أخبار اليوممنوعات وطرائف

خبير في ناسا: المياه الجليدية تثبت وجود ماء على كوكب المريخ

خبير في ناسا: المياه الجليدية تثبت وجود ماء على كوكب المريخ

أخبار اليوم ـ منوعات وطرائف

فريق المتابعة والتحرير

كشف خبير تركي في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أنه “رغم عدم وجود مياه سائلة على كوكب المريخ في الوقت الراهن، إلا أنه تم اكتشاف مياه جليدية ومجمدة تحت القشرة السطحية”.

وقال أوموت يلدز، وهو عالم في الفيزياء الفلكية، ويعمل كمهندس اتصالات في مجال اتصالات الفضاء العميق في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، خلال حديثه للأناضول حول دراسات ناسا لاستكشاف سطح المريخ من خلال مهمة المركبة الجوالة “برسفيرنس”، إنهم “وصلوا إلى مستوى يسمح بتشغيل مركبة جوية على المريخ”.

وأضاف: “لا نعرف ما إذا كانت هناك حياة أم لا، لكننا نعلم أن الماء السائل موجود، وربما تكونت الحياة بالمياه هناك منذ مليارات السنين”.

وأوضح أن “الغرض الرئيسي من مهمة المركبة الجوالة هو محاولة إيجاد الحياة في المريخ”.

وأعرب عن وأوضح أن “الغرض الرئيسي من مهمة المركبة الجوالة هو محاولة إيجاد الحياة في المريخ”.أمله في تلقي الأخبار السارة قريبا، والعثور على الحياة على المريخ.

وقال إن “برسفيرنس”، وهي مركبة فضائية متجولة غير مأهولة متحكم بها عن بعد وهبطت على سطح المريخ في فبراير/ شباط الماضي، “ترسل البيانات منذ ذلك الحين، وأرسلت مئات الآلاف من الصور”.

وأضاف: “لا توجد مياه سائلة على كوكب المريخ في الوقت الحالي، لكن يمكننا القول أننا وجدنا مياه جليدية متجمدة تحت القشرة “.

كما تم العثور على برك من الماء تحت القشرة أثناء التعمق أكثر، بحسب المصدر نفسه.

وأردف: “نعلم أيضا من الصخور الرسوبية أنه كان هناك ماء سائل على المريخ في الماضي، فالماء يجب أن يتدفق من خلاله حتى تصبح تلك الحجارة مستديرة، كما نعرف أيضًا مسارات الأنهار من صور الأقمار الصناعية”.

وأكد أن كوكب المريخ له تاريخ يرجع إلى 4.5 مليارات سنة، مشيرا إلى أنه كان هناك ماء، لكن دون معرفة المدة التي استمرت فيها هذه المياه هناك.

وفي سياق منفصل، أشاد الخبير التركي بـ”التطورات المهمة التي حدثت مؤخرا في المنشآت العلمية التركية”.

وأشار خلال زيارته إلى مركز “غوكمن” للفضاء والطيران والتدريب في ولاية بورصة شمال غربي تركيا، والذي تم إنشاؤه لتعزيز الاهتمام والمعرفة بالفضاء والطيران، إلى أن “المركز من بين المراكز القليلة في مجال الفضاء والطيران حول العالم”.

المصدر: وكالات

اقرأ أيضاً: مركبة فضائية أوروبية – يابانية مشتركة ترسل أولى الصور لكوكب عطارد

سجلت مركبة فضائية أوروبية – يابانية مشتركة أول لمحة لكوكب عطارد وهي تمر بالقرب من الكوكب الأعمق للنظام الشمسي، أثناء قيامها بمهمة لإيصال مسبارين إلى المدار بحلول عام 2025.

فقد قامت مهمة “بيبي كولومبو” بأول رحلة من 6 رحلات للكوكب الساعة 23:34 بتوقيت غرينتش، الجمعة، باستخدام جاذبية الكوكب لإبطاء نفسها ذاتيا.

والتقطت كاميرات المركبة صوراً بالأبيض والأسود خلال تحليقها فوق عطارد، ولكن بعدما وصل إلى الجانب الليلي من الكوكب، لم تكن الظروف “مثالية” لالتقاط الصور مباشرة من النقطة الأقرب (199 كيلومتراً)، وكانت أقرب الصور التي نجح في التقاطها من مسافة نحو 1.000 كيلومتر، على ما أوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان.

وتظهر في هذه الصور حفر ارتطام كبيرة على السطح تكونت بفعل انصباب حمم بركانية ضخمة قبل مليارات السنين.

وعلّقت مديرة عمليات المركبة إلسا مونتانيون بالقول “إنه لأمر مدهش أن نرى أخيراً الكوكب الذي يشكّل هدفنا”. ومن المفترض أن تدرس الأدوات العلمية التي تحملها هذه المركبة الفضائية تكوين عطارد سعياً إلى حل لغز هذا الكوكب المحترق، وهو خضع لأقل قدر من الاستكشاف بين الكواكب الصخرية الأربعة في النظام الشمسي.

تم التخطيط لخمس رحلات جوية أخرى فوق عطارد قبل الوجهة النهائية لمهمة “بيبي كولومبو”، في مسار معقد سيشهد أيضًا تحليق القمر الصناعي فوق كوكب الزهرة والأرض.

تحديات الجاذبية
ولم يكن ممكناً إطلاق القمر الاصطناعي مباشرة نحو عطارد، إذ أن جاذبية الشمس القوية تستلزم إجراء مناورة عملاقة لكبح السرعة بهدف النجاح في وضعه في المدار، مما يتطلب كمية كبيرة من الوقود لمركبة فضائية بهذا الحجم.

ومن هنا، كان خيار توجيهه في مسار غير مباشر واستخدام الجاذبية الطبيعية للأرض ثم لكوكب الزهرة ما سيسمح للقمر الاصطناعي بالتباطؤ “الطبيعي” خلال رحلته.

يشار إنه تم إطلاق المهمة المشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي عام 2018.

وحلقت المركبة الفضائية مرة واحدة فوق الأرض، ومرتين فوق كوكب الزهرة في رحلتها إلى الكوكب الأعمق من النظام الشمسي.

وتمت تسمية البعثة على اسم العالم الإيطالي جوزيبي “بيبي” كولومبو.

ينسب إلى كولومبو المساعدة في تطوير مناورة مساعدة الجاذبية التي استخدمتها وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” في المسبار مارينر 10 لأول مرة عندما طار إلى عطارد عام 1974.

المصدر: أسوشيتد برس – فرنس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى