منوعات وطرائف

“كوكب اليابان”.. باحثون يحطمون الرقم القياسي لسرعة النت.. رقم خيالي !!

“كوكب اليابان”.. باحثون يحطمون الرقم القياسي لسرعة النت.. رقم خيالي !!

أخبار اليوم ـ منوعات وطرائف

متابعة وتحرير

انت في كوكب اليابان، كوكب لايمكن للبشرية اللحاق به في مجال التكنلوجيا والانترنيت، ارقام جديدة حصدوها في سرعة الانترنيت في الفترة الأخيرة،

ولكن السرعة التي وصلو لها اليوم لايمكن أن يتخيلها عقل بشري وحتى يخطر في بالك مثلا أن يتم تحميل برنامج أو مقطع فيديو مهما كان زمنه وحجمه خلال جزء من الألف من الثانية.

في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي الحاصل خلال السنوات الأخيرة، هناك تطور غير مسبوق كذلك في تقنيات الاتصال السلكي واللاسلكي،

حيث قام مجموعة من الباحثين في المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات NICT من تحقيق رقم قياسي جديد لسرعة الإنترنت بمعدل بلغ 319 تيرابت في الثانية. وفقًا لورقة تم تقديمها في المؤتمر الدولي لاتصالات الألياف الضوئية في يونيو الماضي.

ويمكن بهذه السرعة الخارقة تحميل أكثر من 7 آلاف فيلم عالي الدقة في ثانية واحدة فقط، هذا وفقا لما ذكر في موقع “إنغيدجت”.

وتم تسجيل الرقم القياسي الجديد على خط من الألياف يبلغ طوله أكثر من 3000 كم (1864 ميل). وهو متوافق مع البنية التحتية للكابلات الحديثة.

السرعة التي حققها الخبراء اليبانيون هي ما يقارب ضعف الرقم القياسي السابق البالغ 178 تيرابايت/ثانية، والذي تم تسجيله في عام 2020. وهو أسرع بسبع مرات من الرقم القياسي السابق البالغ 44.2 تيرابايت/ثانية، مع شريحة ضوئية تجريبية.

ناسا نفسها تستخدم سرعة بدائية نسبية تبلغ 400 جيجابت / ثانية، والسجل الجديد يرتفع بشكل مستحيل أعلى مما يمكن أن يستخدمه المستهلكون العاديون (أسرعها يصل إلى 10 جيجابت / ثانية لاتصالات الإنترنت المنزلية).

آلية العمل
تم الوصول إلى هذا الإنجاز باستخدام البنية التحتية للألياف الضوئية الموجودة بالفعل (ولكن مع بعض الوظائف الإضافية المتقدمة). استخدم فريق البحث أربعة “نوى”، وهي عبارة عن أنابيب زجاجية موضوعة داخل الألياف التي تنقل البيانات، بدلاً من النواة التقليدية.

ثم يتم تقسيم الإشارات إلى عدة أطوال موجية يتم إرسالها في نفس الوقت، باستخدام تقنية تُعرف باسم مضاعفة تقسيم الطول الموجي (WDM). لحمل المزيد من البيانات، استخدم الباحثون “نطاقًا” ثالثًا نادرًا لتمديد المسافة عبر العديد من تقنيات التضخيم البصري.

يبدأ النظام الجديد عملية الإرسال باستخدام ليزر منشط ذي 552 قناة يتم إطلاقه بأطوال موجية مختلفة.

ثم يتم إرسال هذا من خلال تعديل الاستقطاب المزدوج، بحيث تذهب بعض الأطوال الموجية قبل الأخرى، لتوليد تسلسلات إشارات متعددة يتم توجيه كل منها بدوره إلى أحد النوى الأربعة داخل الألياف الضوئية.

وتنتقل البيانات المرسلة عبر هذا النظام عبر 43.5 ميلاً (70 كم) من الألياف الضوئية ، حتى تصل إلى مكبرات الصوت الضوئية لتعزيز الإشارة لرحلتها الطويلة.

ولكن هناك المزيد من التعقيد فالإشارة تمر من خلال نوعين جديدين من مضخمات الألياف، أحدهما مخدر في الثوليوم، والآخر في الإربيوم، قبل أن يستمر في طريقه، في عملية تقليدية تسمى Raman amplificatio.

بعد ذلك، يتم إرسال تسلسل الإشارات إلى جزء آخر من الألياف الضوئية ، ثم تتكرر العملية بأكملها ، مما يتيح للباحثين إرسال البيانات على مسافة مذهلة تبلغ 1,864.7 ميل (3,001 كم).

وتمتلك الألياف الضوئية رباعية النواة الجديدة نفس القطر مثل الألياف أحادية النواة التقليدية ، بمعنى آخر ، سيكون دمج الطريقة الجديدة في البنية التحتية الحالية أبسط بكثير من الإصلاحات التكنولوجية الأخرى لأنظمة المعلومات المجتمعي

اقرأ أيضاً: لن تتخيل أن طفلة عمرها 8 سنوات فقط اكتشفت 20 كويكب وتعمل في وكالة ناسا.. قصة نجاح

هل تصدق أنه يوجد في هذا الكوكب أطفال خارقون وعلماء ومخترعون، وهل تصدق أن اطفالاً بعمر الزهور ساهموا في تقدم البشرية منذ نعومة أظافرهم.

بطلة قصتنا في هذه المقالة طفلة تخطت عمرها وحجم عقلها وأصبحت في صف علماء الفلك الكبار ونجحت في انجاز مالم يستطع الكبار فعله.

تُعرف الفتاة البرازيلية، نيكول أوليفيرا، 8 سنوات، بأنها أصغر فلكية في العالم وتبحث عن الكويكبات كجزء من برنامج تابع لوكالة ناسا، وتحضر ندوات دولية.

وفي غرفة أوليفيرا، المليئة بملصقات النظام الشمسي والصواريخ المصغرة وشخصيات حرب النجوم، تعمل نيكول على جهاز الكمبيوتر الخاص بها لدراسة صور السماء على شاشتين كبيرتين.

ويهدف المشروع، المسمى Asteroid Hunters، إلى تعريف الشباب بالعلوم من خلال منحهم فرصة للقيام باكتشافات فضائية خاصة بهم.

ويدار من قبل Astronomical Search Collaboration الدولية، وهو برنامج علمي للمواطنين تابع لناسا، بالشراكة مع وزارة العلوم البرازيلية.

وقالت نيكول لـ”فرانس برس”، بفخر إنها عثرت بالفعل على 18 كويكبا.

وتابعت: “سأعطيها أسماء العلماء البرازيليين، أو أفراد عائلتي، مثل أمي أو والدي”.

وإذا اعتُمدت النتائج التي توصلت إليها، والتي قد تستغرق عدة سنوات، فستصبح أوليفيرا أصغر شخص في العالم يكتشف رسميا كويكبا، محطمة الرقم القياسي للإيطالي لويغي سانينو البالغ من العمر 18 عاما.

وقال هيليومارزيو رودريغيز موريرا، مدرس علم الفلك لأوليفيرا في مدرسة خاصة في فورتاليزا شمال شرق البرازيل، والتي تحضرها بفضل منحة دراسية: “لديها عين ثاقبة حقا. لاحظت على الفور نقاطا في الصور التي تبدو مثل الكويكبات.. وغالبا ما تنصح زملاءها في الفصل عندما لا يكونوا متأكدين من أنهم عثروا على أي منها بالفعل”.

وأضافت رودريغيز موريرا: “أهم شيء أنها تشارك معارفها مع أطفال آخرين. إنها تساهم في نشر العلم”.

وانتقلت عائلة نيكول إلى فورتاليزا من مسقط رأسهم ماسيو، على بعد حوالي 1000 كيلومتر، في بداية هذا العام، بعد أن حصلت على منحة دراسية لحضور المدرسة المرموقة. وتم السماح لوالدها، وهو عالم كمبيوتر، بالاحتفاظ بوظيفته والعمل عن بعد.

شغف منذ العام الثاني

وقالت والدتها، زيلما جاناكا، 43 عاما، التي تعمل في الصناعة الحرفية: “عندما كانت في الثانية من عمرها، كانت ترفع ذراعيها إلى السماء وتسألني: أمي، أعطني نجمة”.

وأضافت جاناكا: “فهمنا أن هذا الشغف بعلم الفلك كان جادا عندما طلبت منا تلسكوبا كهدية عيد ميلاد عندما بلغت الرابعة. لم أكن أعرف حقا ما هو التلسكوب”.

وكانت نيكول على استعداد للحصول على تلسكوب لدرجة أنها أخبرت والديها أنها ستبادله في جميع حفلات أعياد ميلادها المستقبلية.

ومع ذلك، كانت هذه الهدية باهظة الثمن بالنسبة للعائلة ولم تحصل عليها الفتاة إلا عندما بلغت السابعة من عمرها وقام جميع أصدقائها بجمع الأموال لشرائه، على حد قول والدتها.

وعلى قناتها على “يوتيوب”، أجرت نيكول مقابلات مع شخصيات مؤثرة مثل عالمة الفلك البرازيلية دويليا دي ميلو، التي شاركت في اكتشاف مستعر أعظم يسمى SN 1997D.

وفي العام الماضي، سافرت أوليفيرا إلى برازيليا للقاء وزير العلوم ورائد الفضاء ماركوس بونتيس، البرازيلي الوحيد الذي زار الفضاء حتى الآن.

وبالنسبة لطموحاتها الخاصة، تريد نيكول أن تصبح مهندسة طيران.

وقالت: “أريد أن أصنع صواريخ. أود أن أذهب إلى مركز كينيدي للفضاء في وكالة ناسا في فلوريدا لأرى صواريخهم. أود أيضا أن يتمكن جميع الأطفال في البرازيل من الوصول إلى العلوم”.

المصدر: فرنس برس + وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى