لجوء وغربة

خبر سار..ولاية تركية تبدأ بتوزيع مساعدة بقيمة 500 ليرة تركية لهذه الفئة من السوريين 

خبر سار..ولاية تركية تبدأ بتوزيع مساعدة بقيمة 500 ليرة تركية لهذه الفئة من السوريين 

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

شهدت شوارع ولاية “شانلي أورفا” التركية في الفترة الأخيرة انتشارا للعديد من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعملون من أجل الحصول على بعض المال، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر ويجعلهم متأخرين عن باقي أقرانهم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتعليمية.

ولدعم الأطفال وتأمين مستقبل جيد لهم قامت مؤسسة شانلي أورفا للثقافة والتعليم والفنون والبحوث “شورفاك” بالاشتراك مع شركة “جونجرن” التركية بإعداد مشروع “لا تدع مستقبلنا يضيع في الشوارع” -الذي اختتمت فعالياته اليوم- لتقديم العون والمساعدة للأطفال الذين يعملون في الشوارع .

وكان هدف المشروع تقديم منحة دراسية بقيمة 500 ليرة تركية شهرياً لضمان استمرار 60 طفلاً في المدرسة، 30 من اللاجئين السوريين و30 من شانلي أورفا، بالإضافة إلى تقديم 75 ليرة تركية لأخوات الحاصلين على المنحة و50 ليرة تركية لإخوانهم كل شهر ثمن قرطاسية مدرسية.

وعملت “شوركاف” خلال المشروع على تنظيم دورات تدريبية مختلفة لتنمية الأطفال وضمان مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإعداد جولات لهم في الأماكن التاريخية والسياحية خلال فترة التعليم عن بعد وتقديم جهاز لوحي وقسيمة مساعدة عبر الإنترنت بقيمة 1000 ليرة تركية لضمان عدم تأخرهم في تعليمهم.

وتم ضمن نطاق المشروع دعم الأطفال الذين يعملون في الشوارع ودمجهم في الحياة الاجتماعية في ولاية شانلي أورفا، بمساعدة بلدية المدينة والمديرية الإقليمية لإدارة الهجرة والهلال الأحمر التركي، كما تم تقديم الفحص الاجتماعي والطبي والنفسي للأطفال وأسرهم بهدف تجنيبهم الإهمال وسوء المعاملة والقضاء على الصدمات التي يعانون منها أثناء عملهم في الشارع.

يشار إلى أن العديد من المنظمات الإنسانية والأممية تطالب بحماية الأطفال بما فيهم أطفال اللاجئين السوريين وتأمين استمرار تلقيهم للتعليم.

اقرأ أيضاً: هل بات موعد الهجرة الثانية لألاف السوريين من تركيا إلى أوروبا على الأبواب

بات هذا السؤال الأبرز اليوم ما تصاعد الخوف الأوروبي من موجة هجرة جديدة وكبيرة قادمة من أفغانستان إلى تركيا للوصول إلى أوروبا.

حيث دعا وزير الدولة البلجيكي للجوء والهجرة سامي مهدي إلى توسيع اتفاق اللاجئين بين تركيا” والاتحاد الأوروبي ليشمل الأفغـ.ـان الهـ.ـاربين من بطـ.ـش طالـ.ـبان بحسب ما ر.صد موقع تركيا بالعربي، وذلك قبل تدفق كبير ومحتمل لللاجئين إلى أوروبا.

وقال مهدي: “لقد كتبنا رسالة إلى المفوضية الأوروبية إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. أعربنا عن مخاوفنا وطالبنا بتقديم إرشادات جديدة للتعامل مع تدفقات محتملة لللاجئين في المستقبل”.

في حين أن هذه القضية ستحتاج إلى معالجة على المستوى الأوروبي، يقترح الوزير مهدي توسيع “صفقة تركيا” الحالية للاجئين السوريين لتشمل اللاجئين الأفـ.ـغان.

قال مهدي في حديث لوسائل الإعلام: أولاً، يجب أن يكون هؤلاء الأشخاص موضع ترحيب في المنطقة. لهذا السبب، من المهم توفير الحماية في البيئة المباشرة للمهاجرين الفـ.ـارين من الحر.ب. إن جعل تركيا دولة ثالثة آمنة للأفـ.ـغان سيساعدنا في إدارة تدفقات الهجرة. تسمح لنا اتفاقية تركيا بتقديم حـ.ـماية أفضل للسوريين الذين لجأوا إلى تركيا وحصلوا بعد ذلك على وضع لاجئ قوي.

يجب أن نستكشف كيف يمكن توسيع هذه الاتفاقية لتشمل الاجئين الأفـ.ـغان على المستوى الأوروبي حتى يتمكنوا من التمتع بالحماية الكافية”.

هل توسيع الاتفاقية يعني دفع إضافي؟

ذكرت مصادر من المفوضية الأوروبية، لموقع Euronews Turkish أن حزمة مساعدات المهاجرين الجديدة المتفق والتي تبلغ 3.5 مليار يورو تغطي جميع طالبي اللجوء، وليس السوريين فقط، وأن المنظمات غير الحكومية يمكنها استخدامها على أساس المشروع. لجميع المهاجرين في تركيا. قد ذكر .

ولهذا السبب، ذكر أن إدراج تركيا في حزمة الدعم المعدة لأفغـ.ـانستان وجارتها إيران أو إصدار أموال إضافية لتركيا لم يتم بحثهما في الوقت الحالي.

إذا كانت الاتفاقية التي تم التوصل إليها وفقًا للاتحاد الأوروبي تغطي بالفعل المهاجرين الأفـ.ـغان، فعندئذ إذا تم تنفيذ اقتراح الوزير البلجيكي، فقد يعني ذلك دفعًا إضافيًا فقط.

هذا وكان رئيس وزراء النمسا قد صرح أن تركيا تشكل موقعا أفضل للاجئين الأفـ.ـغان عن كل من النمسا وألمانيا والسويد، وذلك في الوقت الذي يشهد فيه الرأي العام التركي حالة من الجدل بشأن صمت أنقرة أمام توافد آلاف الأفـ.ـغان عبر الحدود.

وقال تقرير لمجلة “The Economist” البريطانية، إن حوالي ألف أفغاني يعبرون يوميا من إيران إلى تركيا بعد رحلات صعبة، عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وفرض طالبان سيطرتها على أجزاء كثيرة من البلاد.

مؤخرا حذر حزب الشعب الجمهوري أكبر أحـ.ـزاب المعارضة في تركيا، من خطـ.ـر تسـ.ـلل ما يقرب من 6.5 مليون لاجئ أفغـ.ـاني إلى البلاد.

وقال الحز.ب في تقرير صادر عنه أن إيران تغض الطرف عن المعابر غير القانونية، بل أنها تشجع هجرة الأفـ.ـغان، حيث يتم إرسالهم إلى تركيا بشاحنات ضخمة من إيران.

وأكد التقرير أن تركيا تواجه هجرة أفغـ.ـانية على نطاق أوسع من الهجرة السورية، وأنه لا يمكن غض الطرف عن هذه المسأل.

هذا وقد طفى إلى السطح مسألة فشل المفاوضات التركية الأوروبية مع استمرار موجة الهجرة الأفـ.ـغانية الجديدة، وما إذا كان السوريين في تركيا سيستغلونها للوصول إلى الحلم الأوروبي.

المصدر: تركيا بالعربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى