أخبار اليوم

فعلياً بدأ القصـ.ـاص.. أمريكا تقـ.ـتلع النشاطات الإيرانية داخل أراضيها

فعلياً بدأ القصـ.ـاص.. أمريكا تقـ.ـتلع النشاطات الإيرانية داخل أراضيها

أخبار اليوم

فريق التحرير

بالرغم من الدبلوماسية الهادئة التي يتبعها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع إيران ومشاكلها في الشرق الأوسط، إلاّ أنّ استياءً عاماً يسيطر على الأجواء السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويطالب نواب وساسة أمريكيون من مختلف الانتماءات السياسية الإدارة الأمريكية بوضع حـ.ـدّ لتمدد إيران، مقترحين بتر الأنشطة الإيرانية على الأراضي الأمريكية أولاً.

يحاصر المشرعون الأمريكيون نشاطات إيرانية مشبـ.ـوهة على الأراضي الأمريكية، ويطالبون بمحاسبة القائمين عليها.

وهذه ‘شارة قوية مفادها أن المشرعين الأميركيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما يواصل المواطنون الإيرانيون العمل بشكل غير قانوني على الأراضي الأميركية.

وبهذا الإطار كتب موقع العربية نت؛

بعثت النائبة الجمهورية عن ولاية نيو مكسيكو، إيفيت هيريل، و8 من زملائها، رسالة إلى وزارة العدل تطلب فيها الكشف ومقاضاة أي أميركيين يتقاضون رواتبهم سـ.ـرًا لدعم نهج طهران للتأثير على سياسة إدارة جو بايدن والرأي العام الأميركي حول نظام طهران الثيوقراطي.

وقالت: “تظل إيران واحدة من أكبر التهـ.ـديدات للولايات المتحدة في المنطقة، من المهم أن نضمن أنهم لا يستخدمون أموالهم بشكل غير صحيح للتأثير على السياسيين وقـ.ـادة الفكر في حكومتنا”.

وتابعت “هيريل” أن “أي تأثير يستخدم لتليين مواقف أميركا تجاه إيران يهـ.ـدد الأمن القومي، لهذا السبب كتبت أنا وزملائي هذه الرسالة لحماية أمننا القومي ومحـ.ـاسبة إيران”.

ويأتي تحـ.ـذير هيريل بعد أن ألقي القبـ.ـض على الخبير السياسي في ولاية ماساتشوستس الأميركية كافيه لوفولاه أفراسيابي، وتوجيه اتهـ.ـامات فيدرالية ضـ.ـده في يناير بالتصرف والتآمر والعمل كعميل إيراني غير مسجل.

ويقول المحققون الفيدراليون إن أفراسيابي صور نفسه كخبير إيراني مستقل في مقابلاته وكتاباته الإعلامية، بما في ذلك كتابة مقالتين للرأي عن إيران لصحيفة “نيويورك تايمز” New York Times، بينما تقول السلطات إنه كان يتقاضى رواتب من طهران لنشر ودعم الدعاية الموالية للنظام.

وكشف المحققون عن حصوله على “حوالي 265 ألف دولار” من قبل بعثة إيران لدى الأمم المتحدة باعتباره موظفًا سـ.ـريًا.. كان يتقاضى أجرًا لنشر دعايته، كما يقول الفيدراليون، وهو متهم بانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA).

ويدعو الموقعون المشاركون على الرسالة إدارة بايدن إلى إنشاء فريق عمل خاص “لتحديد وتعـ.ـقب واعتـ.ـقال الرعايا الإيرانيين الآخرين الذين ينتهـ.ـكون قانون تسجيل الوكلاء الأجانب”.

وإنشاء قائمة بالانتهـ.ـاكات المحتملة وإنشاء وحدة في مكتب FBI للتركيز على عمليات النفوذ الإيرانية.

وكذلك التحقيق ومراقبة الجماعات والجمعيات الخيرية ومراكز الفكر التي تحصل على تمويل من حكومة الولايات المتحدة لضمان أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين لا تذهب بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أولئك الذين ينتمون لجماعات الضـ.ـغط ووكلاء إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وقالت النائبة الجمهورية: “إيران نظام متطور.. إنهم يسعون للتأثير على العملية السياسية وحتى السياسيين لمنفعة مصالحهم والإضـ.ـرار بمصالحنا.

إدارة دونالد ترمب حمّلت إيران المسؤولية عن أفعالهم، وأخذت تهـ.ـديداتهم على محمل الجد. لا يمكن تخفيف مواقفنا من إيران”.

من جهته، قال الناشط بريان إي ليب، المدير التنفيذي لمنظمة “أميركيون من أجل الحرية”: “يسعدنا معرفة المزيد عن هذه الرسالة، رسالة تبعث إشارة قوية مفادها أن المشرعين الأميركيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما يواصل المواطنون الإيرانيون العمل بشكل غير قانوني على الأراضي الأميركية كعملاء غير مسجلين لجمهورية إيران الإسلامية”.

وأضاف ليب أن النظام الإيراني كثف عمليات نفوذه كجزء من جهوده لدفع إدارة بايدن للانضمام إلى الاتفاق النـ.ـووي الإيراني، وتخفيف العقـ.ـوبات وتخفيف السياسة الأميركية تجاه طهران.

وأضاف ليب لشبكة “فوكس نيوز”: “هـ.ـدفهم النهائي هو تحييد التهـ.ـديد الذي تمثله الولايات المتحدة، من خلال زرع الانقسام والشك والاستياء”.

وأضاف ليب في المقابلة التلفزيوينة: “السلاح الرئيسي للجمهورية الإسلامية هو الإر.هاب، وتكتيكها المفضل هو الاغتـ.ـيالات.

لقد وجهوا تهـ.ـديدات ضمنية وصريحة للأميركيين الإيرانيين، لوبي النظام لديه تاريخ طويل من اغتـ.ـيال شخصية الأميركيين الإيرانيين الذين يعـ.ـارضون النظام”.

وقال التقرير الأخير عن التدخل في الانتخابات من قبل مدير المخـ.ـابرات الوطنية الأميركية، إن النظام الإيراني قام بحملة نفوذ سـ.ـرية، إلى جانب روسيا، للتأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

يقول التقرير إن هـ.ـدف طهران كان استهداف الرئيس السابق ترمب “وتعزيز أهـ.ـدافها طويلة الأمد من خلال تفاقم الانقـ.ـسامات في الولايات المتحدة، وخلق الارتباك، وتقـ.ـويض شـ.ـرعية الانتخابات والمؤسسات الأميركية”.

ويعتقد ليب ومجموعته أن جهدًا فيدراليًا أوسع سيكشف أخيرًا ما تنوي إيران فعله حقًا.

وأضاف: “نحن واثقون من أنه إذا تم إجراء تحقيق رسمي فإنه سيتم تحديد المزيد من عملاء النظام الإيراني غير المسجلين.

نتوقع اتخاذ الإجراءات المناسبة، من المقـ.ـاضاة إلى الطـ.ـرد، وإلغـ.ـاء وضع الإقامة الدائمة أو المواطنة التي ستتم متابعتها”.

المصدر: العربية نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى