أخبار المشاهيرأخبار اليوم

بعـ.ـد صـ.ـدور الحـ.ـكم عـ.ـليه.. أنصـ.ـار رفـ.ـعت بلا مـ.ـاء ولا كهـ.ـرباء وسـ.ـط باريـ.ـس  “صور”

بعـ.ـد صـ.ـدور الحـ.ـكم عـ.ـليه.. أنصـ.ـار رفـ.ـعت بلا مـ.ـاء ولا كهـ.ـرباء وسـ.ـط باريـ.ـس  “صور”

أخبار اليوم

فريق التحرير والمتابعة

تقـ.ـول الزوجـ.ـة: “أخـ.ـشى أن يمـ.ـوت زوجـ.ـي”، تقـ.ـول المـ.ـرأة التـ.ـي وصـ.ـلت إلـ.ـى فرنـ.ـسا فـ.ـي الثـ.ـمانينيات مـ.ـع خـ.ـرو.ج رفـ.ـعت الأسـ.ـد إلـ.ـى المنـ.ـفى بعـ.ـد محـ.ـاولته الانقـ.ـلاب علـ.ـى شـ.ـقيقه حـ.ـافظ الأسـ.ـد.

جزء من كلام إحدى مرافـ.ـقات الأسد بعد أن أيقنت أن الدهـ.ـر دار عليها بعد حـ.ـكم المحـ.ـكمة الفرنسية.

يعتبر رفعت الأسد عم بشار من أباطـ.ـرة المال السـ.ـياسي في أوروبا، وينـ.ـفي الرجل أن يكون مصـ.ـدر أمواله خزينة الدولة السورية في ثمانينات القرن الماضي عندما حـ.ـلت والدته ناعسة المشـ.ـكلة بين الولدين فكانت السـ.ـلطة من نصيب حافظ، بينما استحـ.ـوذ رفعت على المال، وأصبحت خـ.ـزينة الدولة السورية تساوي الـ 0 تماماً.

على طرف غابة في شمال باريس، يعيش عشرات السوريين من أنصـ.ـار رفعت الأسد في “مـ.ـلاذ آمـ.ـن” كان عم رئس النـ.ـظام السوري يسـ.ـدد كافة فواتيره، لكنهم صاروا بلا ماء ولا كهرباء بعدما انقـ.ـطع الدعم عنهم.

حيث كانت عشرات العائلات السورية الموالية لرفعت والتي فضلت الخروج معه من سوريا في ثمانينات القرن الماضي إلى المـ.ـنفى، كانت تعيش في تلك القصور في أشباه منازل دون أن تدفع طيلة العقود الماضية فواتير أو أجارات..

يضـ.ـطر محسن أسعد للذهاب إلى منزل ابنته لتوصـ.ـيل جـ.ـهاز التـ.ـنفـ.ـس الاصـ.ـطناعي والاغـ.ـتسال، بعد قـ.ـطع الكهرباء في مزرعة الخيول الواسعة الواقعة على بعد 27 كيلومترا من باريس حيث يقيم هذا المتقاعد السوري منذ عقود مع عشرات العائلات التي كـ.ـفـ.ـلها رفعت الأسد لأعوام طويلة.

يعيش هذا المعاون السابق لعائلة الأسد “تحت آلة التنفس على مدار اليوم”، وفق زوجته فتيحة أسعد.

فهو بحاجة للكهرباء على مدار الساعة واليوم، لكنها باتت شيئاً غير متاح اليوم، بعد تهـ.ـر.ب سيدهم من دفع الفواتير وصدور حـ.ـكم السـ.ـجـ.ـن عليه.

وهم بذلك حالهم كحال ملايين السوريين الذين عـ.ـبث آل الأسد بمستقبلهم وحاضرهم، داخل سوريا وخارجها.

وتقول الزوجة: “أخـ.ـشى أن يمـ.ـوت زوجي”، تقول المرأة التي وصلت إلى فرنسا في الثمانينيات مع خروج رفعت الأسد إلى المنـ.ـفى بعد محـ.ـاولته الانقـ.ـلاب على شقيقه حافظ الأسد.

