ماذا يحدث.. الهلال الأحمر التركي يبدأ بإيقاف كروت المساعدات لهذه الفئة من السوريين المستفيدين ويوضح الاسباب في منشور رسمي

ماذا يحدث.. الهلال الأحمر التركي يبدأ بإيقاف كروت المساعدات لهذه الفئة من السوريين المستفيدين ويوضح الاسباب في منشور رسمي
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
في بيان لها نشرت منظمة الهلال الأحمر التركي عبر برنامج التضامن الاجتماعي للأجانب (صُوي )، الإجراءات الواجب على المستفيد من بطاقة الهلال الأحمر الخاصة ببرنامج صوي والمساعدة المالية المشروطة للتعليم، القيام به في حال تغيير عنوان إقامته أو المدينة التي كان يقيم به.
وعليه فقد أعلن الهلال الأحمر التركي عبر الحساب الخاص ببرنامج التضامن الاجتماعي، على موقع فيسوك، والذي نشرته بأربع لغات منها: العربية
وقد بيّنت المنظمة، أنه في حال قيام المستفيد من برنامج صوي والمساعدة المالية المشروطة للتعليم، الانتقال ضمن حدود المنطقة نفسها (بناء، حي، قرية)، يجب عليه الإبلاغ عن عنوانه الجديد لمكتب مديرية الأحوال المدنية (النفوس)،
أو مكتب مديرية الهجرة في المنطقة، وكذلك الإبلاغ عن عنوانه الجديد لمكتب وقف التضامن والتعاون الاجتماعي أو مركز خدمة الهلال الأحمر التركي في منطقته.
وفي حال قيام المستفيد بالانتقال إلى منطقة أخرى خارجة عن نطاق منطقة إقامته القديمة، يجب عليه الإبلاغ عن عنوانه الجديد لمكتب مديرية الأحوال المدنية أو مكتب مديرية الهجرة في منطقته.
كما يجب عليه إعادة تقديم الطلب لدى مكاتب وقف التضامن والتعاون الاجتماعي أو مركز خدمة الهلال الأحمر في منطقته.
وأشارت إلى: أنه قبل الانتقال إلى مدينة أخرى يجب على المستفيد الحصول على الأذونات اللازمة من مكتب مديرية الهجرة في مدينته قبل الانتقال.
وذكرت: أنه يجب على المستفيد التوجه إلى مكتب مديرية الهجرة المتواجد في الولاية التي انتقل إليها واصطحاب معه الهوية (الكيملك).
وقد قامت بالتأكيد على ضرورة تحديث الهوية المعتمدة من قبل والي الولاية التي انتقل إليها، وتسجيل العنوان الجديد لدى مكتب مديرية الأحوال المدنية (النفوس) أو مكتب مديرية الهجرة في المنطقة التي انتقل إليها.
ولفتت الإنتباه إلى أنه بعد الحصول على الأذونات اللازمة يجب عليه إعادة تقديم الطلب إلى برنامجي (صوي) و(المساعدات المالية المشروطة للتعليم) لدى مكتب وقف التضامن والتعاون الاجتماعي أو مركز خدمة الهلال الأحمر إن وُجد في المنطقة التي انتقل إليها.
اقرأ أيضاً: هل بات موعد الهجرة الثانية لألاف السوريين من تركيا إلى أوروبا على الأبواب
بات هذا السؤال الأبرز اليوم ما تصاعد الخوف الأوروبي من موجة هجرة جديدة وكبيرة قادمة من أفغانستان إلى تركيا للوصول إلى أوروبا.
حيث دعا وزير الدولة البلجيكي للجوء والهجرة سامي مهدي إلى توسيع اتفاق اللاجئين بين تركيا” والاتحاد الأوروبي ليشمل الأفغـ.ـان الهـ.ـاربين من بطـ.ـش طالـ.ـبان بحسب ما ر.صد موقع تركيا بالعربي، وذلك قبل تدفق كبير ومحتمل لللاجئين إلى أوروبا.
وقال مهدي: “لقد كتبنا رسالة إلى المفوضية الأوروبية إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. أعربنا عن مخاوفنا وطالبنا بتقديم إرشادات جديدة للتعامل مع تدفقات محتملة لللاجئين في المستقبل”.
في حين أن هذه القضية ستحتاج إلى معالجة على المستوى الأوروبي، يقترح الوزير مهدي توسيع “صفقة تركيا” الحالية للاجئين السوريين لتشمل اللاجئين الأفـ.ـغان.
قال مهدي في حديث لوسائل الإعلام: أولاً، يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص موضع ترحيب في المنطقة. لهذا السبب، من المهم توفير الحماية في البيئة المباشرة للمهاجرين الفـ.ـارين من الحر.ب. إن جعل تركيا دولة ثالثة آمنة للأفـ.ـغان سيساعدنا في إدارة تدفقات الهجرة. تسمح لنا اتفاقية تركيا بتقديم حـ.ـماية أفضل للسوريين الذين لجأوا إلى تركيا وحصلوا بعد ذلك على وضع لاجئ قوي.
يجب أن نستكشف كيف يمكن توسيع هذه الاتفاقية لتشمل الاجئين الأفـ.ـغان على المستوى الأوروبي حتى يتمكنوا من التمتع بالحماية الكافية”.
هل توسيع الاتفاقية يعني دفع إضافي؟
ذكرت مصادر من المفوضية الأوروبية، لموقع Euronews Turkish أن حزمة مساعدات المهاجرين الجديدة المتفق والتي تبلغ 3.5 مليار يورو تغطي جميع طالبي اللجوء، وليس السوريين فقط، وأن المنظمات غير الحكومية يمكنها استخدامها على أساس المشروع. لجميع المهاجرين في تركيا. قد ذكر .
ولهذا السبب، ذكر أن إدراج تركيا في حزمة الدعم المعدة لأفغـ.ـانستان وجارتها إيران أو إصدار أموال إضافية لتركيا لم يتم بحثهما في الوقت الحالي.
إذا كانت الاتفاقية التي تم التوصل إليها وفقًا للاتحاد الأوروبي تغطي بالفعل المهاجرين الأفـ.ـغان، فعندئذ إذا تم تنفيذ اقتراح الوزير البلجيكي، فقد يعني ذلك دفعًا إضافيًا فقط.
هذا وكان رئيس وزراء النمسا قد صرح أن تركيا تشكل موقعا أفضل للاجئين الأفـ.ـغان عن كل من النمسا وألمانيا والسويد، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه الرأي العام التركي حالة من الجدل بشأن صمت أنقرة أمام توافد آلاف الأفـ.ـغان عبر الحدود.
وقال تقرير لمجلة “The Economist” البريطانية، إن حوالي ألف أفغاني يعبرون يوميا من إيران إلى تركيا بعد رحلات صعبة، عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وفرض طالبان سيطرتها على أجزاء كثيرة من البلاد.
مؤخرا حذر حزب الشعب الجمهوري أكبر أحـ.ـزاب المعارضة في تركيا، من خطـ.ـر تسـ.ـلل ما يقرب من 6.5 مليون لاجئ أفغـ.ـاني إلى البلاد.
وقال الحز.ب في تقرير صادر عنه أن إيران تغض الطرف عن المعابر غير القانونية، بل أنها تشجع هجرة الأفـ.ـغان، حيث يتم إرسالهم إلى تركيا بشاحنات ضخمة من إيران.
وأكد التقرير أن تركيا تواجه هجرة أفغـ.ـانية على نطاق أوسع من الهجرة السورية، وأنه لا يمكن غض الطرف عن هذه المسأل.
هذا وقد طفى إلى السطح مسألة فشل المفاوضات التركية الأوروبية مع استمرار موجة الهجرة الأفـ.ـغانية الجديدة، وما إذا كان السوريين في تركيا سيستغلونها للوصول إلى الحلم الأوروبي.
المصدر: تركيا بالعربي