أخبار اليوم

سلِّم تستَلِم.. عرض روسي.. “منبج” مقابل ماذا ؟

سلِّم تستَلِم.. عرض روسي.. “منبج” مقابل ماذا ؟

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

في ظل الأحـ.ـداث التي تدور في الشمال الشرقي من سوريا ونية تركيا القيام بعملية عسـ.ـكرية على مناطق سيطرة الأكـ.ـراد فجـ.ـر القيادي في حز.ب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم مفـ.ـاجئة بتصريحات حول مدينة منبج السورية حيث أشار إلى وجود ضغوط قـ.ـوية من روسيا والنظـ.ـام السوري لتسليم المدينة.

وأكد مسلم، تلقيهم طلباً من روسيا ونظـ.ـام الأسد، بتسليم مدينة منبج بريف حلب الشرقي لتركيا، دون أن يحدد موعد ذلك الطلب.

وأشار إلى أن “أي هجـ.ـوم جديد من تركيا سيجابه بالمقاومة، لأن هذه الأرض لها أصحاب وهم سيقـ.ـاومون ويـ.ـدافعون عنها”، حسب وصفه.

وخلال تصريحات صحفية، قال مسلم: “موسكو ودمشق ادعتا مراراً أن الجـ.ـيش التركي سيهــاجم مدينة منبج، وقالتا لنا عليكم تسليمها للأتراك وإذا لم تسلموها فسـنهـ.ـاجم نحن (أي موسكو ودمشق)”.

ووجه مسلم اتهـ.ـاماً لتركيا، بأنها تعمل “للقـ.ـضاء على الشعب الكـ.ـردي وشعوب المنطقة”، حسب زعمه، وأضاف: “تريد تركيا القـ.ـضاء على كل مكونات المنطقة والقـ.ـضاء على الأكـ.ـراد أيضاً، ونشر المرتـ.ـزقة الإرهـ.ـابيين التابعين لها في كامل هذه المناطق”.

المصدر: تركيا نيوز بالعربي

اقرأ أيضاً: الجيش التركي يبدأ بالتمهيد على مواقع النظام وقسد في عدة مناطق.. إليكم التفاصيل

أكدت مصادر إعلامية أن الجيـ.ـش التركي بدأ التمـ.ـهيد بسـ.ـلاح المـ.ـدفعية مواقع مشتركة للنـ.ـظام و pkk محيط تل تمر شمال الحسكة

وذكرت مصادر إعلامية أن الجـ.ـيش التركي يقـ.ـصف بالمـ.ـدفعية الثقيلة مـ.ـواقع مشتركة للنـ.ـظام و pkk محيط منبج شرق حلب أيضا.

صحيفة تكشف الوجهة وعدة مناطق تقترب من التحـ.ـرير

وأكد الجـ.ـيش التركي أنه عازم على استهـ.ـداف الإرهـ.ـابيين أينما حلّوا، ومد يد العون للأبرياء والمظـ.ـلومين أينما وجدوا.

وقالت وزارة الدفـ.ـاع التركية، الأحد، إن “القـ.ـوات المسـ.ـلحة التركية تواصل سد الاحتياجات الأساسية والإنسانية لأهالي منطقة عملية “در.ع الفرات” لا سيما الأطفال والنساء والمسنين، بدءاً من الطعام والشراب والكساء وصولاً إلى الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، لتستمر في بث الأمل بالسلام والاستقرار”.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن جـ.ـنودها كافـ.ـحوا بعزم وتصميم تنظـ.ـيمي “داعـ.ـش” و “حز.ب العمال الكر.دستاني” الإرهـ.ـابيين من أجل تحقيق الأمـ.ـن والرخاء لتركيا والسوريين.

وشـ.ـددت على أن “الجـ.ـيش التركي الذي وفر أجـ.ـواء الأمـ.ـن والرخاء عبر الحيلولة دون تشكيل ممر إرهـ.ـابي على الحدود الجنوبية للبلاد، مد أيضاً يد العون للمنطقة”.

وتابعت: “القـ.ـوات المسـ.ـلحة التركية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية الأخرى تواصل دون توقف أنشـ.ـطة دعم البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية لقرى المنطقة بهـ.ـدف إعادة الحياة إلى طبيعتها”.

وفي وقت سابق نقل موقع “العربي الجديد” عن مصدر تركي مقرب من الحكومة، أن إطـ.ـلاق عمـ.ـلية عسـ.ـكرية جديدة، بالشراكة بين الجـ.ـيش الوطني والجـ.ـيش التركي، أمر بات بالفعل مطروحاً داخل الأروقة الضيقة للحكومة التركية.

وأضاف أن الرئيس رجب طيب أردوغان بات يطلع على كثير من التفاصيل التي تحيط بالمعطيات الميدانية شمال حلب، ولا سيما الخـ.ـروقات التي تقوم بها ميـ.ـليشيا “قـ.ـسد”، وبات مقتنعاً بإزالة التهـ.ـديدات من أساسها.

ولفت إلى أن أبرز الخيارات عندالقيـ.ـادة العسـ.ـكرية هو عمـ.ـلية عسـ.ـكرية جديدة لدحـ.ـر “قـ.ـسد” عن بعض المواقع، لا سيما في تل رفعت، وإز.الة التهـ.ـديدات، بعد فشـ.ـل الولايات المتحدة والروس بإقناع الميـ.ـليشيا بالالتزام بالاتفاقيات.

اقرأ أيضاً: لغة المدافع تعود في سوريا.. صحيفة روسية: الحرب قادمة

صحيفة روسية: لغة المدافع تعود إلى الحوار الروسي التركي بشأن سوريا.

قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، إن روسيا وتركيا تعودان إلى لغة المدافـ.ـع، مرجحة وجود تصاعد في التوتر بين أنقرة وموسكو في سوريا.

وأشارت الصحفية الروسية، إلى أن تلميح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستعداد بلاده لشـ.ـن عمـ.ـلية عسـ.ـكرية، قابلته روسيا بتأكيد أحقية النظام باستعادة “السيادة” على كامل أراضي البلاد.

وأضافت: “الخبراء يتوقعون أن ترفع روسيا وتركيا الرهان في سوريا، ولكن حتى الآن بلغة المـ.ـدفعية”.

واستبعد الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق بشأن مقايضة روسية تركية جديدة في سوريا، خلال اللقاء الأخير بين بوتين وأردوغان.

وتابع: “إنها مسألة أخرى أن الطرفين، حتى بعد المباحثات، لم يصرحا قط عن اتفاقيات محددة، مفضلين ترك مجال لتفسير أفعالهما”. وفق صفحة الشرق سوريا.

ورأى أنه لا داع للتسرع في استنتاجات حول بداية المعركة، حيث لا توجد قوات تركية رسمياً في منطقة تل رفعت؛ كما أن محاولات قوات النظام تجاوز المواقع التركية، دون موافقة، قد تواجه مقاومة من القوات المسلحة التركية، إضافة إلى أنه من الصعب للغاية على موسكو الوفاء بالتزامات العام 2019: من الصعب عليها تقديم شيء للأكراد مع الوجود الأمريكي في شرق سوريا.بحسب ذات المصدر.

واعتبر أن السيناريو الأمثل هو الحفاظ على الوضع السوري القائم، لافتاً إلى أن “الرهان سيرتفع بالطبع”، حيث يمكن للطرفين تحويل الوضع الراهن إلى تبادل جديد للأراضي، كما استبعد الخبير الروسي انطلاق عملية عسكرية، إنما تكثيف الضربات المدفعية، كورقة مساومة في المفاوضات. وفق الصحيفة الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى