تحرك عسكري كبير للجيش الأمريكي.. وخطوة أولى لإنهاء المأساة السورية

تحرك عسكري كبير للجيش الأمريكي.. وخطوة أولى لإنهاء المأساة السورية
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
في تطور جديد وصلت شحنة عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي، اليوم الأحد، إلى قواعدها المنتشرة في محافظة الحسكة.
وقالت صحيفة “جسر”، إنّ 25 شاحنة محملة بالمعدات العسكرية من ضمنها مجنزرات برادلي وصلت، إلى قاعدة الشدادي جنوب الحسكة بحماية من المروحيات الأمريكية.
وأضافت، أنّ عدد مجنزرات برادلي في المنطقة منذ بداية تقديم الدعم الأمريكي لقوات “قسد”، وصل إلى 52 مجنزرة، تنتشر في قاعدة رميلان وتل البيدر.
وتنتشر قوات تابعة للتحالف الدولي في القسم الشرقي من منطقة نهر الفرات في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور وأهمها قاعدة تل بيدر وقاعدة رميلان وقاعدة المالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك شرقي بلدة تل تمر على طريق “إم 4″،
ومنذ بداية العام الحالي، دخلت عدة قوافل أمريكية مكونة من عشرات الشاحنات التي تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى شمال شرق سوريا قادمة من العراق، وتوزعت على القواعد الأمريكية في المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وفي دير الزور في قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي للمحافظة. وتعتبر قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور كبرى القواعد الأميركية في شرقي الفرات.
ويتواصل تحرك أمريكي من نواب في الكونغرس على قدم وساق بهدف إجراء تعديل قانوني يجرّم النظام السوري وعمليات الاتجار بالمخدرات على اعتبار أنها تهديداً عابراً للحدود.
خطوة لإنهاء الحرب
وأشارت الشرق الأوسط إلى أنّ الطريق لا يزال طويلاً أمام إقرار هذا المشروع، والذي لا يعد ملزماً في مجلس الشيوخ إلا إذا تبناه أحد الأعضاء في المجلس، فإن مواصلة العمل عليه والحشد لإقراره ربما يجعلاه ملزماً في القانون الجديد لإقرار ميزانية وزارة الدفاع لعام 2022.
وتحدث النائب فرينش هيل عن التعديل القانون وقال إنه “يجب على إدارة الرئيس بايدن عمل كل ما بوسعها من أجل وقف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة في سوريا، واصفاً نظام الأسد بأنه نظام المخدرات”.
وأكد هيل أن ذلك يعتبر الخطوة الأولى بهدف إنهاء هذه الحرب الأهلية التي دمرت البلاد، معتبراً أنه ومع المزيد من الجهود الدولية الأخرى، سيعود السلام إلى سوريا، وإنهاء معاناة الشعب الذي يعاني من ويلات الحرب 10 أعوام متواصلة.
ستيب نيوز
تحرك أمريكي بالكونغرس
التعديل القانوني تقدم به النائب فرينش هيل الجمهوري من ولاية أركانساس، وطالب الإدارة الأمريكية بوضع استراتيجية بين الوكالات الحكومية، لعرقلة وتفكيك تجارة إنتاج المخدرات، والاتجار بها، وبين الشبكات التابعة المرتبطة بالنظام السوري.
وقد لاقى المشروع دعماً بالأغلبية بالتصويت بالموافقة (316 صوتاً) من أصل 435 صوتاً في مجلس النواب، وهو مطروح أمام مجلس الشيوخ.
وأفاد التعديل، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، بأن “تجارة الكبتاغون المرتبطة بالنظام السوري، تشكل تهديدًا أمنيًا عابرًا للحدود، ويجب على الولايات المتحدة أن تطور وتنفذ استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتفكيكها، في موعد لا يتجاوز 180 يومًا من تاريخ سن هذا القانون”.
وطالب فرنش من خلال التعديل، بأنه يجب على وزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير المخابرات الوطنية،
ورؤساء الوكالات الفيدرالية الأخرى، أن يقدموا بشكل مشترك إلى لجان الكونغرس المناسبة تقريرًا يحتوي على استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات السورية، وبنية تحتية لأعمال تنفيذية ضد النظام السوري.
وأضاف نص التعديل: “لابد من استخدام سلطات العقوبات، والإجراءات المرتبطة بها، لاستهداف الأفراد والكيانات المرتبطين بشكل مباشر أو غير مباشر، بالبنية التحتية الخاصة بالمخدرات لنظام الأسد،
وكذلك استخدام التفاعل الدبلوماسي الأمريكي العالمي، المرتبط بحملة الضغط الاقتصادية ضد نظام الأسد، وذلك من أجل استهداف البنية التحتية الخاصة بالمخدرات”.