أخبار اليوم

هل يستعد أفراد عائلة الأسد للهـ.ـرب قبل سقـ.ـوط النظام؟

هل يستعد أفراد عائلة الأسد للهـ.ـرب قبل سقـ.ـوط النظام؟

أخبار اليوم-فريق التحرير والمتابعة

قام بعض أفراد عائلة الأسد باجراء خطوات تثبت استعدادهم للهروب خارج سوريا، وأهم هذه الخطوات هي تغيير المعلومات الشخصية على أوراقهم الرسمية، تمهيدًا لهروبهم خارج البلاد، والتهرب من المحاسبة.

وذكر موقع “كلنا شركاء” أن عددًا من أفراد عائلة الأسد بدؤوا يتخـ.ـوفون من المحـ.ـاسبة على الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبوها بحق الشعب السوري، فقاموا بتغيير بياناتهم الشخصية على جوازات السفر وباقي الأوراق الرسمية.

وأضاف أنه سينشر ملفات تخص كل فرد على حدة، وأولهم، هارون أنور الأسد، الذي غير اسمه لـ “هارون أنور عيسى”، وغيّر اسم أمه ليصبح، فوزية محمد، بدلًا من فوزية عيسى.

وعرض الموقع صورًا لبيانات هارون الشخصية التي تم تغييرها، والتي يهدف من خلالها لعدم تعقبه دولياً في حال اضطر للسفر.

الجدير ذكره أن بشار الأسد اعتمد، خلال حـ.ـربه ضـ.ـد السوريين، على أفراد عائلته ومكنهم من مناصب قيادية استغلوها في البطـ.ـش بالموالين قبل المعارضين، وأصبحت سلطتهم في الساحل السوري تستخدم لترهـ.ـيب السكان والتنـ.ـكيل بهم.

المصدر: تركيا عاجل

اقرأ أيضا: دون كيشوت الأسد.. فضـ.ـائح تلاحق بشار حول شخصيته الوهمية

لا تكاد فضـ.ـيحة للأسد أن تختفي حتى تظهر أخرى تزيد من تور.طه وإجـ.ـرامه، لن يفلح الأسد حتى في استخدام قاعدة “غوبلز” “اكـ.ـذب ثم اكـ.ـذب ثم اكذب حتى يصدقك العالم”.

انقلبت موازين الحياة بسرعة، فعجلة الدنيا لا تنتظر أحد، والأساليب التي استخدمت لخـ.ـنق الشعب في ثمانينات القرن الماضي باتت غير مجدية في عصر العولمة والتطور التكنلوجي اليوم.

التكنلوجية تفضـ.ـح كل مخفي، مهما طال الزمن، وأحدث ما فضـ.ـحته وسائل الإعلام هي ابتداع نظام الأسد لشخصية خيالية “منقذة” لبشار المفلس.

بعد أن حـ.ـرّم الأسد على شعبه الاطلاع على محطات تلفزيونية وصفها بـ “المعـ.ـادية” وألزمهم بكل الأفكار والقنوات التي تسوق له فقط، فتحت آلة الإعلام الأسدي نافذة للسوريين تطلعهم على أهم الأخبار ومن كبريات الصحف العالمية.

وعلى مدى 9 سنوات الماضية عرف السوريون جيداً الصحفي الأمريكي ” هانريك بانتينوي” العامل في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، حيث كانت مقالاته تمجد الأسد وجيـ.ـشه.

على نحو لا يتوقعه الأسد وآلته الإعلامية كشف بحث استقصائي زيف الإدعاءات الأسدية، ونشر موقع “المدن” التحقيق وجاء فيه:

هنريك بانتينوي هو اسم لشخص لا وجود له، اخترعته دعاية النظام السوري قبل سنوات، على أنه كاتب صحافي مرموق في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وتنتشر له من حين إلى آخر نصوص تدعي وسائل الإعلام الموالية للنظام والصفحات التابعة له في مواقع التواصل، أنها نشرت في كبرى وسائل الإعلام الغربية دعماً لرئيس النظام بشار الأسد.
ويظهر أول ذِكر لبانتينوي العام 2012 ضمن منتديات خاصة بالشأن السوري، ويمكن رصد مقالات مزعـ.ـومة له في وسائل إعلام رسمية وشبه رسمية، من بينها قناة “العالم” الإيرانية العام 2017.

كما عاد اسمه للظهور اليوم في “فايسبوك” بعد نشر مقال له يتحدث عن ذكاء الأسد وعظمة الجـ.ـيش السوري وغير ذلك من العبارات المشابهة.

وفيما يمكن رصد العديد من المقالات المختلفة لهذه الشخصية، فإن النص المتعلق بذكاء الأسد تحديداً، يعاد تدويره كل عام، وظهر العام الماضي في الموقع الرسمي لحـ.ـزب “البعث” الحاكم في البلاد.
وبحسب منصة “مسبار” المتخصصة في كشف الأخبار الكـ.ـاذبة، يتشارك المستخدمون اليوم الخبر الزائف الذي يحمل عنوان: “الأسد ذكي جداً.. والجيـ.ـش السوري عظيم.. والشعب السوري لا ينطبق عليه تصنيف العالم الثالث”.

وادعى ناشـ.ـرو الخبر، أنّ المقال وصف ذكاء رئيس النظام السوري بأنه فاق حد المعقول، وأنّه بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم، وأنّ ما من جيش في العالم يمكنه تحمّل ما تحمّله الجـ.ـيش السوري، لذا فهو جيش عظيم يستحق الاحترام.

والحال أن آخر مقال لـ”واشنطن بوست” عن الشأن السوري، نشـ.ـر أمس الأربعاء، وتناول موضوع الذكرى السنوية العاشرة للثـ.ـورة السورية، كما أن “الكاتب” نفسه غير موجود حيث لا يتضمن أرشيف الصحيفة العريقة أي ذكر له.

لا يعتبر ذلك مفاجئاً بالطبع، فالنظام السوري طوال السنوات العشر الماضية، حاول الاستناد إلى تقارير كـ.ـاذبة وشهادات مـ.ـزورة لترويج أفكاره حول الصـ.ـراع في البلاد.

وتبرز حادثة اختلاق شهادات مفبـ.ـركة لمنظمة “أطباء سويديون بلا حدود” حول فريق الدفـ.ـاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” ومجـ.ـزرة الكيماوي في خان شيخون العام 2017، والتي حاكتها وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء حينها، ما استدعى إصدار المنظمة بياناً صححت فيه المعلومات المضـ.ـللة.

وتكررت الشهادات نفسها، وشهادات مماثلة، ضمن الإعلام الرسمي، بما في ذلك قناة “الإخبارية السورية”، وقناة “المنار” التابعة لحـ.ـزب الله وحتى “روسيا اليوم”.

حيث تحاول تلك الوسائل الإعلامية تأكيد “مصداقيتها” عبر الاستعانة بمصادر غربية، رغم العـ.ـداء المعلن للغرب بوصفه المشرف على المـ.ـؤامرة الكونية.

علماً أن هذا التنـ.ـاقض في شتـ.ـم الغرب من جهة والاستمـ.ـاتة في الاعتماد عليه من جهة ثانية ليس عشوائياً، لأن النظام يدرك أنه فاقد للمصداقية ويحتاج بالتالي إلى “جهات محايدة” تتبنى موقفه، بغض النظر عن دقة المعلومات التي يتم بثها.

ونقلت صحف ومواقع إخبارية تصنف نفسها بـ الكبيرة أخباراً تمجد الأسد نقلاً عن الصحفي الكاتب بواشنطن بوست “هانريك بانتينوي” كموقع العالم الإيراني.

ومما كتب موقع “العالم” على لسان الصحفي الوهمي الذي يعمل على إنقاذ الأسد من ور.طته:”

أضاف بانتينوي: الرئيس الأسد ذكي جداً وقد فاق ذكاؤه حـ.ـد المعقول، وبات رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب.

إن أمريكا تلقت صفـ.ـعات متلاحقة قوية في عقر دارها من هذا الشاب، والجـ.ـيش السوري يستحق الاحترام، وهو جيـ.ـش عظيم .. و لا يمكن لجيـ.ـش في العالم أن يحتمل ما احتمله هذا الجيـ.ـش.

واقترح بانتينوي على الولايات المتحدة بدلا من أن تبحث عن طرق “ لإسقـ.ـاطه ” ؛ أن تبحث عن سبب بقائه في السلطة إلى الآن.

و عن سبب ولاء جيـ.ـشه له كل هذا الولاء، و عن حب الناس له، هل الشعب السوري لا يتابع الإعلام ؟! هل الشعب السوري ليس لديهم تلفاز في منازلهم ؟! الشعب السوري ليس متخلفا ، ولا أعتقد أنه تنطبق عليه تصنيف شعب من دول العالم الثالث !! إنه شعب تحتاجه أي دولة ، تريد البقاء حول العالم ”

فانظر يا رعاك الله، في أيّ قاع سقـ.تط الأسد سقـ.ـطة لا قيام لها بعدها…

المصدر: أخبار اليوم+ المدن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى