لأول مرة في التاريخ : رئيس أركان دولة عربية يهاجم دولة عظمى

لأول مرة في التاريخ : رئيس أركان دولة عربية يهاجم دولة عظمى
أخبار اليوم
فريق المتابعة والتحرير
الثـ.ـورة الجزائرية هي من أكبر الثـ.ـورات التي حدث في العالم العربي، وتم تسمية دولة الجزائر بلد المليون شـ.ـهيد نسبة إلى المليون شـ.ـهيد الذين استـ.ـشهدوا في تلك الثـ.ـورة وتناثرت د.مائهم الطاهرة أراضي الجزائر حتى يستطيعوا أن يتخلصوا من الاستعـ.ـمار الفرنسي.
في التاسع من شهر نوفمبر الموافق عام 1954 اندلـ.ـعت ثـ.ـورة التحـ.ـرير الجزائرية. كان يشارك بها حوالي 1300 شخص من سكان الجزائر ضـ.ـد الاحـ.ـتلال الفرنسي الذي ظل فترة طويلة في البلاد.
رفـ.ـض شعب الجزائر القـ.ـوي الاحـ.ـتلال الفرنسي كما أنه رفـ.ـض جميع أنواع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي أقيمت بين دولة الجزائر والاسـ.ـتعمار.
أرادو أن تصبح دولتهم دولة مستقلة خالية من يد العـ.ـدوان، فقام الأمير عبد الله الجزائري أن يحيى ثورة التحرير الكبرى وأن ينتـ.ـقم من الاسـ.ـتعمار الفرنسي.
وأن يحـ.ـرروا أرضهم وعرضهم، فكان كل من يحمل الجنسية الجزائرية يدافع عن أرض الجزائر. سواء كان رجل أو امـ.ـرأة أو طـ.ـفل بمختلف أعمارهم ومستوياتهم، كانت السيدة تقف بجانب الرجل وتخطط لهم والأطـ.ـفال تساعدهم حتى يستطيع أن يتخلص من يد العـ.ـدوان وذلك الاستـ.ـعمار الغـ.ـادر.
انطـ.ـلقت الإشارة لحـ.ـدوث ثـ.ـورة التحرير الجزائرية، ذلك من خلال الضـ.ـغط على النـ.ـظام العسـ.ـكري الفرنسي. استطاع المقـ.ـاتلين الجزائريين أن يتزو.دوا بالأسـ.ـلحة والمتفـ.ـجـ.ـرات لكن تلك الثـ.ـورة الكبيرة نتج عنها استـ.ـشهاد مليون مجـ.ـاهد.
حدثت العديد من المفاوضات حتى تستطيع جـ.ـبهة التحـ.ـرير الجزائرية الوطنية أن تحصل على استقلال الجزائر وكان ذلك في شهر أبريل سنة 1961.
وانتهت المفاوضات في شهر مارس 1962 حيث إعلانه ديغول أن دولة الجزائر أصبحت مستقلة خالية من العـ.ـدوان الفرنسي.
في عام1963 بدأت الجزائر في استرداد جميع الأراضي وجميع المنشآت التي تخص البلاد، وتكريم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بلدهم الجزائر.
تصريحات رئيس أركان جيش الجزائر في ذكرى الثورة
وفي ذكرى الثـ.ـورة قال قائد أركان جيش الجزائر، في رسالة وجهها لعناصر الجيش بمناسبة الذكرى الـ67 لانـ.ـدلاع ثـ.ـورة التحـ.ـرير ضـ.ـد الاستعمار الفرنسي،
واعتبر قائد الأركان الجزائري سعيد شنقريحة، الاثنين، أنّ فرنسا تُمـ.ـارس عمـ.ـلية “توليد قسـ.ـرية للتاريخ”، بسبب فشـ.ـل استعمـ.ـارها للجزائر في تحقيق أهـ.ـدافه.
جاء ذلك في رساله وجهها لعـ.ـناصر الجـ.ـيش بمناسبة الذكرى الـ67 لاندلاع الثـ.ـورة التحـ.ـريرية الجـ.ـزائرية ضـ.ـدّ الاسـ.ـتعمار الفرنسي في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954.
وقال شنقريحة، في رسالته التي نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، إنّ “معارك اليوم تُدار في سياق مواجـ.ـهات الماضي”.
وأضاف: “ولأن عـ.ـدوّ الأمس (فرنسا)، لم يعد يرضى أن تكون أحداث التاريخ كما كانت في الواقع، فإنه بات يريد أن يمـ.ـارس عمـ.ـلية توليد قسـ.ـري للتاريخ”.
وحسبه، فهذه العمـ.ـلية “ربما تُلملم شتات كبريائه (الاسـ.ـتعمار) المنكسر، وتُعيد تشكيل وترتيب الحاضر الذي لم يوافق ميولاته الاسـ.ـتعمارية وتفوقه الحضاري المزعـ.ـوم”.
وجرت ثـ.ـورة التـ.ـحرير الجزائرية بين عامي 1954 و1962، وانتـ.ـهت بمغادرة الاستـ.ـعمار الفرنسي للبلاد بعد فترة احتـ.ـلال دامت 130 سنة.
ويتزامن إحياء ذكرى الثـ.ـورة هذا العام مع أزمة متصـ.ـاعدة مع فرنسا، بعد تصريحات لرئيسها إيمانويل ماكرون وُصفت بـ”المسـ.ـيئة”، إذ طـ.ـعن في تاريخ الجـ.ـزائر، ما دفع الأخيرة إلى سحب سفيرها لدى باريس، ومنع تحـ.ـليق الطـ.ـيران العسـ.ـكري الفرنسي في أجوائها.
والأحد، تقدّم أكثر من 100 نائب جزائري من تيارات سياسية مختلفة في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) بمشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي لبلادهم، بحسب زكريا بلخير، منسّق مشروع القانون، في تصريح لوكالة الأناضول.
TRT عربي – وكالات
بالملايين والأرقام الخيالية.. وزير حكومة النظام يتعرض لعملية نصب كبرى
تعرض رئيس حكومة نظام الأسد السابق، عماد خميس، لعملية نصب واحتيال كبيرة، قبل أيام، بمئات ملايين الليرات السورية، في العاصمة السورية دمشق.
وتداولت وسائل إعلام موالية ورقة ممهورة بتوقيع العميد، قيس فارس النقري، رئيس قسم شرطة الصالحية بدمشق، تؤكد أن “خميس” تعرض لعملية نصب واحتيال عند قيامه بشراء منزل في محلة نوري باشا قبل أسبوع، بعقد قطعي، دفع بموجبه مبلغ مليار وربع المليار ليرة سورية.
وكان من المقرر أن يدفع رئيس الحكومة السابق ربع مليار ليرة أخرى، في فترة لاحقة، إذ تم إبراز أوراق ثبوتية رسمية من قبل البائعين، وبطاقات شخصية نظامية، مع قيد عقاري يثبت ملكيتهم للمنزل.
وتمت الصفقة بحضور شقيقة مالكة البيت التي زعمت أن أختها مسافرة منذ عامين، ليتفاجأ خميس قبل يومين أنه وقع في مصيدة ممتهني النصب والاحتيال.
ورغم إجراء تحقيقات موسعة لم تتمكن سلطات النظام من معرفة أيٍ من أولئك المحتالين، لا عن طريق البطاقات الشخصية ولاعبر مفاتيح البيت، ولا عن طريق أرقام الهواتف التي أعطوها لرئيس الوزراء.
وقرر المحامي العام الأول بدمشق إغلاق الشقة بالشمع الأحمر ريثما يتم استكمال التحقيقات.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد فوضى أمنية كبيرة، حيث تنتشر أعمال السرقة والسطو المسلح والخطف وعمليات النصب والاحتيال بشكل غير مسبوق، في ظل ما تعانية البلاد من أزمات معيشية خانقة.
الدرر الشامية