منوعات وطرائف

بإمكانك المشاركة فيها.. أمريكا تعلن عن 10 ملايين دولار لمن يأتيها بالخبر اليقين.. هذه التفاصيل

بإمكانك المشاركة فيها.. أمريكا تعلن عن 10 ملايين دولار لمن يأتيها بالخبر اليقين.. وهذه التفاصيل

أخبار اليوم ـ منوعات

فريق المتابعة والتحرير

لا يختلف عالم الانترنت عن الواقـ.ـع الحـ.ـقيقي في عالمنا فكما يوجد قراصـ.ـنة في عرض البحر يسـ.ـتولون على السفن ويفتـ.ـديها أصحابها بالمال يحدث في عالم الانترنيت نفس الشيء،

وكما يوجد عصـ.ـابات تختـ.ـطف شخصيات هامة أو تسـ.ـتولي على الشركات والبنوك وتنـ.ـهـ.ـب مافيها يوجد أيضاً في عالم الانترنيت من يطلب فد.ية والتي تسمى الفد.ية المالية.

ويبدو أن الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين للسيطرة على التكنولوجيا وصل الذروة وليس بعيداً عنا ماحصل من اختراقات لوسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة والتسبب في خسائر فادحة،

حيث دار الحديث عن شاب صيني قام بقرصنة الفيس بوك والوتس أب وتلغرام وغيرها من وسائل التواصل رغم عدم التأكيد أو النفي بأنه المتسبب.

ولا ننسى أصابع الاتهام التي تشير بها أمريكا إلى شبكات القرصنة المتواجدة في روسيا والتي تعتبر من أخطر شبكات القرصنة في العالم.

ولتفادي هذه الكارثة العالمية أعلنت الولايات المتّحدة الخميس أنّها رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يزوّ.دها بمعلومات تقود إلى العثـ.ـور على المسـ.ـؤولين عن مجموعة “دارك سايد” للقـ.ـرصنة الإلكترونية المتخصّصة ببرامج الفد.يات المالية.

وتتّـ.ـهم الإدارة الأمريكية هذه المجموعة المتمـ.ـركزة في روسيا، بالوقوف خلف هـ.ـجمات استهـ.ـدفت في الأشهر الأخيرة خصوصاً “كولونيال بايبلاين”، شبكة أنابيب المشتقّات النفطية المكرّرة الرئيسية في الولايات المتّحدة.

وبرامج الفـ.ـديات المالية أو “رانسوموير” هي عمليات ابتـ.ـزاز يمـ.ـارسها قـ.ـراصنة إنترنت يستـ.ـغلّون ثغرة أمـ.ـنية في الشـ.ـبكات المعلوماتية لشركات أو حتى لأفراد،

فيقتـ.ـحمون هذه الشـ.ـبكات ويشـ.ـفّرون بياناتها ثم يطالبون أصحابها بفـ.ـدية مالية، عادة ما تُدفع بالعملة المشـ.ـفرة، مقابل إعادة تشغيل الشبكة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنّه “بعرضها هذه المكافأة، تُظهر الولايات المتحدة التزامها منع مجـ.ـرمي الإنترنت من استغـ.ـلال ضـ.ـحايا برامج الفـ.ـدية في جميع أنحاء العالم”.

كما عرضت واشنطن مكافأة ثانية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يزوّ.دها بمعلومات تؤدّي إلى توقـ.ـيف أيّ شخص في العالم يحـ.ـاول المشاركة في هجـ.ـوم لحساب “دارك سايد”، أو توجـ.ـيه الاتـ.ـهام إليه.

وجذبت الهـ.ـجمات التي استهـ.ـدفت في الآونة الأخيرة شبـ.ـكة الأنابيب النفطية، وشركة لتعليب اللحوم ونظام البريد الإلكتروني لدى “مايكروسوفت إكستشنج”، الانـ.ـتباه إلى ضعف البنية التحتية الأمريكية أمام القـ.ـراصنة الرقميين الذين يبتـ.ـزّون مبالغ طائلة من هذه الشركات الضخمة.

وتتألّف دارك سايد، وفقاً للخبراء، من مجـ.ـرمي إنترنت مخـ.ـضرمين يتسـ.ـلّلون إلى أنظـ.ـمة شركات غالباً ما تكون مقـ.ـرّاتها في الغرب ويسـ.ـتولون على بياناتها ويبتـ.ـزّونها مالياً “لإعادة” هذه البيانات.

وجـ.ـرائم الإنترنت آخذة في الازدياد، إذ أظهرت أحدث البيانات الصادرة في أكتوبر/تشرين الأول أنّ السـ.ـلطات الأمريكية تلقّت في النصف الأول من العام الجاري بلاغات عن 590 مليون دولار من المدفوعات المتعلّقة ببرامج الفد.ية،

أي أكثر بنسبة 42% من إجمالي مدفوعات الفد.يات المعلنة من جانب المؤسّسات المالية في عام 2020 بأكمله، وفقاً لتقـ.ـرير وزارة الخزانة الأمريكية.

ويقول خبـ.ـراء إنّ الكلفة الحقيقية أكبر من ذلك بكثير، ويرجّحون أن تكون بالمليارات.

وتواجه الشركات والمؤسسات ضغـ.ـوطًا شـ.ـديدة لدفع المبلغ المطلوب من أجل تمكينها من الوصول إلى بياناتها، وأيضاً للتسـ.ـتّر على الهجـ.ـوم حتى لا يعلم به العملاء والسلطات التي تصدر تحـ.ـذيرات صـ.ـارمة بعد.م دفع فد.يات مالية للمجـ.ـرمين.

