أخبار اليوم

أراد أن يكحلها فأعماها.. حـ.ـزب الله قـ.ـاتل في سوريا كـ.ـذاب أشـ.ـر في لبنان

أراد أن يكحلها فأعماها.. حـ.ـزب الله قـ.ـاتل في سوريا وكـ.ـذاب أشـ.ـر في لبنان

أخبار اليوم

فريق التحرير

يقتـ.ـحم الفـ.ـقر عقر دار حـ.ـزب الله في لبنان، فبعد أن كان أتباعه يتباهون بأنهم يقبضون روابتهم بالدولار الأمريكي، بينما يعيش بقية اللبنانيون على الليرة اللبنانية، بات مؤيديو حـ.ـزب الله اليوم فقـ.ـراء وأيديهم خاوية من الدولارات.

أغرى الحزب أتباعه بالخلاص على أيد إيران، فوهبوها شبابهم وأنفسهم، قوافل من آلاف الشباب ذهبت لسوريا وقتـ.ـلت هناك وفي العراق، القليل منهم وصولوا لليمن.

لكن الحـ.ـزب اليوم مفلس حتى دعايته الإعلامية مفلسة ومكشوفة على الآخر، والترويج للمخلص الإيراني أصبح ترويجاً واهياً، وللتوضيح أكثر، هذا ماجرى؛

“شكراً إيران” هاشتاغ جرى تداوله بكثرة في “تويتر” وبقي، لساعات، واحداً من الترندات المتصدرة لبنانياً.

عبره تقدم ناشطون موالون لـ “حـ.ـزب الله”، بالشكر للجمهورية الاسلامية في إيران لقيامها، حسب زعمهم، بإرسال عشرة صهاريج محملة بمادة البنزين كمساعدة للشعب اللبناني الذي يعـ.ـاني تقنيناً حـ.ـاداً في المحروقات التي تشارف على النفاد من محطات الوقود.

وبات مشهد طوابير السيارات أمامها في الأيام الأخيرة مذلاً، كما أن الكثير منها اضطر للإغلاق بسبب نفاد المحروقات لديها.

الشكر أيضاً تم توجيهه لملـ.ـيشيا الحشد الشعبي العراقي للسماح بمرور هذه الصهاريج عبر أراضيه وللنظام السوري كذلك.

وتداول ناشطون صوراً للصهاريج في طريقها إلى لبنان.

إلا أن هذه الصور، بعد التدقيق فيها، تظهر أن إحداها تعود إلى العام 2014 في إقليم كردستان العراقي، والأخرى إلى العام 2020 في سوريا، ما أثار سخرية العديد من الناشطين في مواقع التواصل، بحسب موقع المدن الذي نشر المعلومات.

ويقول المدن؛ عشرة صهاريج من البنزين لا تكاد تكفي حاجة عشر محطات لبيع الوقود ليوم واحد فقط، كما أوضح أحد أصحاب المحطات “للمدن”.

إلا أن المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية علقت على الخبر الذي ورد في موقع الجـ.ـمارك العراقية عن تسهيل مرور 10 صهاريج محملة بمادة البنزين، قادمة من إيران، موضحة أن “لا علم لها بهذا الأمر ولم تستلم أي طلب للاستحصال على إجازة استيراد لمادة البنزين بواسطة الصهاريج”.

في حال وصلت الصهاريج الـ10 الإيرانية إلى لبنان، بالنظر إلى الكمية الضئيلة التي تحملها وبالنظر إلى عدم معرفة الجهات الرسمية اللبنانية بقدومها بشكل رسمي، فإنها على الأرجح، في حال وصلت، ستكون موجهة إلى “حـ.ـزب الله”، لاستعمالها للضرورات العسـ.ـكرية واللوجستية، بينما يبقى اللبنانيون، جميع اللبنانيين، عالقين في طوابير طويلة للذل أمام محطات الوقود.

من غير الواضح للعلن لماذا أقدم جمهور حـ.ـزب الله على هذه الخطوة المضحكة والفاشـ.ـلة، والكل يعرف داخل لبنان وخارجه كيف سـ.ـرق الحـ.ـزب مليارات الدولارات من لبنان تمهيداً للخطة “ب” أو ما يعرف بـ “سيناريو القيامة” الذي يهيئ الجو المناسب لهـ.ـروب نصر الله.

الحقيقة المرة

عبر الحـ.ـدود السورية اللبنانية عشـ.ـرات الشاحنات المليئة بالنفط تخرج من لبنان قاصدةً دمشق، لدعم الأسد، لا لشيء بل استعداداً للحظة التي سيضطر فيها زعيم مليـ.ـشيا حزب الله الهـ.ـروب خارج لبنان، بما يعرف بين أنصار الحزب بـ “الخطة ب” أو “يوم القيامة”.

وما يُفـ.ـاقم معـ.ـاناة اللبنانيين أن استمرار التهـ.ـريب سيضع بلدهم تحت سيـ.ـف عقـ.ـوبات قانون قيصر، لأنه بات محطة أساسية للالتفاف عليه من أجل دعم النظام السوري.

وبحسب العربية نت، فإن هذا الأمر سيدفع بالولايات المتحدة الأميركية إلى وضع مصرف لبنان ‏على لائحة العقـ.ـوبات، لأنه يُساهم من خلال دعمه استيراد مواد أساسية إلى لبنان وفق سعر الصرف الرسمي، مخالـ.ـفة قانون قيصر، وفي هذا الحالة، ستمتـ.ـنع دول عديدة من تصدير بضائع إلى لبنان إذا ما تمّ وضع مصرفه المركزي على لائحة العقـ.ـوبات.‏

ومن غير المستبعد بحسب خبراء الاقتصاد اللبنانيين أن تفـ.ـرض وزارة الخزانة الأميركية عقـ.ـوبات على مصرف لبنان إذا استمرّ بدعـ.ـم المحروقات وفق سعر الصرف الرسمي والتي يُهـ.ـرّب قسم كبير منها الى سوريا في خـ.ـرق واضح لقانون قيصر، بحسب ما أورد موقع العربية نت.

وقال الموقع: أنه وفي وقت يخـ.ـضع لبنان لقرار الإغـ.ـلاق الذي خففت إجراءاته مؤخراً، كان لافتاً استمرار عبور الصهاريج التي تُهـ.ـرّب المحروقات من لبنان إلى سوريا، وهو ما يُشكّل خـ.ـرقاً لقانون قيصر الذي يمـ.ـنع أي تعامل مع النظام السوري تحت أي عنوان.

حيث أن مصرف لبنان دفع حتى شهر أيلول 2020 نحو مليارين و300 مليون دولار لاستيراد المحروقات وفق سعر صرف الليرة الرسمي، ما يفوق حاجة السوق اللبنانية، وهذا إن دلّ على شيء فإلى حجم التهـ.ـريب إلى سوريا.

ويرى النائب اللبناني “زياد حواط” والذي ينقل الموقع عنه والذي سبق وقدّم  أخباراً أمام القضاء اللبناني ضـ.ـد المهـ.ـرّبين:” أن نحو مئتي مليون دولار أمريكي تُهـ.ـرّب شهرياً إلى سوريا من خلال البضائع المدعومة من مصرف لبنان وفق سعر الصرف الرسمي لليرة (15.15) في وقت يُحرم اللبنانيون من الحصول على دولاراتهم في المصارف”.

وسبق أن حـ.ـذرت الخزانة الأمريكية الساسة والمصرفيين اللبنانين من مغبة تهـ.ـريب موارد البلاد إلى سوريا، ووجوب وضع حـ.ـدّ لسطـ.ـوة حزب الله على القرار اللبناني، وذلك تحاشياً لوقـ.ـوع لبنان تحت وطـ.ـأة قانون قيصر الذي فـ.ـرضته الولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى