بمليارات الدولارات.. البنك المركزي التركي يوقع أكبر اتفاقية استثمار مع مصرف الإمارات المركزي.. وهذه مجالاتها

بمليارات الدولارات.. البنك المركزي التركي يوقع أكبر اتفاقية استثمار مع مصرف الإمارات المركزي.. وهذه مجالاتها
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
نقلت وسائل الإعلام التركية خبراً أكدت فيه عن نية لامارات الاستثمار في تركيا بمليارت الدولارات في فترة تشهد فيه تركيا أزمة اقتصادية نتجت عن تدهور سعر صرف ليرتها.
وشهدت الليرة التركية انهياراً حاداً في الفترة الماضية بالرغم من محاولات الحكومة التركية لكبح جماح الانخفاض الحاد التي تشهده
وتعتزم الإمارات زيادة حجم استثماراتها المباشرة في تركيا، وذلك تزامناً مع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنقرة، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأفاد مراسل الأناضول، أن زيارة ابن زايد إلى أنقرة، ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين، تشمل مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.
ومن المقرر أن يشرف على توقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون المذكورة، كلّ من مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية وصندوق الثروة السيادي في تركيا من جهة، ومن جهة أخرى مجموعة أبو ظبي القابضة.
وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، بين صندوق الثروة السيادي التركي ومجموعة أبو ظبي القابضة، ومذكرة مماثلة بين الأخيرة ومكتب الاستثمار بالرئاسة التركية.
وستقوم الإمارات في إطار هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بتعزيز حجم استثماراتها المباشرة على الأراضي التركية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، وصل ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة رسمية.
وسائل الاعلام التركية نقلت الخبر عن مسؤول امارات, فقد أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي التنموية القابضة، محمد حسن السويدي، تخصيص الإمارات العربية المتحدة مبلغ 10 مليارات دولار لاستثمارها في تركيا.
ويجري “أوغلو” محادثات مع مسؤولي الإمارات العربية المتحدة لتوقيع اتفاقية مبادلة (Swap) بين مصرف الإمارات المركزي والبنك المركزي التركي.
وتعتزم الإمارات زيادة حجم استثماراتها المباشرة في تركيا، وذلك تزامناً مع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنقرة، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأفاد مراسل الأناضول، أن زيارة ابن زايد إلى أنقرة، ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين، تشمل مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.
ومن المقرر أن يشرف على توقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون المذكورة، كلّ من مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية وصندوق الثروة السيادي في تركيا من جهة، ومن جهة أخرى مجموعة أبو ظبي القابضة.
وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، بين صندوق الثروة السيادي التركي ومجموعة أبو ظبي القابضة، ومذكرة مماثلة بين الأخيرة ومكتب الاستثمار بالرئاسة التركية.
وستقوم الإمارات في إطار هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بتعزيز حجم استثماراتها المباشرة على الأراضي التركية.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، وصل ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة رسمية.
اقرأ أيضاً: القرار اقترب وتطور جديد.. تصريح تركي رسمي عاجل بشأن الحد الأدنى للأجور 2022
في ظل انهيار الليرة التركية تقوم الحكومة التركية بتعويض المواطنين بالحد الأدنى من الأجور ليتناسب الدخل مع المصروف وتماشياً مع ارتفاع اسعار السلع.
وقال وزير العمل التركي فيدات بيلجين، يوم الثلاثاء، إن المفاوضات بشأن الحد الأدنى للأجور ستبدأ في بداية ديسمبر المقبل وربما تنتهي في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
وأضاف بيلجين في تصريحات أوردها موقع اقتصاد تركيا: “نعتزم الانتهاء مبكراً من المفاوضات للمرة الأولى، حيث عادة تستمر إلى نهاية ديسمبر، لكن سننتهي في غضون أسبوع إلى أسبوعين”.
وأغلق بلجين الأبواب أمام الحد الأدنى التدريجي للأجور، قائلا: “لا يوجد حد أدنى تدريجي للأجور، ولا حد أدنى إقليمي للأجور، ولا حد أدنى للأجور حسب حاجة صاحب العمل”.
كان بيلجين صرح سابقا أنهم سيقومون بترتيب يزيل قضية الحد الأدنى للأجور من أجندة تركيا، مضيفا: “نحن نتصرف بفكرة تحديد مستوى أدنى للأجور يحمي العمالة من التضخم”.
وينتظر الملايين من الموظفين في تركيا بفارغ الصبر نتائج محادثات الحد الأدنى للأجور لعام 2022، حيث سيكون التضخم هو العامل المحدد في زيادة الحد الأدنى للأجور في البلاد.
وأرسل الرئيس رجب طيب أردوغان عدة رسائل إيجابية لملايين المواطنين بشأن الحد الأدنى للأجور لعام 2022.
وقال أردوغان في لقاء مع مجموعة حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل أيام: “سنخفف العبء على ذوي الدخل المنخفض، وسنبذل أقصى الجهود لعدم اضطهاد موظفينا بالتضخم”.
وأضاف: “إذا تمكنا من ترك عامي 2022 و 2023 خلفنا دون أي اختراقات، فينتظرنا مستقبل مشرق حقاً”.