أخبار اليوم

سقطت ورقة التوت الأخيرة.. تركيا تكشف كذب الأسد

سقطت ورقة التوت الأخيرة.. تركيا تكشف كذب الأسد

أخبار اليوم

فريق التحرير

نقل حساب قناة TRT عربي على توتير في تغريدات منفصلة، كلام نسبته القناة التركية الناطقة بالعربية لوزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم الثلاثاء حيث قال أوغلو، “إن نظام الأسد يماطل ولا يريد المساهمة في الحل السياسي رغم وجود عدد من المبادرات الدولية”.

وأضاف جاويش أوغلو، أن “تركيا تتطلع إلى إيجاد حل سياسي في سوريا تمهيدا لعودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم بشكل طوعي” وفقا لتصريحات نقلتها قناة عبر حسابها على تويتر.

أدلة من الصحافة السورية

وحول المبادرات الإقليمية التي تُطرح في الوقت الراهن لحل الأز.مة السورية، يقول عارف العلي في صحيفة تشرين “ما يثير الريـ.ـبة من جهة والاستهـ.ـجان من جهة أخرى، هو ما أعلن عنه النظام التركي وبعض مشيخات الخليج مؤخراً وبمباركة من مملكة الرمال، عن أنهم توافقوا على تأييد إنهـ.ـاء الحـ.ـرب على سورية وفق حل سياسي يرضي جميع الأطراف، وهذا بدوره يدفع للتساؤل: أي أطراف يقصدون؟”

ويضيف الكاتب “هذا التغير إن صح التعبير، ليس ناجماً عن قناعاتهم وإنما هو مرتبط بقناعات سيدهم الأمريكي وعدم قدرته على الاستمرار في هذه الحـ.ـرب، فكانت الاستدارة من المشيخات والنظام التركي”.

وتحت عنوان “عقد مضى من الأز.مة – الحـ.ـرب”، يقول عبد المنعم علي عيسى في “الوطن” السورية: “لا شك في أن الحـ.ـرب السورية بكل مآسيها وحمولاتها التي كانت خلفتها في الجوارين القريب والبعيد حتى وصلت إلى حـ.ـدود إقلاق دول القارة العجوز، كانت قد شكلت الوسم الأهم الذي طبع هذه الألفية الثالثة بطابعه الذي سيظل لصيقاً بها، بل مآلاتها سوف تكسبها النكهة التي ستعرف بها على امتداد العقود المقبلة”.

كما يكتب علي نصرالله في صحيفة “الثـ.ـورة”: “في مثل هذه الأيام من 2011، كانت الرؤوس الصهيو-أمريكية الحامية… التي لا يَحكمها إلا الغطـ.ـرسة والغـ.ـرور، كانت قد وضعت بالتنفيذ خطة الحـ.ـرب والعـ.ـدوان، من بعد وضع اللمسات الأخيرة على مُخطط استهـ.ـداف سورية، برنامجه الزمني الحالم، أدواته الآ.ثمة، تَكاليفه الفلكية، مَحطاته المتعددة المملوءة نفـ.ـاقاً، ومَآلاته النهـ.ـائية”.

كيف قـ.ـتل الأسد السوريين

تحولت الانتفـ.ـاضة السلمية ضـ.ـد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، التي اندلـ.ـعت قبل عشر سنوات، إلى حـ.ـرب أهلية واسعة النطاق.

وخلف هذا الصـ.ـراع أكثر من 380 ألف قتـ.ـيل ود.مـ.ـر مدنا سورية وجر إليه دولا أخرى.

وتصاعدت وتيرة العنـ.ـف سريعا، وغرقت البلاد في الحـ.ـرب، وخرجت مئات المجموعات من المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة، بحيث تحول الأمر سريعا لما هو أكبر من مجرد خـ.ـلاف بين فريقين مع وضـ.ـد الأسد.

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جهة مراقبة مقرها المملكة المتحدة ولها مصادر على الأرض في سوريا، إجمالي عدد القتـ.ـلى بحوالي 387,118 قتـ.ـيل بحلول ديسمبر/كانون الأول 2020، من بينهم 116,911 مدني.

ولا تشمل هذه الحصيلة 205,300 شخصا آخرين، يقال إنهم مفقـ.ـودون وفي عداد المـ.ـوتى. من بين هؤلاء 88 ألف مدني يرجح أنهم قُتـ.ـلوا أثناء التعـ.ـذيب في سجـ.ـون النظام السوري.

وسجلت مجموعة مراقبة أخرى، هي مركز توثيق الانتـ.ـهاكات، ما اعتُبر خـ.ـروقات للقوانين الإنسانية الدولية وقانون حقوق الإنسان، من بينها استهـ.ـداف للمدنيين.

ويعتمد هذا المركز في معلوماته على ما يرصده النشطاء في أنحاء البلاد، ووثق 226,374 حالة وفـ.ـاة أثناء القـ.ـتال، و135,634 حالة وفـ.ـاة بين المدنيين حتى ديسمبر/كانون الأول 2020.

المساهمات التركية

وقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للغرب 3 سيناريوهات للحل في سوريا، داعيا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعمل مع تركيا من أجل تحقيق الوعود التي أطلـ.ـقها في الحملة الانتخابية بشأن إنهـ.ـاء التراجيديا الإنسانية في سوريا.

وفي مقال كتبه في موقع (Bloomberg) بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية، قال أردوغان، إن أمام الغرب 3 خيارات في الملف السوري، وهي:

مشاهدة الأحداث من موقف المتفرج، وهو ما سيؤدي إلى وفـ.ـاة الكثيرين من الأبرياء، كما سيفتح الباب أمام مشـ.ـكلات متعددة من إرهـ.ـاب وهجرة، فضلًا عن إضعاف الموقف الأخلاقي للغرب.

بذل كل الجهود السياسية والعسـ.ـكرية والاقتصادية من أجل حل دائم، مبينًا أنه لا يوجد سبب للاعتقاد أن القـ.ـادة الغربيين يملكون نية كهذه.

دعم تركيا في سوريا، وهذا سيجعلهم يبلغون أعلى تأثير بأقل تكلفة، وذلك عن طريق وقف دعم المسـ.ـلحين الأكراد ودعم المعـ.ـارضة السورية عوضا عن ذلك، والقيام بما على هذه الدول من أجل إنهـ.ـاء الأز.مة الإنسانية.

وكانت تركيا أعلنت في 11 الشهر الجاري، عن مسار جديد مشترك مع قطر وروسيا من الدوحة، للحل في سوريا.

يضاف إلى مساري أستانا وسوتشي المشتركين مع روسيا وإيران، والذي نتج عن آخرهما ما يعرف باللجنة الدستورية وهذه الأخيرة عقدت أربع جولات دون التوصل إلى نتائج حقيقة.

قال وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية القطري والروسي، في الدوحة، “قررنا مواصلة الاجتماعات المشتركة مع قطر وروسيا لبحث الملف السوري والاجتماع المقبل سيعقد في تركيا”.

ونوه أن بلاده تهـ.ـدف إلى البحث في جهود الوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا، مضيفا أنه يجب الضـ.ـغط على النظام السوري لكـ.ـسر الجمود في الوضع الراهن.

المصدر: أخبار اليوم -وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى