قبيل سقـ.ـوطه.. روسيا وإيران تلعبان في الوقت بدل الضائع.. حـ.ـزب الله في موسكو

قبيل سقـ.ـوطه.. روسيا وإيران تلعبان في الوقت بدل الضائع.. حـ.ـزب الله في موسكو
أخبار اليوم
فريق المتابعة
بالرغم من كون العلاقة الروسية الإيرانية في سوريا والمتمثلة من الجانب الإيراني بحـ.ـزب الله بالدرجة الأولى، غير موفقة، وتسـ.ـودها الكثير من التـ.ـوترات إلاّ أنهما ما زالا بحاجة بعض، لتأمين مصالحهما في حال انهـ.ـار الأسد، وذلك قبل أن تبت الإدارة الأمريكية الجديدة في مصيره.
للمرة الأولى تستقبل موسكو في مقر وزارة خارجيتها ممثلون عن ذراع إيران في المنطقة ” حـ.ـزب الله”، وجرى وفق البيان الروسي “تبادل الأراء في مستقبل سوريا”.
وبحسب الأعراف الدبلوماسية فإن الزيارة تأتي كرسالة روسية لأمريكا، خاصة وأن حـ.ـزب الله مصنف كمنـ.ـظمة إرهـ.ـابية لدى الإدارة الأمريكية، ومفاد الرسالة الروسية؛ ما زالت لنا أذرع قـ.ـوية وشركاء هناك.
مضمون اللقاء
لم يقتصر الاجتماعي الروسي مع حـ.ـزب الله فقط على نقاش الوضع السوري، لكن الوضع اللبناني مهم لروسيا أيضاً وهي التي تريد توسيع نفـ.ـوذها في المنطقة.
ووفق بيان وزارة الخارجية الروسية، فإن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، بحث مع الوفد الذي رأسه النائب، محمد رعد، التطورات في الشرق الأوسط، و”تمسك موسكو بدعم سيادة لبنان ووحدته وسلامته الإقليمية (..) وأهمية تشكيل حكومة لبنانية جديدة بقيادة سعد الحريري تكون كفيلة بإخراج لبنان من الأز.مة التي يعـ.ـانيها”.
وقال مسؤول العلاقات العربية والدولية والتواصل في حـ.ـزب الله، عمار الموسوي، خلال مؤتمر صحفي من موسكو، إن “الأصدقاء الروس أبدوا اهتماماً كبيراً في موضوع إرساء الاستقرار في لبنان”، مضيفاً: “عرضنا مع وزير الخارجية الروسي استعدادنا لمسألة تسهيل تأليف الحكومة في لبنان”.
ويذكر بيان الخارجية الروسية أنه جرى خلال اللقاء “تبادل الآراء حول التسوية في سوريا، حيث أكد الجانب الروسي تمسكه بحق السوريين في تقرير مصيرهم بأنفسهم، بما يتفق مع قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي”.
وينقل الصحفي المقرب من حـ.ـزب الله، قاسم قصير، عن السفير الروسي الجديد في لبنان، ألكسندر روداكوف، قوله إن “الزيارة تأتي في إطار تعزيز وتمتين العلاقة بين الجانبين، وروسيا تدعو جميع الأطراف للحوار والوصول إلى حل وعدم انتظار تسوية في المنطقة، لأنها لن تكون قريبة، أو من المبكر الحديث والمـ.ـراهنة عليها”.
ونقل موقع الحرة الذي يعمل من الولايات المتحدة الأمريكية من مصادر “خاصة” قولها إن:” “موسكو تحاول رص صفوفها في الوقت الضائع الآن لحين تبيان توجه الإدارة الأميركية الجديدة
وبالتالي بدأت بالتنسيق مع حـ.ـزب الله فيما يخص الشأن السوري قُبيل البدء بمفـ.ـاوضات تريد أن تدخلها بموقف قـ.ـوي وهذا يتوافر لها في سوريا تحـ.ـديداً”.
وتضيف المصادر “هناك نوع من إعادة توزيع السيـ.ـطرة في سوريا، وموسكو بشكل واضح تريد أن تقرر مستقبل البلاد، خاصة أنها تُمسك بكل أوراق القـ.ـوة وهناك توجه في أن يحصل إعادة تموضع للميليشيات الإيرانية وخاصة حـ.ـزب الله إلى مناطق محـ.ـددة، وهي الحـ.ـدود اللبنانية السورية والخط الواصل من العراق إلى ساحل المتوسط”.
وكان الجانب الروسي، بحسب المعلومات، قد حاول تحريك الوضع الاقتصادي في سوريا على أكثر من مستوى.
وتواصل مع الجهات التي يُمكن أن تساهم في إعادة الإعمار وتنفيذ مشاريع اقتصادية تخفف الضـ.ـغط في الداخل السوري، إلا أن كُلا من الامارات وقطر وتركيا على السـ.ـواء، عبروا عن عدم رغبتهم في القيام بأي مشـ.ـروع في سوريا، في ظل قانون قيصر.
يُحاول الروسي، وبحسب ما تقوله صحفية مطلعة على الشأن السوري، أن “يشتري الوقت لكي يُبقي أوراقه في سوريا قـ.ـوية، فلا يتحول الضـ.ـغط الاقتصادي إلى ورقة تؤدي إلى خـ.ـسارة موسكو نقاطاً كثيرة قُبيل بدء مسار تفـ.ـاوضي جدي قد يفضي إلى تفاهم”.
الموقف الأمريكي من الزيارة
علق متحدث باسم الخارجية الأميركية، الثلاثاء، على زيارة وفد من حـ.ـزب الله اللبناني إلى العاصمة الروسية موسكو، بأن الحـ.ـزب مصنف منـ.ـظمة “إرهـ.ـابية أجنبية عالمية”، بموجب قانون الولايات المتحدة.
وحث المتحدث جميع الدول على “رفـ.ـض التميـ.ـيز الزا.ئف بين ما يسمى بجناح حـ.ـزب الله العسـ.ـكري والسياسي”.
كما دعا المتحدث الأميركي دول العالم إلى اتخاذ إجراءات ضـ.ـد الجماعة برمتها باعتبارها “منظـ.ـمة إرهـ.ـابية”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، ذكر، الخميس الفائت، أن الولايات المتحدة تواصل الإسهام بدعم تسوية سياسية للوصول إلى حل في سوريا، بالتشاور مع الحلفاء والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده ستستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة، للضغط من أجل حل مستدام ينـ.ـهي معـ.ـاناة الشعب السوري.
وكالات
3 تعليقات