انتقل الأخ المنبـ.ـوذ إلى أوروبا مع عائلته وعـ.ـناصر ميلـ.ـيشياته وموظفيه.

توزع نحو 200 منهم بين إسبانيا وإنكلترا وفرنسا حيث استقروا في بلدة بيسانكور الصغيرة على حافة غابة مونتمورنسي حيث اشترى نائب الرئيس السابق مزرعة خيول سان جاك.

يوجد ضمن العقار الذي تبلغ مساحته 40 هكتارا قلعة ومسبح داخلي واسطبلات تم تحويلها إلى أجنحة ومنازل.

يقول حسين الأسد، المترجم السابق لرفعت الأسد، “نحن 79 سوريا نعيش في هذا المـ.ـلاذ الآمـ.ـن”.

غادر حسين اللاذقية عام 1984، ولم يدفع مطـ.ـلقا إيجارا في بيسانكور وليس لديه عـ.ـقد، ويؤكد المتقاعد أن “رفعت كان يدفع الفواتير دائما في موعدها”.

– “ديـ.ـن بقيمة 200 ألف يورو” –

لكن في السنوات الأخيرة، غاب راعي مزرعة الخيول الذي يحـ.ـاكم في سويسرا بتـ.ـهمة ارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حـ.ـرب في الثمانينيات، وتردت الحال في المكان كما تدل الثقوب المرئية في السقوف.

توقف رفعت عن “إرسال أظرف الأموال”، وفق ما يفيد حـ.ـارس شخصي سابق له رفـ.ـض كشف هويته.

بدوره، قال رئيس بلدية المدينة جان كريستوف بوليه إن رفعت الأسد ترك “ديـ.ـنا بقيمة 200 ألف يورو لقلعة بيسانكور” و”لا يدفع الكهرباء ولا النفقات”.

كما قرر مدير شبكة توزيع الكهرباء في فرنسا قطـ.ـع التيار الكهربائي بعد إدا.نته مطلع أيلول/سبتمبر في باريس بتهـ.ـمة غسل الأموال واخـ.ـتلاس موارد عامة سورية في ما يُعرف بقـ.ـضية “الإثراء غير المشـ.ـروع”.

حُكم غيابيا على الرجل البالغ 84 عاما ويقدم نفسه على أنه معـ.ـارض لابن أخيه بشار الأسد، بالسـ.ـجـ.ـن أربع سنوات ومـ.ـصـ.ـادرة أصول له بقيمة 90 مليون يورو.

اتصال من لندن

صار على مجتمع سوريي بيسانكور الصغير “التصرف”، فلجأ بعضهم إلى الاستحمام في المسبح أو في الفندق، بينما اختار البعض الآخر الاستحمام لدى أقاربهم في البلدات المجاورة.

اشترى علي صايمة موقد تدفئة، لكن الشاب البالغ 24 عاما والمقيم مع والدته يأسـ.ـف لأن قارورة الغـ.ـاز “انتهـ.ـت” الخميس.

يقول الشاب الذي يعمل مساعد مبيعات في شركة “رينو”، “أتناول الوجبات السريعة منذ أسبوع، لقد أصبح الأمر صـ.ـعبا للغاية لناحية النظافة والصحة النفسية”.

ويضيف “نحن على استعداد لدفع ثمن الكهرباء إذا قام (المدير) إينيديس بتركيب عدادات خاصة بنا”.

لكن من الناحية القانونية، رفعت الأسد هو المالك الوحيد، وتعيش العائلات في خـ.ـوف من الإخـ.ـلاء.

وسرعان ما أُبلغ سوار أحد أبناء رفعت الأسد بزيارة صحافيي وكالة فرانس برس للمكان، ليتصل من لندن للتذكير بأن والده “اعتنى بهذه العائلات لمدة ثلاثين عاما” وأن “مـ.ـصـ.ـادرة الممتلكات والحسابات المصرفية” من المحـ.ـاكم تحول الآن دون دفع الفواتير.

قدم رئيس بلدية بيسانكور تقـ.ـريرا إلى السلـ.ـطات الصحية لإعادة الكهرباء على وجه السرعة.

وقال المسـ.ـؤول “هذه مشـ.ـكلة صحية عامة، هذه أسر لديها أطفال، وبعضهم لم يعد يذهب إلى المدرسة”.

واضاف أنه “لا بد من بحث مصـ.ـير هذا العقار ومستقبل هذه العائلات القادمة من سوريا والتي ولد أبناؤها في فرنسا”.

محكـ.ـمة استئناف فرنسية تقـ.ـضي بسجـ.ـن رفعت الأسد أربع سنوات في قـ.ـضية أصول جمعت بالاحـ.ـتيال

ثبتت محـ.ـكمة الاستئناف الباريسية الخميس حكما بالسجـ.ـن أربع سنوات صادرا على رفعت الأسد عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، بعد إدا.نته بتهـ.ـمة جمع أصول في فرنسا بطريقة احتـ.ـيالية تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو.

وأديـ.ـن نائب الرئيس الأسبق البالغ 84 عاما والمقيم في المنـ.ـفى منذ 1984، بتـ.ـهمة “غسـ.ـل الأمـ.ـوال ضمن عصـ.ـابة منـ.ـظمة واخـ.ـتلاس أموال سورية عامة والتهـ.ـرب الضـ.ـريبي المشـ.ـدد” بين 1996 و2016.

وكان رفعت الأسد غـ.ـائبًا عند صدور الحـ.ـكم ولم يحضر المحـ.ـاكمة.

وعلى غرار ما قـ.ـضت به محـ.ـكمة البداية، سيصـ.ـادر القـ.ـضاء كافة الممتلكات غير المنقولة المعنية بالقـ.ـضية.

وأعلن فريق الدفـ.ـاع فوراً أنه سيقدم طـ.ـعناً أمام محـ.ـكمة النقـ.ـض.

ويقدّم رفعت الأسد نفسه اليوم على أنه معـ.ـارض لابن أخيه بشار الأسد الذي يحـ.ـكم سوريا منذ العام 2000.

وصادر القـ.ـضاء في هذا المـ.ـلـ.ـف قصرين وعشرات الشقق في باريس وقصر مع أرض حوله ومزرعة خيول في فال-دواز في المنطقة الباريسية، وكذلك مكاتب في ليون إضافة إلى 8,4 مليون يورو من ممتلكات تمّ بيعها.

وكانت هذه المملتكات تعود إلى رفعت الأسد وأقربائه من خلال شركات في بنما وليختنشتاين ولوكسمبورغ.

ومثل المحكمة الجـ.ـنائية في حزيران/يونيو 2020، اعتبرت محكمة الاستئناف أن مـ.ـصـ.ـادر ثروة المدعى عليه هي خصوصاً خزائن الدولة السورية، ولا سيما أموال وافق شقيقه حافظ الأسد على تحـ.ريرها مقابل مغادرته إلى المنـ.ـفى.

وأُد.ين رفعت الأسد المقيم في بريطانيا حاليا، بتـ.ـهمة التهـ.ـرب الضـ.ـريبي المشـ.ـدد، وكذلك بتـ.ـهمة تشغيل عمال منزليين بشكل خـ.ـفيّ.

في المقابل، تمّت تبـ.ـرئته من أحـ.ـداث في الفترة الممتدة من 1984 إلى 1996، لأسباب قانونية.

وخلال المحـ.ـاكمتين، أكد فريق الدفـ.ـاع أن مصدر أموال رفعت الأسد “قانوني تماماً” مشيرين إلى أنها “مساعدة ضخمة” من ولي العهد والعاهل السعودي فيما بعد عبد الله، بين عام 1980 وتاريخ وفـ.ـاته في 2015.

وكان المدعـ.ـى عليه غائباً عن المحـ.ـاكمتين لأسباب طبية، بحسب فريق الدفـ.ـاع عنه.

ويعرف عن رفعت الأسد أنّه كان قـ.ـائدا سابقاً ل”سـ.ـرايا الدفـ.ـاع”، وشارك في 1982 في قمـ.ـع ثـ.ـورة في مدينة حماة نتجت عنه مجـ.ـزرة.

وبعد محاولة انقـ.ـلاب، غادر سوريا في 1984 يرافقه مئتا شخص واستقر في سويسرا ثم في فرنسا.

فرانس 24+ أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تنبيه: ??????? ???????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى