أخبار المشاهيرأخبار اليوم

محـ.ـرج نسي اسمه حقاً.. بايدن في موقف محرج خلال مؤتمر رسمي “فيديو”

محـ.ـرج نسي اسمه حقاً.. بايدن في موقف محرج خلال مؤتمر رسمي “فيديو”

أخبار اليوم

فريق التحرير والمتابعة

تعـ.ـرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، لموقف محـ.ـرج خلال المؤتمر الصحافي الافتراضي مع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، ورئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون.

وبدا بايدن أنه نسي اسم رئيس الوزراء الأسترالي أثناء إعلانه عن شراكة أمـ.ـنية جديدة أمس الأربعاء.

قد وقـ.ـعت الز.لة خلال المؤتمر الخاص بالكشف عن تحالف “AUKUS” الذي من خلاله ستساعد أميركا وبريطانيا أستراليا في بناء أسـ.طول غواصات يعمل بالطاقة النـ.ـووية.

وتحدث موريسون أولاً في المؤتمر، وتبعه جونسون، ثم اعتلى بايدن المنصة وشكر رئيس وزراء المملكة المتحدة على تقديمه، قائلاً “شكراً لك بوريس”.

لكن عندما التفت إلى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، بدا أن بايدن نسي اسمه، ما أدى إلى توقف محـ.ـرج.

إلى ذلك، انتشرت لقطات تلك اللحظة المحـ.ـرجة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتمت مشاهدة المقطع آلاف المرات على تويتر، حيث أصبحت جملة #ThatFellaDownUnder التي استخدمها بايدن عندما نسي الاسم وسماً على مواقع التواصل.

يشار إلى أن الشراكة الدفـ.ـاعية والأمـ.ـنية الثلاثية الجديدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وصفت بأنها “خطوة بارزة” لحماية المصالح المشتركة والدفـ.ـاع عنها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية.

وستكون المبادرة الأولى في إطار AUKUS هي التعاون بشأن الغواصات التي تعمل بالطاقة النـ.ـووية في المستقبل للبحرية الملكية الأسترالية، وهي تهـ.ـدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتسببت هذه الشراكة وذاك المؤتمر بتوتـ.ـر العلاقة الأمريكية والبريطانية مع فرنسا، التي كانت من المفترض أن تبيع هي الغواصات لأستراليا.

أز.مة فرنسية أمريكية هي الأولى من نوعها.. فرنسا تلغي حفلاً دبلوماسياً بواشنطن.. طعـ.ـنونا في الظهر..

أخبار اليوم

فريق التحرير والمتابعة

تعتبر فرنسا حليف دولي أساسي للولايات المتحدة الأمريكية فهي التي أمدت الشعب الأمريكي بالسـ.ـلاح خلال ثـ.ـورته وحـ.ـرب الاستقلال التي خـ.ـاضها للانفـ.ـصال عن المملكة المتحدة البريطانية.

تغـ.ـلب الأسطـ.ـول الفرنسي في إحدى المعـ.ـارك البحرية على الأسطـ.ـول البريطاني ما ساعد في استقلال أمريكا وعرفت المعـ.ركة حينها بـ “معـ.ـركة الرؤ.وس”.

تحتفل الدولتان في منتصف أيلول من كل عام بالذكرى العظيمة، ممتنين أواصر الروابط بينهما.

لا يبدو الأمر مماثلاً هذا العام، فقبل ساعات من الحفل المزمع إقامته في مقر السفارة الفرنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن، ألغت السفارة الفرنسية الحفل المقرر إقامته مساء اليوم الجمعة، وقالت إن حليفتها طعـ.ـنتها بالظهر…

ودخلت العلاقة الأمريكية الفرنسية بحالة من التوتـ.ـر من يوم الأربعاء الماضي وتفـ.ـاقم التوتـ.ـر اليوم ليتم إلغاء الحفل الدبلوماسي الضخم.

فرنسا الغـ.ـاضبة من طـ.ـعنة الظهر.. تلغي احتفالا مهماً بواشنطن

تحمل تلك الخطوة دلالة مهـ.ـمة، لاسيما أن هذا الاحتفال يستعيد ذكرى معـ.ـركة الرؤ.وس التي ساعدت فيها فرنسا الولايات المتحدة على نيل استقلالها

نغـ.ـصت قضـ.ـية “الغواصات” العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة، ولم تفلح كافة التصريحات التطمينية التي أطـ.ـلقتها الإدارة الأميركية خلال الساعات الماضية، في تهـ.دئة السخـ.ـط الفرنسي مما وصف بالخـ.ـيانة والانقـ.ـلاب.

كما لم ينجح النفـ.ـي الأميركي لوجود أي خـ.ـلافات أو انقـ.ـسام أوروبي حول اتفاق بلاده مع بريطانيا وأستراليا في ترميم ما كـ.سر.

لا بل أقدم مسـ.ـؤولون فرنسيون في واشنطن على إلغاء احتفال كان مقررا عقده مساء اليوم الجمعة في السفارة بالعاصمة الأميركية، احتـ.ـجاجاً على ما وصفوه بأنه قرار سياسي متـ.ـهور ومفاجئ يشبه قرارات الرئيس السابق، دونالد ترمب.

وتحمل تلك الخطوة دلالة مهـ.ـمة، لاسيما أن هذا الاحتفال يستعيد ذكرى الانتصار البحري الكبير أو ما يعرف بمعـ.ـركة الرؤ.وس التي ساعدت فيها فرنسا الولايات المتحدة على نيل استقلالها.

وكان حفل الاستقبال سيقام في مقر إقامة السفير الفرنسي في واشنطن بمناسبة ذكرى معـ.ـركة بحرية حـ.ـاسمة في حـ.ـرب الاستقلال الأميركية، توجت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في 5 سبتمبر 1781.

قضـ.ـية الغواصات الأسترالية

أتت تلك الخطوة بعد أن دخلت العلاقات بين الطرفين في أز.مة مفتوحة منذ يوم الأربعاء، إثر إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أميركية عاملة بالدفـ.ـع النـ.ـووي.

الأمر الذي دفـ.ـع باريس إلى وصف الأمر بأنه “طعـ.ـنة في الظهر” وقرار “على طريقة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب”.

فمساء الأربعاء أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، إطـ.ـلاق شراكة استراتيجية مع المملكة المتحدة وأستراليا، تتضمن تزويد كانبيرا بغواصات أميركية تعمل بالدفـ.ـع النـ.ـووي، ما أخرج عمليا الفرنسيين من اللعبة.

لا تجري الأمور هكذا بين الحلفاء

أمام هذا التصرف أتى الرد الفرنسي صـ.ـارما، فقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس إن “هذا القرار الأحادي، والمباغت يشبه كثيرا ما كان يفعله ترمب”.

كما لم يخـ.ـف الوزير الفرنسي “غضـ.ـبه” و”استـ.ـياءه” إزاء ما حصل، وهو كان قد شارك في المفـ.ـاوضات التي أفضت إلى “صفقة العصر” حينما كان وزيرا للدفـ.ـاع في العام 2016، مند.دا بسياسة الأمر الواقع الأميركية، وتاليا الأسترالية، في ظل غياب أي تشاور مسبق.

وقال “لا تجري الأمور على هذا النحو بين الحلفاء”!

إذا نغـ.ـصت صفقة الغواصات العلاقات بين باريس وواشنطن من جهة وفرنسا وأستراليا من جهة أخرى.

أوائل المنـ.ـافسين

وفي هذا السياق، اعتبرت آن سيزال، خبيرة شؤون السياسة الخارجية الأميركية في جامعة السوربون في باريس أن “هناك بالتأكيد أز.مة دبلوماسية صغيرة على الطاولة”.

وأضافت في تصريح لوكالة “فرانس برس” “توجّه الولايات المتحدة مؤشرات متنــ.ـاقضة بعض الشيء، إذ تطالب حلفاءها الأوروبيين بتعزيز حضورهم العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفي الوقت نفسه تضع نفسها في موقع أوائل المنـ.ـافسين لصفقات بيع الغواصات الفرنسية!”.

الرد الأمريكي

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس، أنه لا انقسـ.ـام داخل شركاء واشنطن في أوروبا حول الاتفاق الأمـ.ـني مع بريطانيا وأستراليا.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسترالية، إن فرنسا شريك أساسي لأميركا والعلاقة معها قـ.ـوية جدا، مشيرا إلى أن الصين عرفت أن أستراليا لن ترضـ.ـخ لتهـ.ـديداتها الاقتصادية.

من جانبها، قالت ماريز باين “نسعى لتعزيز العلاقات الأمـ.ـنية والاقتصادية مع أميركا”.

كما أضافت “تحالفنا مع واشنطن سيحافظ على أمـ.ـن منطقة “الهادئ”.

تقنيات عسكرية متقدمة

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن اتفاقية أمـ.ـنية خاصة لتبادل تقنيات عسكرية متقدمة في محاولة لمواجـ.ـهة النفوذ الصيني.

وستمكن هذه الشراكة أستراليا، للمرة الأولى، من بناء غواصات تعمل بالطاقة النـ.ـووية.

وحملت الاتفاقية اسم “أوكوس”، وستغطي مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية والإنترنت.

وتشعر الدول الثلاث بالقـ.ـلق من تصاعد نفوذ الصين ووجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، ألغت أستراليا عقداً موقعاً مع فرنسا عام 2016، لبناء غواصات فرنسية التصميم.

وتأخر التنفيذ بسبب رغبة أستراليا في تصنيع معظم المكونات محلياً.

إلى ذلك، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأسترالي سكوت موريسون بياناً مشتركاً حول توقيع اتفاقية الشراكة الأمـ.ـنية الجديدة.

وتضمن البيان التزام الموقعين بدعم أستراليا للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النـ.ـووية لصالح البحرية الملكية الأسترالية.

تفعيل قدرة أستراليا

كما أعلن قـ.ـادة الدول الثلاث أن الهـ.ـدف هو تفعيل قدرة أستراليا في أقرب وقت ممكن، مع استمرار التزام أستراليا كدولة بعدم حيازة أسلـ.ـحة النـ.ـووية.

وأضافوا أن الاتفاقية الدفـ.ـاعية ستركز على القدرات الإلكترونية والذكاء الصناعي و”القدرات الإضافية تحت سطح البحر”.

بدوره، قال جونسون إن الدول الثلاث حلفاء طبيعيون والتحالف “سيقربنا أكثر من أي وقت مضى”، مضيفاً : “ستصبح هذه الشراكة حيوية بشكل متزايد للدفـ.ـاع عن مصالحنا، وحماية شعبنا”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة نشر حاملة طائرات بريطانية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، جنبًا إلى جنب مع أفراد ومعدات من الولايات المتحدة.

وقال البيان المشترك إن منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي بؤ.رة اشتعـ.ـال محتملة، مع وجود نز.اعات إقليمية دون حلول، وتهـ.ـديدات الإرهـ.ـاب ومشكـ.ـلة الجـ.ـريمة المنظمة.

وأعلنت الدول “أنها على خط المواجـ.ـهة في مجـ.ـابهة تحديات أمـ.ـنية جديدة، بما في ذلك في الفضاء الإلكتروني”.

العربية نت

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: fue
  2. تنبيه: SEOSolutionVIP

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى