بشرى سارة للسوريين.. تركيا تعلن موقفها النهائي من عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء
بشرى سارة للسوريين.. تركيا تعلن موقفها النهائي من عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
في ظل المخاوف التي تعتري السوريين في بلاد المهجر من العودة القسرية غلى سوريا ووضع رقايهم تحت سكين النظام المجرم،
وتخوفهم من الحرب الدائرة في البلاد وعمليات القصف الممنهج لروسيا والنظام على المناطق السكنية والمدنيين والمباني السكنية المهدمة وغي الصالحة للسكن في معظم أرجاء سوريا،
فإن السوريون في المهجر غير مستعدين في الوقت الراهن العودة إلى سوريا على الاطلاق والرغبة في البقاء ضمن البلدان التي لجؤوا إليها.
وأجرى نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الهجرة والأمن مارغريتيس شيناس، وتناول معه قضايا الأمن والهجرة السبت.
وبحث الجانبان القضايا المتعلقة بإدارة الهجرة وأمن الحدود وبرنامج الاتحاد للمساعدة المالية للاجئين في تركيا (FRIT) إلى جانب عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء من قبل اليونان.
وشدد أوقطاي على وجوب أن يكون القسم الأول من البرنامج موجها حيال المأوى والاحتياجات الأساسية، والثاني حيال الاندماج الاجتماعي والبنية التحتية، والثالث حيال منع الهجرة وتأمين العودة الآمنة والطوعية.
وأضاف أن المستلزمات والمعدات المتعلقة بأمن الحدود متوفرة بالفعل، وأن تركيا تمتلك نظاما متكاملا لإدارة الحدود يقلل بشكل كبير من الهجرة غير القانونية.
وأشار إلى إمكانية التعاون بشأن نظام متكامل لإدارة الحدود.
وقال إن بلاده ترفض عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء من قبل اليونان.
وبين أن بلاده تنتظر من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” والسلطات اليونانية الوفاء بمسؤولياتها في نطاق اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد يوم 18 مارس/ آذار عام 2016.
وأكد أوقطاي على أهمية خلق فرص عمل جديدة للسوريين والمجتمع المضيف.
وقال إنه ينبغي التعامل مع إدارة الهجرة وقضايا أمن الحدود في نطاق صندوق مالي مختلف.
من جهته، قال شيناس إنهم يعملون على الإفراج عن القسم البالغ قدره مليار يورو حتى نهاية العام في إطار البرنامج المذكور.
وصرح شيناس أنه يتفق تمامًا مع ما قاله أوقطاي بشأن العودة الطوعية، مبينا أنهم يعملون أيضًا مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بشأن هذه القضايا.
وأعرب شيناس عن تأييده لموقف أوقطاي بشأن عمليات الإعادة القسرية لطالبي اللجوء، مبينا أن التعاون بهذا الخصوص سيزداد بشكل أكبر وسيتم اتخاذ خطوات سريعة.
المصدر: ديلي صباح
اقرأ أيضاً: بيان عاجل لوزارة الدفاع التركية تعلن فيه عن جاهزيتها في الشمال السوري.. لأي أمر؟.. فيديو
بعد الحديث عن العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا على مواقع قسد وتأمين الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا،
والتدخل الروسي وإجراء مفاوضات بينها وبين قسد لانسحاب قسد بعمق 30 كم والتعهد بعدم التعرض للقوات التركية بشكل نهائي،
وتأجيل العملية التركية وانتظار ماسينتج عنه الاجتماع الروسي ـ الامريكي المنتظر والذي سيحدد ماستؤول غليه الامور في الشمال السوري،
أكدت وزارة الدفـ.ـاع التركية جاهـ.ـزية قـ.ـواتها المنتشرة في الأراضي السورية لأي عمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة. وذلك في الوقت الذي تلـ.ـوح فيه تركيا بشـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية ضـ.ـد ميليـ.ـشيات “قسد” شمالي سوريا
جاء ذلك في تغريدة على حساب وزارة الدفـ.ـاع الرسمي على منصة “تويتر” أمس السبت 20 تشرين الثاني. ونشرت الوزارة في تغريدتها تسجيلاً مصوراً يظهر قـ.ـوات التدخـ.ـل السريع التركية ورتلاً من الدبـ.ـابات والآليات العسكـ.ـرية.
وقالت الوزارة، “إن قـ.ـوة الاستجـ.ـابة السريعة لدينا، والتي تعمل في منطقة نبع السلام، جاهزة دائماً لأي حالة طـ.ـارئة”.
وتأتي تغريدة وزارة الدفـ.ـاع في الوقت الذي تلمح فيه تركيا بشـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة شمال سوريا ضـ.ـد “قسد”
حيث جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تلميحاته لاحتمـ.ـال شـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية تستهـ.ـدف مواقع “قسد”.
وتعهد الرئيس “أردوغان” قبل أيام بتعـ.ـزيز الخطوط الأمـ.ـنية على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا. ذلك في إشارة جديدة من الرئيس التركي لشـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية ضـ.ـد “قسد” التي تحظى بد.عم من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما سبق أن هـ.ـدد المسؤولين الأتراك مراراً، خلال الأسابيع الماضية، بشـ.ـن عمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة تستهـ.ـدف مواقع “قسد” في شمال سوريا.
متهـ.ـمين الولايات المتحدة وروسيا، بعد.م الوفاء بالتـ.ـزاماتهما بإبعاد “قسد” لمسافة 30 كيلومتراً عن حدود تركيا الجنوبية بموجب تفاهمات مع أنقرة في 2019.
ونشرت تركيا مئات الجـ.ـنود الإضافيين في شمال سوريا، ودفعت بمـ.ـزيد من التعزيـ.ـزات استعداداً لعمـ.ـلية عسكـ.ـرية محتملة.
ذلك بعدما أشار الرئيس التركي إلى أنه يخطط لمعـ.ـركة جديدة في أعقاب موجة من الهـ.ـجمات شـ.ـنتها “قسد” ضـ.ـد القـ.ـوات التركية.
إلا أن الحديث عن العمـ.ـلية العسكـ.ـرية التركية تراجع عقب لقاء “أردوغان” مع الرئيس الأمريكي “بايدن” على هامش مجموعة العشرين نهاية تشرين الأول الماضي.
Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar, Yunanistan’ın saldırgan söylem ve eylemlerde bulunduğunu belirterek “Yunan yetkililer sanki Türkiye’nin Yunanistan’a karşı bir hamlesi varmış gibi ifadeler kullanarak ‘Yunanistan mağdur, Türkiye saldırgan’ algısı oluşturmaya çalışıyor.” dedi. pic.twitter.com/9MYJmekCRx
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 22, 2021