هذا السعي الحثيث من الولايات المتحدة لحماية مصالحها وشركاتها والتكنولوجيا الخاصة بها من كل المخاطر المحتملة لا يقل  أهمية عندها من حماية مصالحها في ارجاء المعمورة.

المصدر: وكالات

اقرأ أيضاً: بكتيريا تعيش على سطح المريخ وتنتج 8 مليارات دولار.. هل سنشـ.ـهد حـ.ـربا اقتصادية فضائية؟

منذ زمن بعيد بدأ العلماء بالبحث عن أشكال أخرى من الطاقة لاستخدامها في المستقبل بسبب اقتراب الوقود غير المتجدد على النفاد من هذا الكوكب.

ولكن لم يتوقعوا أبداً أن يجدوا جزءاً من الحل خارج كوكبنا فلقد توصلوا إلى نتيجة تقول ان هنالك مكاناً آخر غير الأرض يمكن استخدامه كحقل لإنتاج الطاقة البديلة.

تخطط وكالة الفضاء الأمريكية إلى الاستفادة من بكتيريا يمكن أن تنمو وتتكاثر على سطح كوكب المريخ لتصبح مفيدة مع الزمن، حيث ستحول الموارد الطبيعية هناك إلى وقود يمكن استخدامه وتبلغ قيمته ثمانية مليارات دولار على الأقل.

وتخطط «ناسا» للهبوط على سطح المريخ في وقت ما في ثلاثينيات القرن الحالي، لكن الخروج من الكوكب الأحمر قد يكون مكلفاً، حيث سيكلف 8 مليارات دولار لنقل 30 طناً من الميثان والأكسجين السائل لتشغيل صواريخ العودة.

إلا أن باحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا اقترحوا طريقة تستخدم الموارد الطبيعية الموجودة على سطح المريخ لزراعة البكتيريا والتي يمكن تحويلها إلى وقود، بما يوفر هذه الثمانية مليارات على «ناسا» بحسب ما نقل تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية.

ويريد الفريق بناء مفاعلات حيوية ضوئية عملاقة على المريخ تستخدم ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون لإنتاج البكتيريا الزرقاء من أجل صنع السكريات.

وستقوم هذه المفاعلات المصممة هندسياً، والتي سيتم شحنها من الأرض، بتحويل تلك السكريات إلى دافع خاص بالمريخ للصواريخ وأجهزة الدفع الأخرى.

ولا تؤدي هذه الطريقة إلى خفض التكاليف بشكل كبير فحسب، بل يقول الباحثون إن العملية الجديدة تولد 44 طناً من الأكسجين النظيف الذي يمكن أن يدعم الاستعمار البشري.

ويقول التقرير الصحافي إن مادة (2،3-بيوتانيديول) الموجودة على سطح كوكب المريخ ليست مفهومة حتى الآن، ولكنها تُستخدم على الأرض لصنع بوليمرات لإنتاج المطاط.

وقالت وينتينج صن، الأستاذة المشاركة في مدرسة دانيال غوغنهايم لهندسة الفضاء، في بيان: «إن مادة بيوتانيديول موجودة منذ فترة طويلة، لكننا لم نفكر أبدًا في استخدامها كوقود دافع».
وأضافت: «بعد التحليل والدراسة التجريبية الأولية أدركنا أنه مرشح جيد بالفعل».

وتوضح الورقة البحثية التي أعدها الباحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا العملية التي ستحدث على المريخ، بدءاً من نقل المواد البلاستيكية التي من شأنها إنشاء مفاعلات ضوئية بحجم ملعب كرة القدم على الكوكب الأحمر.

وستتألف المفاعلات الضوئية من أربع وحدات، بما في ذلك منطقة نمو البكتيريا الزرقاء التي تستخدم التمثيل الضوئي (وهي عملية تتطلب كلاً من ثاني أكسيد الكربون وضوء الشمس).

وسيحتوي مفاعل منفصل على إنزيمات تقوم بتقسيم البكتيريا الزرقاء إلى سكريات، والتي سيتم تغذيتها لإنتاج الوقود المستخدم في دفع الصواريخ. كما سيتم فصل الوقود الدافع عن مرق التخمير باستخدام طرق فصل متقدمة وإنتاج وقود صاروخي نقي بنسبة 95 في المئة.

ووجد الفريق البحثي أن إستراتيجية «ISRU» الحيوية تستخدم طاقة أقل بنسبة 32 في المئة على الرغم من أنها تزن ثلاثة أضعاف من الخيار الحالي لشحن الميثان من الأرض وإنتاج الأكسجين عبر التحفيز الكيميائي.

وقالت باميلا بيرالتا يحيى، مؤلفة الدراسة المقابلة والأستاذة المشاركة في كلية الكيمياء والكيمياء الحيوية، في بيان: «تحتاج إلى طاقة أقل بكثير للانطلاق على سطح المريخ، مما أعطانا المرونة للنظر في أمور مختلفة. المواد الكيميائية غير المصممة لإطلاق الصواريخ على الأرض».

وأضافت: «بدأنا بالتفكير في طرق للاستفادة من الجاذبية المنخفضة للكوكب ونقص الأكسجين لإنشاء حلول غير مناسبة لعمليات الإطلاق على الأرض».

يشار إلى أن الجدول الزمني لوكالة ناسا للوقت الذي تخطط فيه لإرسال بشر إلى المريخ تغير على مر السنين، حيث تعتمد المهام بشكل كبير على إعادة الأمريكيين إلى القمر أولاً. ومع ذلك فإن آخر الأخبار تشير إلى أن عام 2037 قد يكون عام الهبوط على الكوكب الأحمر.

القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى