أخبار اليوم

الجزائر تخلع الثوب الفرنسي.. أقوى التهديدات!

الجزائر تخلع الثوب الفرنسي.. أقوى التهديدات!

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الآونة الاخيرة اضطرابات كبيرة وصلت في بعض الاحيان إلى القطيعة والتهديد بسحب السفراء،

ويوجد خلافات عميقة بين البلدين واتهامات متبادلة لعدة أسباب منها سياسي ومنها مايتعلق بالهجرة ومنها مايتعلق بالتدخل بالسياسة الداخلية.

وشنت فرنسا في فترة ليست بالبعيدة حملة إعلامية ضد الجزائر على كافة المستويات مما زاد من حدة التوتر بين البلدين وخصوصاً بعد اتهام الجزائر وسائل الغعلام الفرنسية بعدم المصداقية.

هددت السلطات الجزائرية الأربعاء، بمنع وكالة الأنباء الفرنسية من العمل على أراضيها، بسبب ما سمّته “حملتها العدائية البغيضة” ضدّ البلاد، بالتزامن مع أزمة متصاعدة بين الجزائر وباريس، بسبب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

قالت وزارة الإعلام الجزائرية: “أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر، ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية، بتجرُّدها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها”.

وقالت الوزارة: “أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر، ونأيها الواضح عن الممارسة الإعلامية والصحافية، بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها”.

جاء ذلك في بيان لوزارة الإعلام الجزائرية تحت عنوان “وكالة الأنباء الفرنسية تواصل تحاملها العدائي ضد الجزائر وتتجرّد من أدنى مقوم ات المصداقية والموضوعية”.

والثلاثاء نشرت الوكالة تقريراً حول الهجرة السرية (غير النظامية) عبر القوارب التقليدية بين الجزائر وإسبانيا، تحت عنوان “الحراقة (المهاجرون) يفضّلون الموت غرقاً في رحلتهم من الجزائر إلى إسبانيا على البقاء في بلدهم”.

ورأت الوزارة أن وكالة الأنباء الفرنسية أضحت بوقاً ناطقاً باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر.

وتابعت: “سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تبثّها هذه الوكالة لأغراض تخريبية، وسعيها المركَّز لتشويه صورة الجزائر، خير دليل على توجهها غير الإعلامي”.

وأردفت: “نطالب بصرامة وكالة الأنباء الفرنسية بالتوقف الفوري عن حملتها العدائية البغيضة ضد الجزائر، أو سيطبَّق القانون بعدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة (العمل) في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت”.

ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، شكّك ماكرون في وجود أمة جزائرية قبل استعمار بلاده للجزائر (1830-1962)، إذ تساءل: “هل كانت قبل الاستعمار الفرنسي أمة جزائرية؟”، كما هاجم قيادة البلاد.

وردّت الجزائر على هذه التصريحات بسلسلة إجراءات، أبرزها: سحب سفيرها من باريس، ومنع تحليق الطيران العسكري الفرنسي في أجوائها.

ومنذ الخميس أعلنت 3 وزارات جزائرية، هي العمل والتكوين المهني والرياضة، إنهاء التعامل باللغة الفرنسية، واستعمال اللغة العربية حصراً في جميع المراسلات والتقارير ومحاضر الاجتماعات وكل الوثائق.

ويسود تكتُّم رسمي حول ما إذا كان هذا القرار يقتصر على الوزارات الثلاث، أم هو توجُّه عامّ يخصّ كل القطاعات في البلاد، وفق مراسل الأناضول.

TRT عربي – وكالات

اقرأ أيضاً: جورج قرداحي يشعل الأزمة دولة عربية تستدعي سفير لبنان والأمور تتأزم

أكدت الخارجية السعودية أنها استدعت سفير بيروت لدى المملكة وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على التصريحات المدوية والمثير للجدل التي جاءت على لسان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.

بدوره عبر نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفضه التام لتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن، مطالبا إياه بالاعتذار.

وفي بيان لمجلس التعاون الخليجي، أعرب​ نايف فلاح مبارك الحجرف، عن “رفضه التام جملة وتفصيلا لتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، والتي تعكس فهما قاصرا وقراءة سطحية للأحداث في اليمن”

مستنكرا “تعرض الوزير اللبناني لكل من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، خلال حديثه متهما إياهم بالاعتداء على اليمن

في الوقت الذي يعمل التحالف العربي لدعم الشرعية على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014”.

وأضاف البيان: “طالب الأمين العام وزير الإعلام اللبناني بالرجوع إلى الحقائق التاريخية وقراءة تسلسلها ليتضح له حجم الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية للشعب اليمني في كافة المجالات والميادين

وذلك بهدف الوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216”.

كما استنكر الحجرف “دفاع وزير الإعلام اللبناني عن جماعة الحوثي الانقلابية في الوقت الذي يتجاهل فيه تعنت الحوثي ضد كل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الازمة اليمنية

و في الوقت الذي تستهدف جماعة الحوثي المملكة العربية السعودية بالصواريخ والمسيرات، وفي الوقت الذي تستهدف جماعة الحوثي أبناء الشعب اليمني الأعزل وتمنع وصول المساعدات الإغاثية للمناطق المنكوبة”، مطالبا إياه “بالاعتذار عما صدر منه من تصريحات مرفوضة”.

وشدد على أن “على الدولة اللبنانية أن توضح موقفها تجاه تلك التصريحات”.

وأثارت تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن، جدلا وغضبا، بعد اعتباره أن “السعودية والإمارات تعتديان على الشعب اليمني، وأن الحوثيين يمارسون الدفاع عن النفس”.

في حين أنه عاد وبرر هذه التصريحات بعد الجدل الواسع الذي أثاره جراء نشر مقطع فيديو لمقابلة له، وأكد أن اللقاء سجل له قبل أن يصبح وزيرا للإعلام اللبناني

وأوضح عبر سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” قائلا إنه “لم يقصد بأي شكل من الأشكال، الإساءة إلى السعودية أو الإمارات، وإنه يكن لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء”

معتبرا أن “الجهات التي تقف وراء هذه الحملة أصبحت معروفة، وهي التي تتهمه منذ تشكيل الحكومة بأنه آت لقمع الإعلام”.

وأكمل: “ما قلته بأن حرب اليمن أصبحت حربا عبثية يجب أن تتوقف، كان عن قناعة ليس دفاعا عن اليمن ولكن محبة بالسعودية والإمارات”.
المصدر: RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى