للتغلب على مشكلة القلق عند النوم.. تقنية 4 ـ 7 ـ 8 ستجعلك تنام في 60 ثانية “فيديو”

للتغلب على مشكلة القلق عند النوم.. تقنية 4 ـ 7 ـ 8 ستجعلك تنام في 60 ثانية “فيديو”
اخبار اليوم ت منوعات
فريق المتابعة والتحرير
يعاني أغلبنا من الارق عند الخلود إلى النوم، مصاعب الحياة أو القلق من العمل والدراسة، وتأمين مستقبل العائلة والأولاد تجعلك قلقاً لاتستطيع النوم ولو كنت تشعر بالنعاس بشكل شديد،
يوجد طرق كثيرة دار الحديث عنها للنوم بسرعة، فمثلاً إذا اردت النوم يجب أن تعد الخراف التي تتخيلها تقفز فوق سريرك الذي تنام عليه وهذه طريقة تستعمل لجعل الاطفال ينامون،
وطريقة أخرى تعتمد على قراءة أو سرد قصة مشوقة او مرعبة تجعلك لا تستطيع إكمالها وتنام في نقطة معينة منها وهذه الطريقة لا تنفع إلا مع الاطفال ايضاً.
ولكن وبعد عناء طويل اكتشف المختصون تقنية علمية تعتمد على التحكم في النفس وطريقة معينة للشهيق والزفير وبشكل متناسق أطلق عليها تقنية 4 ـ 7 ـ 8.
حيث سلطت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية الضوء على أحدث تقنية عملية “4 – 7 – 8” تساعد على النوم السريع فى مدة قصيرة قد تصل إلى 60 ثانية فقط، وتم تطويرها تحت إشراف الدكتور أندرو وييل، المدرب بجامعة هارفارد الأمريكية، أحد أشهر وأعرق الجامعات فى العالم.
وتعتمد التقنية الجديدة على تنظيم التنفس أثناء خلود الشخص إلى النوم، حيث يقوم الشخص أولاً بإخراج الزفير بالكامل من رئتيه، ثم يقوم باستنشاق الهواء مرة أخرى من خلال أنفه لمدة 4 ثوانٍ.
بعد ذلك يقوم الشخص، بكتم نفسه لمدة 7 ثوانٍ كاملة، وأخيرًا يُخرج هواء الزفير بشكل كامل من خلال فمه على مدار 8 ثوانٍ، ثم يقوم بتكرار هذه الدورة 3 مرات على الأقل.
وفسر الدكتور أندرو قدرة هذه التقنية البسيطة على تعزيز فرص النوم السريع، لافتًا إلى أنها تملء الرئتين بالأكسجين، وتعمل على تهدئة العقل واسترخاء العضلات، مضيفًا أنه مع مرور الوقت وإجادة الشخص لها، فإنه يمكن أن ينام سريعًا خلال مدة لا تتجاوز 60 ثانية.
اقرأ أيضاً:. اكتشاف “بوصلة داخلية” تستشعر المجال المغناطيسي للأرض في جسم الكلاب تجعلها تعود غلى منزلها دون ضياع:
كلما تحدث الانسان عن الوفاء يخطر في باله الكلب مباشرةً فقد عرف الكلب بأنه أوفى حيوان في هذه المعمورة فهو لاينسى الخبز والملح ويعود إلى منزله ولو غاب لمدة كبيرة،
كم قرأنا عن أشخاص غابوا لعشرات الصسنين ثم عادوا إلة منازلهم ولم يستطع ذووهم من لتعرف عليهم، وكان الكلب سباقاً في معرفتهم وقام باستقبالهم بشكل رائع ومدهش.
بدأ العلماء حديثا بدراسة القدرات الملاحية لدى الكلاب. فبعد سنوات من الاعتقاد أنها تعتمد على حاسة الشم، العلماء يكتشفون أسبابا أخرى مذهلة. الكلاب تستطيع استشعار المجال المغناطيسي للأرض، وهو ما يشبه “بوصلة داخلية”.
من الشمال إلى الجنوب، ومن الغرب إلى الشرق، قد تأخذ منك هذه المسافة الكثير من الوقت، وربما الحاجة للاستعانة بنظام التموضع العالمي أو اللافتات، وقد تضطر لتسأل أحدهم عن الاتجاهات، السبب؟ لأن حس الاتجاه الخاص بنا ليس قويا، أو على الأقل ليس قويا كما هو الحال عند الكلاب وباقي الحيوانات.
هذا ما استطاع تحقيقه الكلب بابلو، والذي فُقد في إجازة تخييم مع أسرته على الحدود الفرنسية السويسرية، وبعد بضعة أيام ظهر مرة أخرى في منزل العائلة على بعد مئات الكيلومترات من مكان اختفائه. السؤال: كيف فعل ذلك؟
أصدقاء مخلصون
الكلاب معروفة بمهاراتها الملاحية، والحقيقة، أننا نحسدها على ذلك، وقد استخدمناها تاريخيا بسبب موهبتها هذه بالتحديد، على سبيل المثال في الحرب العالمية الأولى تم تعيين الكلاب كوسيلة مراسلات، تنقل التعليمات والرسائل على الخطوط الأمامية الخطرة.
ولكن هناك القليل من البحوث حول سبب مهارات الملاحة المميزة لديها، فقد درس العلماء حيوانات أخرى مثل الطيور والزواحف أكثر من “كلابنا الوفية”، يقول عالم الحيوان في الجامعة التشيكية لعلوم الحياة هاينك بوردا:” إن معرفتنا بإحساس الكلاب بالاتجاهات تعتمد على تجاربنا معها، وقد افترضنا في الماضي أنها تعتمد على حاسة الشم لتجد طريقها، ولكن هذا بدأ يتغير”.
يطرح بوردا وفريقه نظرية أخرى مقنعة، تقوم على اساس أن الكلاب تستخدم المجال المغناطيسي للأرض.
إذ لاحظ بوردا عام 2013 أن الكلاب تنحني للضغوط أو تتبول في اتجاه الشمال والجنوب، وحينما أجرى فريقه بحثا، توصلوا إلى تفسير محتمل؛ أن الكلاب تستطيع استشعار المجال المغناطيسي للأرض، وهو ما يشبه “بوصلة داخلية”.
وبعد سبع سنوات جمع الفريق أول دليل يشير إلى أن كلاب الصيد تستطيع فعلا تحليل الطرق للعودة إلى أصحابها بعد مطاردة حيوانات على أرض غير مألوفة. ولقد فوجئوا حينما وجدوا أن تلك الكلاب عادت عبر طريق جديد، على طول محور شمالي-جنوبي لمسافة 20 مترا قبل اختيار طريق العودة، والذي يطلق عليه بوردا “مسار البوصلة”.