أخبار اليوم

ميّزة جديدة ستلغيها فيس بوك.. ماذا سيحدث لوجهك حينها؟؟

ميّزة جديدة ستلغيها فيس بوك.. ماذا سيحدث لوجهك حينها؟؟

أخبار اليوم

فريق التحرير

ما تزال الأمبراطورة العملاقة في العالم الافتراضي “فيس بوك” تجري تحديثات وتطويرات على تطبيقها الأشهر والذي يحوي ملايين الناس “فيس بوك”.

وبالتزامن مع انطلاقة “ميتا” الوجه الجديد للشركة التي يريد مؤسسها مارك زوكرنبيرغ أن تكون أكثر حداثة وشبابية وتفوقاً على التطبيقات التكنلوجية الحديثة فإن شيئاً ما سيحدث لوجهك حينما يلـ.ـغي فيس بوك إحدى ميزاته.

أعلنت شركة «فيسبوك» أنها ستحـ.ـذف نحو مليار «بصمة وجه» استخدمتها كجزء من نظام التعرف على الوجه لوضع إشارات على الصور، مستشهدةً بمخـ.ـاوف تتعلق بالتكنولوجيا، وفقاً لصحيفة “الغارديان”.

وأعلنت «ميتا»، الشركة المعروفة رسمياً باسم «فيسبوك»، أمس (الثلاثاء)، أنها ستُنهي استخدامها لتقنية التعرف على الوجه في الأسابيع المقبلة.

وقال جيروم بيسنتي، نائب رئيس شركة «ميتا» للذكاء الصناعي، إن ثلث مستخدمي «فيسبوك»، أو نحو مليار شخص، اختاروا الخدمة.

فهل الشركة مهـ.ـتمة حقاً بخصوصية الأشخاص، أم أنها مجرد خطوة علاقات عامة؟

عندما اختار الأشخاص السماح باستخدام التعرف على الوجه، أجرى تطبيق «فيسبوك» مسحاً ضوئياً لـ«بصمة وجه» لهؤلاء المستخدمين، واستعملها للعثور على الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم على النظام الأساسي، واقترح وضع إشارات عليها لتدل على المستخدمين (تاغ).

تم استخدام هذه التقنية أيضاً لتحديد ما إذا كان شخص آخر ينتحل شخصية مستخدم معين على “فيسبوك”.

لماذا توقف «فيسبوك» ذلك الآن؟

قال بيسنتي: «في حين أن تقنية التعرف على الوجه هي أداة قـ.ـوية للتحـ.ـقق من الهوية، إلا أنها تحتاج إلى ضـ.ـوابط قـ.ـوية للخصوصية والشفافية للسماح للأشخاص بالحـ.ـد من كيفية استخدام وجوههم”.

وأشار إلى أن هناك «العديد من المخـ.ـاوف» بشأن مكانة تقنية التعرف على الوجه في المجتمع.

وأضاف: «وسط حالة عد.م اليقين المستمرة، نعتقد أن تقيـ.ـيد استخدام التعرف على الوجه يعد أمراً مناسباً”.

وأوضح بيسنتي أن التعرف على الوجه كان أكثر قيمة عند التشغيل على جهاز الشخص فقط، مثل فتح أجهزة «آيفون» -بدلاً من الاتصال بخادم خارجي، كما كانت تقنية «فيسبوك» تعمل.

يأتي ذلك في وقت واجـ.ـهت فيه «فيسبوك» انتقـ.ـادات واسعة النطاق بشأن موقفها تجاه خصوصية المستخدم وسلامته، بعد إصدار عشرات الآلاف من الوثائق الداخلية من فرنسيس هوغن، المبلّغ عن المخالفات المرتبطة بـ”فيسبوك”.

* ماذا سيحدث للإشارات والصور؟

قال متحدث باسم «فيسبوك» إنه لن يكون هناك أي تغيير على الصور أو مقاطع الفيديو التي تم وضع إشارات عليها باستخدام التكنولوجيا، لكن لن يكون هناك اقتراح للإشارة إلى الأشخاص بالصور في المستقبل.

* ماذا سيحدث لبصمة وجهي؟

تؤكد «فيسبوك» أنه سيتم حـ.ـذف البصمة، إذا قمت بإلغـ.ـاء الاشتراك في الخدمة قبل ذلك، أو قمت بحـ.ـذف حسابك، فقد قالت الشركة إن بصمة الوجه لن يتم الاحتفاظ بها.

* هل سيتم استبدال شيء آخر بالتقنية؟

أوضح المتحدث الرسمي أن «ميتا» تعتقد أن هناك «عدداً من حالات الاستخدام الإيجابية المحتملة للتعرف على الوجه في المستقبل» وهذا شيء ستستكشفه الشركة، لكن الخصوصية والتحكم والشفافية ستكون في مقدمة الأولويات.

وتابع: «بالنسبة لكل تقنية وتطبيق مستقبلي محتمل، سنستمر في الإفصاح عن الاستخدام المقصود له، وكيف يمكن للأشخاص التحكم في هذه الأنظمة وبياناتهم الشخصية، وكيف نضمن التزام التكنولوجيا في إطار عمل الابتكار المسؤول لدينا”.

“نتفليكس” تطـ.ـلق سلسلة ألعاب فيديو لمشتركيها حول العالم

أعلنت مجموعة «نتفليكس» العملاقة للبث التدفقي، أمس (الثلاثاء)، إطـ.ـلاقها سلسلة ألعاب فيديو لمشتركيها حول العالم، في ظل سعيها إلى تنويع منتجاتها والاستثمار في سوق ألعاب الفيديو المدرّة لأرباح طائلة.
واثنتان من الألعاب التي تطرحها الشبكة مستوحاتان من عالم سلسلة الرعـ.ـب الخيالية العلمية «سترينجر ثينغز»، بينما الألعاب الثلاث المتبقية «شوتينغ هوبس» و«كارد بلاست» و«تيتر أب» هي ألعاب ورق أو خفّة.

وكانت هذه الألعاب متوافرة منذ أسابيع لمشتركي «نتفليكس» في بولندا وإسبانيا وإيطاليا.

وبات في إمكان المشتركين في العالم أجمع المزودين أجهزة لوحية أو هواتف ذكية تعمل بنظام تشغيل أندرويد التابع لمجموعة «غوغل»، تحميل الألعاب مجاناً من أجهزتهم واللعب من دون إعلانات.

ولم تعلن المجموعة ما إذا كانت تعتزم إطـ.ـلاق هذه الألعاب على الأجهزة العاملة بنظام «آي أو إس» من “أبل”.

لكنها أشارت إلى عزمها طرح ألعاب إضافية قريباً، وتجاهر «نتفليكس» منذ أشهر بطموحاتها في مجال ألعاب الفيديو، في ظل اشتـ.ـداد المنـ.ـافسة في قطاع البث التدفقي مع إطـ.ـلاق منصات منافسة مثل «إتش بي أو ماكس» و”بيكوك تي في”.

وإضافة إلى منـ.ـافسيها المباشرين من أمثال «ديزني بلاس»، غالباً ما يتحدث مديرو المجموعة الأميركية عن «يوتيوب» والشبكات الاجتماعية ومنصات الفيديو كمنافسين لها في سوق المنتجات المنوعة.

واشترت «نتفليكس» في سبتمبر (أيلول) أول استديو لها لألعاب الفيديو «نايت سكول استديو»، وهي شركة ناشئة مقرها كاليفورنيا أطـ.ـلقت لعبة التشويق “أوكسنفري”.

كذلك «نتفليكس» قد تعاقدت الصيف الماضي مع مايك فيردو الذي عمل سابقاً في «إلكترونيك آرتس» و«فيسبوك»، للإشراف على أنشطتها في مجال ألعاب الفيديو.

وتفوق قيمة سوق ألعاب الفيديو في العالم 300 مليار دولار، حسب أرقام نشرتها شركة «أكسنتشر» في أبريل (نيسان).

الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى