هكذا يحصل محمد صلاح على نحو 200 ألف دولار.. بعيداً عن كرة القدم.. دجاجة صلاح التي تبيض ذهباً

هكذا يحصل محمد صلاح على نحو 200 ألف دولار.. بعيداً عن كرة القدم.. دجاجة صلاح التي تبيض ذهباً
أخبار اليوم
فريق المتابعة
بعيداً عن كرة القدم، لا شـ.ـك أن النجم المصري محمد صلاح اكتسب جاذبية عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي وبات عرضاً جذاباً لأصحاب العلامات التجارية.
إذ يبلغ عدد متابعيه حوالي 72 مليوناً على تويتر وفيسبوك وإنستغرام.
وأصبحت منصة إنستغرام بمثابة “دجاجة تبيض ذهباً” للاعب الشهير البالغ 29 عاماً، الذي يتابعه 44.2 مليون عليها.
فإنستغرام ليست أداة قوية لعلامة صلاح التجارية العالمية وحسب، بل هي أداة مربحة له إلى جانب راتبه في ليفربول.
ووفق ما نقلت صحيفة “ليفربول إيكو” عن الدراسة الصادرة عن موقع Myprotein المتخصص في إحصائيات وسائل التواصل، فإن صلاح قادر على الحصول على ثالث أعلى عائدات من نشر صور أو منشورات إعلانية عبر إنستغرام، في الدوري الإنجليزي.
189 ألف جنيه إسترليني
كما أن صلاح، بحسب البحث، لديه إمكانية كسب 189 ألف جنيه إسترليني للمنشور الواحد.
وفي حال مشاركته منشوراً واحداً مدعوماً شهرياً، يمكنه كسب 2.3 مليون جنيه إسترليني سنوياً، في حين أن النشر الأسبوعي سيرفع هذا الرقم إلى 9.9 مليون إسترليني.
كذلك يسبقه في الدوري الممتاز فقط كل من نجم مانشستر يونايتد، الفرنسي بول بوغبا فقط (208 ألف جنيه إسترليني) وزميله البرتغالي كريستيانو رونالدو (1.5 مليون جنيه إسترليني).
وفي مقارنة ببقية لاعبي ليفربول، كان البرازيلي روبرتو فيرمينو تالياً بمبلغ 56 ألف جنيه إسترليني لكل منشور، يليه فيرجيل فان ديك (46 ألف جنيه إسترليني) وساديو ماني (37 ألف جنيه).
مؤتمر المناخ.. محمد صلاح إلى جانب الأمير وليم
على مشارف مؤتمر الأطراف المناخي الدولي السادس والعشرين (كوب 26) سلّم الأمير ويليام، مساء الأحد، جوائز “إيرث شوت” بنسختها الأولى.
ومنحت الجوائز لكوستاريكا ومدينة ميلانو الإيطالية وشركة هندية لجهودها من أجل استنباط حلول للأ.زمة المناخية.
وتلقى الفائزون في كل من الفئات الخمس (حماية الطبيعة واستعادة بريقها، وتنقية هوائنا، وإحياء محيطاتنا، وبناء عالم خالٍ من النفايات، وإصلاح مناخنا البيئي)، جائزة قدرها مليون جنيه إسترليني (1,37 مليون دولار) لمساعدتهم على إنجاز مشاريعهم.
ومن بين المشاريع الخمسة الفائزة مزرعة “كورال فيتا” في البهاماس، التي تربي شعبا مرجانية مقـ.ـاومة لاحترار المناخ، وتقنية “إيه إي إم إلكترولايزر” وهي وحدة تحليل كهربائي تحوّل الكهرباء المتجددة إلى هيدروجين أخضر يشكّل طاقة نظيفة.
وحصلت شركة “تاكاشار” الهندية على الجائزة في فئة “تنقية الهواء” لابتكارها جهازاً محمولاً منخفض التكلفة يثبت على الجرارات، يتولى تحويل بقايا المحاصيل منتجات حيوية قابلة للبيع، مثل الأسمدة.
وتهـ.ـدف هذه التقنية إلى مـ.ـنع حـ.ـرق المخـ.ـلفات الزراعية الذي يؤدي إلى تلـ.ـوث الهواء.
ومن الجهات الفائزة أيضاً مدينة ميلانو الواقعة في شمال إيطاليا التي كوفئت عن نظامها لمكـ.ـافحة إهـ.ـدار الغذاء من خلال برنامج أُطـ.ـلِق عام 2019 لتقليل النفايات إلى النصف بحلول سنة 2030.
يقوم على جمع الطعام من محال السوبر ماركت ومقاصف الشركات خصوصاً وإعطائه لمنظمات غير حكومية تتولى توزيعه على المواطنين الأكثر حاجة إليه.
كما نالت جمهورية كوستاريكا جائزة تقديراً لجهودها في حماية الغابات وزرع الأشجار وإعادة تأهيل النظم البيئية.
وقال الرئيس الكوستاريكي كارلوس ألفارادو: “نرحب بمبادرة التقدير هذه بكل فخر ولكن بتواضع، ما حققناه في هذا البلد الصغير الواقع في أمريكا الوسطى يمكن أن يطبق في أي مكان”.
ودعا الأمير ويليام في شريط فيديو قصير عُرِض خلال الاحتفال الذي نقله التلفزيون إلى “الاتحاد لتصليح الكوكب”.
وقال “إن الإجراءات التي نختارها أو لا نختار اتخاذها في السنوات العشر المقبلة ستحدد مصـ.ـير الكوكب للسنوات الألف المقبلة”.
وأعلن حفيد الملكة إليزابيث الثانية أن احتفال توزيع جوائز “إيرث شوت” لسنة 2022 سيقام في الولايات المتحدة.
وافتتحت الحفلة بعرض خاص مسجّل لفرقة موسيقى البوب “كولدبلاي” ظهر فيه 60 شخصاً يستخدمون دواسات لإنتاج الكهرباء.
ثم ألـ.ـقى عالم الطبيعة البريطاني الناشط في مجال حماية البيئة ديفيد أتنبورو كلمة طالب فيها بالتحرك سريعاً ومن دون اي تأخير لتحـ.ـقيق هذا الهـ.ـدف.
وشارك في تسليم الجوائز إلى الفائزين كلّ من الممثلتين إيما طومسون وإيما واتسون والممثل ديفيد أويلوو ونجم فريق ليفربول لكرة القدم محمد صلاح.
أطـ.ـلقت جائزة “إيرث شوت” سنة 2020 مع مكـ.ـافآت مالية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (68,7 مليون دولار) على عشر سنوات.
ويروج القائمون لها على أنها “أرقى جائزة بيئية في التاريخ”، وهي مستوحاة من برنامج الصعود إلى القمر الذي أطـ.ـلقه الرئيس الأمريكي جون ف. كينيدي وساهم في تقدم البشرية على صعيد التكنولوجيا.
وكالات