تقطع مسافة 150 كم بعد شحنها 10 دقائق.. اختراع أول دراجة تعمل على الهيدروجين في العالم

تقطع مسافة 150 كم بعد شحنها 10 دقائق.. اختراع أول دراجة تعمل على الهيدروجين في العالم
أخبار اليوم ـ منوعات
فريق المتابعة والتحرير
هل سنودع الوقود التقليدي قريباً بعد الحديث عن وقود جديد وهو الهدروجين الأخضر والذي جعل شركات السيارات تفكر بصنع سيارات خاصة يتم تزويدها بهذا الوقود الجديد.
لن تتخيل الفرق في المصروف والتكلفة عند استخدامك لسيارة تعمل على الوقود الجديد وستقوم بالسفر لمسافات شاسعة وبتكلفة قليلة جداً مقارنة بمصروف البنزين.
وفتحت سيارة ميراي التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين من تويوتا آفاقًا جديدة لتطبيق الفكرة على الدراجات النارية والطائرات وحققت ميراي لقب غينيس للأرقام القياسية لمركبة خلايا الوقود الهيدروجينية التي قطعت أطول مسافة بخزان واحد.
وتمكنت تويوتا ميراي 2022 من السفر لمسافة وصلت إلى 845 ميلاً ( 1,360 كم ) ضمن جولة قامت بها في جنوب كاليفورنيا خلال شهر أغسطس الماضي ، واجتازت السيارة اليابانية المتطورة ميكانيكياً كل هذه المسافة بتزويده وحيدة من وقود الهيدروجين .
تحقق المحكم مايكل إمبريك ( Michael Empric ) من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأن خزان وقود سيارة تويوتا ميراي لم يفتح أبداً أثناء القيادة ، التي جرت على مدار يومين، من 23 إلى 24 أغسطس الماضي .
وتم ملء الخزان الوقود في سيارة هيدروجين 2022 لمرة واحدة قبل بداية الجولة ضمن عملية استغرقت 5 دقائق في المحطة ، قبل أن تبدأ ميراي رحلتها لمدة يومين داخل ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وفكرة صناعة السيارات التي تعمل بالهدروجين الأخضر أدت إلى تطبيق الأمر في صناعة الدراجات التي تعمل على نفس الوقود.
حيث أطلقت شركة “لافو” الأسترالية أول دراجة تعمل بالطاقة الهيدروجينية في العالم، في محاولة لجعل النقل لمسافات طويلة أمرًا ممكنًا.
لا تحتاج الدراجة الحديثة لبطاريات ثقيلة أو لإحراق الوقود وحدوث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وصُممت لتساعد العالم للوصول إلى مجتمع خالٍ من الانبعاثات، حسبما ذكر موقع “yankodesign”.
يتم تجهيز الدراجة بخزانات هيدروجين صغيرة تعمل على تشغيل الدراجة بطاقة نظيفة 100%.
يحول نظام تخزين الطاقة الخاص بالدراجة الكهرباء من الألواح الشمسية باستخدام محلل كهربي يقسم الماء إلى مكونات الهيدروجين والأكسجين، وينقلها إلى نظام تخزين طويل الأمد.
تتطلب دراجة “لافو” حوالي عشر دقائق فقط للشحن، وتعمل لمسافة تبلغ حوالي 150 كيلومترًا قبل إعادة الشحن.
صُنعت الدراجة باستخدام مادة خفيفة الوزن، وهي تحتفظ ببنية شحن لتحمل الوزن الأساسي الذي يأتي مع نظام كامل قائم على الهيدروجين.
اقرأ أيضاً: بمواصفات خيالية ودقة فائقة.. ابتكار أصغر كاميرا في العالم بحجم حبة الرمل
في حين يركز البشر حاليًا على اختراع كاميرات أكثر دقة وكفاءة توجهت بعض الشركات إلى ما هو أبعد من ذلك، عن طريق التركيز على حجم الكاميرا بحد ذاتها ومحاولة ابتكار كاميرات بأحجام غاية في الصغر من جهة، وقادرة على التقاط صور مفيدة في مجال عملها من جهةٍ أخرى.
في هذا السياق تأتي شركة “آمنيفيجين” الأميركية للتكنولوجيا التي اقتحمت عالم غينيس للأرقام القياسيّة في مقدمة الشركات التي حققت نجاحًا باهرًا.
برزت ” آمنيفيجين ” عبر كاميرا “أو في إم 6948” المصنّفة كأصغر كاميرا في العالم على الإطلاق متاحة في الأسواق، وطورت الشركة الكاميرا لأهداف بعيدة عن تحديات الدقة العالية والجودة الخارقة، حيث كان التحديّ المطلق هو التوصّل إلى أصغر حجم ممكن تقنيا يتماشى مع أغراض طبيّة وبحثيّة.
حجم مذهل:
لا يتجاوز حجم كاميرا “أو في إم 6948” الإجمالي مليمترا واحدا، ويبلغ طولها وعرضها 0.5 مليمتر، أما ارتفاعها فيساوي 0.2 مليمتر، وهي قياسات تجعلها أشبه بذرّة رمال، ويعتبرها المطوّرون مثالية لالتقاط الصور داخل جسم الإنسان.
المواصفات تقنية لافتة:
تأتي دقة هذه الكاميرا بـ 200 × 200 بيكسل، وبقدرة على التقاط الصور في درجات حرارة تتراوح بين 20 و70 درجة مئوية. وهي مواصفات غاية في الجودة بالنسبة لحجمها.
ويمكن لها التقاط ثلاثين صورة في الثانية الواحدة، وهو ما يجعلها مثالية لفحوصات المخ وأمراض العيون والأنف والحجرة، وكذلك أمراض القلب والعمود الفقري وأمراض النساء.
وأكّد الباحثون أن هذه الخصائص ستُتيح تصوير مناطق كان يتعذّر الوصول إليها سابقا داخل الجسم، كما ستسمح للأطباء بوصول تشريحي أعمق.
بعيدًا عن الكاميرات فائقة الصغر… كاميرا تحاكي المخ البشري!
عند الحديث عن التقدم العلمي في مجال الكاميرات لا بد من التطريق إلى إعلان الوكالة الأميركية لمشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة DARPA، ذراع البحث والتطوير في البنتاغون، عن بدء برنامج FENCE للكاميرات والإلكترونيات التي تحاكي شبكات الأعصاب،
والذي تم تصميمه لجعل كاميرات الرؤية الحاسوبية أكثر كفاءة من خلال محاكاة كيفية معالجة الدماغ البشري للمعلومات، وفقا لما نشره موقع New Atlas.
تم تكليف ثلاثة فرق من العلماء، تحت قيادة شركات صناعات الأنظمة الدفاعية والعسكرية العملاقة رايثيون وبي إيه إي سيستمز ونورثورب غرومان، بتطوير نظام كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء IR، بحيث يحتاج إلى معالجة بيانات أقل ويعمل بشكل أسرع ويستخدم طاقة أقل.
حيث يطمح برنامج FENCE إلى إنشاء نظم كاميرات مخصصة لتتبع الأحداث السريعة أو المتغيرة بشكل متوالي بأسلوب أكثر ذكاءً على أساس استخدام دوائر محاكاة الدماغ أو الدوائر العصبية،
والتي يمكن أن تقلل من كمية البيانات التي يجب معالجتها بشكل كبير من خلال تجاهل الأجزاء غير ذات الصلة من الصورة. وبدلاً من التعامل مع مشهد كامل، ستركز الكاميرات على الحدث المستهدف فقط.