أخبار اليوم

لايمكن لأنظمة الدفـ.ـاع اختراقه.. الصين تجرب صـ.ـاروخ “فرط صوتي”.. “فيديو”

لايمكن لأنظمة الدفـ.ـاع اختراقه.. الصين تجرب صـ.ـاروخ “فرط صوتي”.. فيديو”

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

تتسابق القوى الكبرى، مثل روسيا والصين والولايات المتحدة، لتطوير الصـ.ـواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أبرزها “فرط الصوتية” التي لا يمكن اعتراضها بواسطة أي نظام دفـ.ـاع صـ.ـاروخي حالي.

واليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام غربية أن الصين اختبرت قدرة فضائية جديدة بإطـ.ـلاق صـ.ـاروخ “فرط صوتي” في المدار قادر على حمل رأس نـ.ـووي.

فوفق صحيفة “فاينانشال تايمز”، اختبرت بكين الصـ.ـاروخ “فرط الصوتي” والقادر على حمل رأس نـ.ـووي بشهر أغسطس/ آب الماضي.

ما هي الأسـ.ـلحة “فرط الصوتية”؟
و بحسب تعريف موقع “بارتي يارد” العسـ.ـكري، السـ.ـلاح “فرط الصوتي” هو عبارة عن صـ.ـاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة “5 ماخ” أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، أي قادر على اجتياز ميل أي 1.6 كيلومتر، في الثانية الواحدة.

ويُزعم أن بعض الصـ.ـواريخ، مثل الصـ.ـاروخ الباليـ.ـستي الروسي Kh-47M2 Kinzhal، قادر على الوصول إلى سرعات ماخ 10 (7672 ميلًا في الساعة) ومسافات تصل إلى 1200 ميل.

كما يمكن لهذا النوع من الصـ.ـواريخ حمل رؤوس نـ.ـووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات هائلة لتـ.ـدمير أهـ.ـداف بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.

هل أنظـ.ـمة الدفـ.ـاع قادرة على توقيف الصـ.ـواريخ “فرط الصوتية”؟
يشرح الموقع المتخصص بالأخبار العسكرية، أنه عندما تصبح الصـ.ـواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت جاهزة للعمل، فإن الفجوة بين أنظمة الدفـ.ـاع الصـ.ـاروخي والهجـ.ـوم الصـ.ـاروخي ستكون هائلة.

أي ببساطة، لا يوجد حاليًا نظام دفاع صـ.ـاروخي تشغيلي قادر على اعتراض صـ.ـاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بهذا الحجم، وهنا تتبلور أهمية السباق العالمي على تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.

كما لا تزال الصواريخ “فرط الصوتية” سرًا خاضعًا “لحراسة مشددة” من قبل الدول التي تطورها، ولكن في الأشهر الأخيرة، أعلنت العديد من الحكومات عن تجارب ناجحة ومشاريع مستقبلية.

ففي شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، أعلنت كوريا الشمالية أيضًا عن إطلاقها أول صاروخ “فرط صوتي” من تصنيعها، ولمَّحت إلى أنه قادر على حمل أسلحة نووية، وقد يمثل تغييرًا استراتيجيًا بين بيونغ يانغ وخصومها الآسيويين وكذلك الولايات المتحدة.

وتتميز هذه الأسلحة المتطورة بقدرتها على الجمع بين السرعة الخارقة والقدرة على المناورة وضرب وتدمير أهداف بعيدة المدى.

فللمقارنة، صاروخ كروز توماهوك الأميركي وهو نظام الصواريخ بعيدة المدى التابع للبحرية الأميركية والبحرية الملكية هو دون سرعة الصوت، ويسير حوالي 550 ميلًا في الساعة ويقطع مسافة قصوى تبلغ حوالي 1500 ميل.

ما هو الأثر الذي ستحدثه الصواريخ “فرط الصوتية”؟
تقدم الصواريخ “فرط الصوتية” عددًا من المزايا الإضافية عسكريًا مقارنة بالأسلحة دون سرعة الصوت والأسرع من الصوت، لا سيما فيما يتعلق بملاحقة الأهداف ذات الأهمية الزمنية (على سبيل المثال، قاذفات الصواريخ الباليستية المتنقلة)، حيث تكون السرعة الإضافية لسلاح تفوق سرعة الصوت ذات قيمة أكبر ميدانيًا.

أي يمكنها أيضًا التغلب على دفاعات الأهداف شديدة الدفاع مثل حاملات الطائرات.

أما فيما يتعلق بالاختبار الصيني الحديث، فقد كانت عملية الإطلاق قد تمت بواسطة صاروخ من طراز “المسيّرة الطويلة” (لونغ مارتش)، وهي صواريخ تعلن الصين عادة عن إطلاقها في حين بقيت العملية هذه المرة سرية.

ومن المتوقع أن تركز الدول المطورة للأسلحة على استكشاف طريقة “مضمونة أكثر” للدفاع عن نفسها في مواجهة هذا الجيل الجديد من الأسلحة، إنما قد يشكّل ذلك الهدف تحديًا تقنيًا وماليًا لا سيما أن الأمر سيتطلب تثبيت مستشعرات خاصة في الفضاء لتتبع الأسلحة “فرط الصوتية”.

مواقع الكترونية + وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى