
وحسب الصحيفة، فقبل 13 عاماً ساعد المترجم الأفغـ.ـاني محمد في إنقـ.ـاذ السيناتور حينها جو بايدن وعضوين آخرين في مجلس الشيوخ الأميركي، حين تقـ.ـطعت بهم السبل في وادٍ نـ.ـاءٍ بأفغـ.ـانستان، بعد أن اضـ.ـطرت المـ.ـروحية التي تقلهم إلى الهبوط وسط عـ.ـاصفة ثلجية، بحسب موقع العربية نت الذي أكمل؛
وروى الرقـ.ـيب أول في الحـ.ـرس الوطني بأريزونا حينها برايان جينتي أنه بمجرد تلقي هذا النداء في قـ.ـاعدة باغرام الجوية الأميركية، قفز محمد في سيارة همفي مع قـ.ـوة للاستجـ.ـابة السريعة من الحـ.ـرس الوطني في أريزونا كانت تعمل مع “الفـ.ـرقة 82 المحمولة جواً”، ثم قـ.ـاد السيارة لساعات نحو الجبال المجاورة من أجل إنقـ.ـاذ العالقين.
لم تكن المنطقة التي شهدت الهبوط الاضـ.ـطراري، والواقعة على بعد 20 ميلاً جنوب شرقي قـ.ـاعدة باغرام، خـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة طـ.ـالبان في ذلك الوقت، لكنها أيضاً لم تكن آمـ.ـنة تماماً، فقبل يوم واحد فقط من الحـ.ـادثة، قتـ.ـلت القـ.ـوات الأميركية نحو 20 من مقـ.ـاتلي طـ.ـالبان في معـ.ـركة كبيرة على بعد حوالي 10 أميال، كما قال الجنـ.ـود الذين قـ.ـاتلوا هناك في ذلك الوقت.
ولفتت الصحيفة إلى أن محمد يخـ.ـتبئ حالياً مع زوجته وأطفاله الأربعة خـ.ـوفاً من حـ.ـركة طـ.ـالبان، بعد أن تعـ.ـثرت محاولاته للخروج من أفغـ.ـانستان بسبب الإجراءات البيروقراطية، مثله في ذلك مثل الكثيرين من حلفاء الولايات المتحدة، الأفغـ.ـان، الذين تخـ.ـلفوا عن الركب مع إنهـ.ـاء الولايات المتحدة لحـ.ـربها في البلاد.
وناشد محمد بايدن عبر صحيفة “وول ستريت جورنال”، التي تحفظت على ذكر اسمه الكامل لأسباب تتعلق بسلامته، قائلا “مرحباً سيدي الرئيس، أنقـ.ـذني وعائلتي. لا تتـ.ـركني هنا”.
قصة كرات الثلج
قال ماثيو سبرينغماير، الذي كان حينها يقـ.ـود الفريق الأمـ.ـني لـ”بـ.ـلاك ووتـ.ـر”، أنه تمت إعادة أعضاء مجلس الشيوخ سريعاً إلى قـ.ـاعدة باغرام مع المجموعة نفسها التي قدم معها محمد.
وذكر أعضاء مجلس الشيوخ في وقت لاحق، أنهم أمـ.ـضوا الوقت في المروحية، وهم يمزحون حول إلقـ.ـاء كرات الثلج على طـ.ـالبان.
وصرح جون كيري بعد الإنقـ.ـاذ، “كنا سنرسل بايدن لمحـ.ـاربة طـ.ـالـ.ـبان بكرات الثلج، لكن لم يكن علينا فعل ذلك”.
وحسب الجـ.ـنود الأميركيين، فقد شارك محمد معهم في أكثر من 100 معـ.ـركة بالأسلـ.ـحة النـ.ـارية.
وقال جينتي إن الجنـ.ـود وثقوا به لدرجة أنهم كانوا يعطونه أحياناً سـ.ـلاحاً لاستخدامه إذا واجهوا مشـ.ـكلة في بعض المناطق الصـ.ـعبة.
وأكد جينتي أن محمد وقف مع الجـ.ـنود الأفغـ.ـان على جانب واحد من المـ.ـروحيات، بينما قام أفراد من الفـ.ـرقة 82 المحمولة جواً بحـ.ـماية الجانب الآخر
وعندما اقترب السكان المحليون الفضوليون أكثر من اللازم، كان محمد يستخدم مكبر الصوت ليطلب منهم المغادرة.
إنقـ.ـاذ بايدن
كان على متن المـ.ـروحيتين 3 أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الديمقراطي جو بايدن من ديلاوير، والجمهوري تشاك هيجل من نبراسكا، والديمقراطي جون كيري من ماساتشوستس.
فوفق ما نقلته “وول ستريت جورنال” عن محـ.ـاربين قدامى في الجـ.ـيش الأميركي، فقد كان محمد يعمل مع القـ.ـوات الأميركية في عام 2008، عندما اضطـ.ـرت مـ.ـروحيتان عسـ.ـكريتان من نوع بـ.ـلاك هـ.ـوك إلى الهبوط في أفغـ.ـانستان خلال عـ.ـاصفة ثلجية، أدت إلى انعـ.ـدام كامل للرؤية.
وبينما وجه طاقم المـ.ـروحيتين نداءً عاجلاً للمساعدة، انتشر الفريق الأمـ.ـني الخاص من شركة “بـ.ـلاك ووتـ.ـر” وجـ.ـنود الجـ.ـيش الأميركي، تحسباً لوجود مقـ.ـاتلي طـ.ـالـ.ـبان في المنطقة.
وروى الرقـ.ـيب أول في الحـ.ـرس الوطني بأريزونا حينها برايان جينتي أنه بمجرد تلقي هذا النداء في قـ.ـاعدة باغرام الجوية الأميركية، قفز محمد في سيارة همفي مع قـ.ـوة للاستجـ.ـابة السريعة من الحـ.ـرس الوطني في أريزونا كانت تعمل مع “الفـ.ـرقة 82 المحمولة جواً”، ثم قـ.ـاد السيارة لساعات نحو الجبال المجاورة من أجل إنقـ.ـاذ العالقين.
لم تكن المنطقة التي شهدت الهبوط الاضـ.ـطراري، والواقعة على بعد 20 ميلاً جنوب شرقي قـ.ـاعدة باغرام، خـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة طـ.ـالبان في ذلك الوقت، لكنها أيضاً لم تكن آمـ.ـنة تماماً، فقبل يوم واحد فقط من الحـ.ـادثة، قتـ.ـلت القـ.ـوات الأميركية نحو 20 من مقـ.ـاتلي طـ.ـالبان في معـ.ـركة كبيرة على بعد حوالي 10 أميال، كما قال الجنـ.ـود الذين قـ.ـاتلوا هناك في ذلك الوقت.
“استخدم الحـ.ـادثة لتلميع سجله “
ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن استخدم هذه الحـ.ـادثة لتلميع سجله في السياسة الخارجية، وذلك خلال خـ.ـوضه السباق الانتخابي مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في 2008.
وأفصح بايدن خلال حملته الانتخابية في أكتوبر بعد أشهر فقط من الإنقـ.ـاذ، “إذا كنت تريد أن تعرف أين يعيش تنظـ.ـيم القـ.ـاعدة، وأن تعرف مكان (أسـ.ـامة) بن لا.د.ن، عد إلى أفغـ.ـانستان معي، اصحبني إلى المنطقة التي اضـ.ـطرت فيها مـ.ـروحيتي للهبوط فى وسط تلك الجبال، وعندها أستطيع أن أخبرك أين هم”.
وأوردت الصحيفة: فقد تعـ.ـثر طلب التأشيرة الذي قدمه محمد بعد أن فـ.ـقد متـ.ـعاقد الدفـ.ـاع الذي كان يعمل لديه، السجلات التي يحتاجها لطلبه.
وبعد سيطـ.ـرة طـ.ـالبان على كابل في 15 أغسطس، قال محمد إنه جرب حظه في الذهاب إلى بوابات مطار كابل، مثله مثل الآخرين، لكن القـ.ـوات الأميركية، اعتـ.ـرضت طريقه، وقالوا له إنه يمكنه الدخول لكن بدون زوجته وأطفاله.
من جانبها، شكرت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض جين ساكي، أمس الثلاثاء، المترجم محمد على خدمته، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإخراج الحلفاء الأفغـ.ـان من البلاد.
وصرحت ساكي بعد أن قرأ عليها مراسل في “وول ستريت جورنال” رسالة محمد إلى الرئيس بايدن، “سنخرجك، وسنرد لك الجميل”.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد أكد أمس الثلاثاء أن أميركا أنهـ.ـت أكبر عمـ.ـلية إجـ.ـلاء في التاريخ، مضيفاً أن “أميركا أنهـ.ـت في أفغـ.ـانستان أطول الحـ.ـروب في تاريخها”، لكنه اعتبر أن “المـ.ـهمة في أفغـ.ـانستان لم تنـ.ـته بعد”.
وأضاف في كلمة من البيت الأبيض حول انتـ.ـهاء عمـ.ـليات الإجـ.ـلاء: “نجحنا بإجـ.ـلاء عشرات الآلاف من أفغـ.ـانستان رغـ.ـم استهـ.ـداف د.اعـ.ـش لمطار كابل”، وصفاً الإجـ.ـلاء من أفغـ.ـانستان بـ”التاريخي” و”العـ.ـملية الناجحة” والاستثنائية.
وقال بايدن إن واشنطن نجحت “بإخراج 90% من الأميركيين الراغبين بمغادرة أفغـ.ـانستان”، معرباً عن تصميمه على “إجـ.ـلاء من تبقى من الأميركيين في أفغـ.ـانستان”.
وتابع: “رغم تدريـ.ـبنا وتسلـ.ـيحنا للقـ.ـوات الأفغـ.ـانية لكنها انهـ.ـزمت ولم تقـ.ـاتل”، قائلاً إن “الشعب الأفغـ.ـاني راقـ.ـب انهـ.ـيار دولته وهـ.ـروب رئـ.ـيسه”.
وشـ.ـدد بايدن على ضـ.ـرورة “عدم نسيان التضـ.ـحـ.ـيات التي قدمناها في أفغـ.ـانستان”.
المصدر: العربية
تعليق واحد