للمرة الأولى في سوريا.. روسا تقوم بإجراء جديد ومفاجئ.. التفاصيل كاملة

للمرة الأولى في سوريا.. روسا تقوم بإجراء جديد ومفاجئ.. التفاصيل كاملة
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
كشف مركز حميميم الروسي، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية بدأت تسيير دوريات عسكرية في شرق سوريا على مقربة من مناطق تواجد القوات الأمريكية.
وقال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي فيكتور كودينوف، إن العسكريين الروس باشروا بتنفيذ دوريات على الخط الفاصل بين أراضي تواجد القوات الروسية، وتواجد التحالف الدولي.
وأضاف الضابط الروسي، أنه يقصد، الحدود التي تقسم المنطقة التي يسيطر عليها التحالف الدولي لمكافحة الإرهـ.ـاب بقيادة الولايات المتحدة، وقطاعي “الشرق” و”الغرب” الخاضعين لسيطرة القوات الروسية.
وشدد على أنه، لم تكن هناك قبل ذلك، أي دوريات للعسكريين الروس في هذه الأراضي.
ونوه كودينوف، بأن المهمة الرئيسية لتسيير الدوريات في هذه المنطقة، هي استعراض وجود القوات المسلحة الروسية.
وتابع: “يجب أن نظهر للسكان أن الجيش الروسي موجود هنا، وعلى استعداد لتقديم المساعدة. في المستقبل، في ظل ظروف مواتية، يمكن تنفيذ فعاليات إنسانية هنا”.
اقرأ أيضاً: سوريا على موعد مع حدث كبير.. تصريحات أمريكية عاجلة
تشهد الفترة الحالية كثافة بالتصريحات الأمريكية حول نظام الأسد وكيفية التعامل معه في الفترة القادمة والتأكيد على موقف أمريكا الثابت اتجاه الوضع في سوريا.
وجدّد المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جويل ريبورن، أمس السبت 20 نوفمبر/تشرين الثاني، التزام المجتمع الدولي بعزل نظام الأسد سياسياً.
وقال ريبورن في تصريحات متلفزة على قناة “تلفزيون سوريا”، إن”المطبعين مع نظام الأسد سيخيب أملهم بشدة قريباً، كاشفاً عن تحركات أميركية وتواصل مع الدول الساعية للتطبيع مع الأسد لتبلغهم برفضها هذا القرار، وأن اتفاقات التطبيع سوف تصطدم بعقوبات قانون قيصر”، وفق قوله.
وأكّد ريبورن خلال اللقاء على أن إدارة بلاده ستتابع الأعمال العسكرية في شمال شرقي سوريا، وذلك بالتنسيق مع أنقرة وموسكو في الشؤون العسكرية والأمنية.
وكانت نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في التاسع من مايو/ أيار الفائت، عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية القول إن إدارة الرئيس جو بايدن “قطعا لن تقوم بإعادة تأسيس أو ترقية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، وأنها لا تزال على موقفها الثابت منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار من عام 2011.
ومؤخراً أكدت الخارجية الأمريكية رفضها تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مبرّرة ذلك بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، وحثّت دول المنطقة على اتباع نفس النهج وعدم نسيان ممارسات نظام الأسد ضد الشعب السوري.
وفيما يخص الدول التي أبدت رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، قال المتحدث وقتها
إن واشنطن تحث كافة دول المنطقة على النظر “بعناية في الفظائع التي قام بها نظام الأسد ضد الشعب السوري
وذلك على مدار العقد الماضي”، مطالباً كذلك بالأخذ في الحسبان جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من المساعدات الإنسانية إلى البلاد وعدم توفير الأمن.
وبعد تطبيع الإمارات العربية المتحدة مع دمشق، تحدثت تقارير في الآونة الأخيرة عن إمكانية إقدام السعودية على خطوة مماثلة.
الدرر الشامية
اقرأ أيضاً: الجيش التركي يضرب بيد من حديد وعملية عسكرية خاطفة.. التفاصيل كاملة
قالت مصادر إعلام تركية، إنه تقرر أن علي حيدر كايتان ، الملقب بـ “فؤاد” ، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني / KCK ، كان من بين الإرهـ .ـابيين الذين تم تحييدهم في عملية لجهاز المخابرات الوطنية (MIT) والقوات المسلحة التركية (TSK) في شمال العراق،
وقد وعلم أن كايتان كان مسؤول التنظيم الذي أمر بشن الهجمات على مواقف أنقرة بمنطقة (ميراسيم سوكاك) وحافلات الهلال الأحمر.
وبحسب خبر نشرته وكالة DHA التركية ، فقد “أجرى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا دراسة استخباراتية واسعة النطاق على علي حيدر كايتان ، عضو ما يسمى بـ “المجلس التنفيذي لـ KCK” ، الذي كان يغير الأماكن باستمرار خوفًا من حدوث عملية ضده”.
وأضافت: “في هذا السياق ، أثناء استخدام الطائرات بدون طيار ، تم أيضًا جمع معلومات استخبارية مختلفة من الميدان. نتيجة للعمل طويل الأمد، حيث عمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والقوات المسلحة التركية بشكل مشترك ونفذا عملية في شمال العراق”.
وذكرت: “تم تحييد العديد من الإرهـ .ـابيين في العملية، وفي وقت لاحق ، تم تحديد أن كايتان كان من بين الإرهـ .ـابيين الذين تم تحييدهم من خلال العمل الاستخباراتي الذي قام به معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الميدان،
حيث تم تنفيذ إحدى أطول العمليات في مكافحة الإرهـ.ـاب من أجل تحييد كايتان ، الذي وصفه زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان بأنه الشخص الذي سيكون له رأي في التنظيم من بعده”.