أخبار اليوم

صحفي سوري: في هذا التوقيت يجب أن تكون أقدامنا على مشارف حلب

صحفي سوري: في هذا التوقيت يجب أن تكون أقدامنا على مشارف حلب

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

قال الكاتب والصحفي السوري ماجد عبدالنور إن التطورات الأخير الجارية على حدود أوكرانيا من الممكن أن تحمل أثرا إيجابيا على سوريا.

وأضاف في منشور له على صفحته في فيسبوك يجب أن تكون عيوننا على حدود أوكرانيا وأيدينا جاهزة على الزناد لاستغلال أي حدث طارئ.

وأوضح إن أول طلقة تخرج من فوّهة البندقية هناك يجب أن تكون أقدامنا على مشارف حلب مشيرا أن لاشيء مستحيل ولا شيء غير قابل للتحقق على سطح هذه المعمورة

حرب كبرى على الأبواب.. وتهديد عسكري رسمي لبوتين

وسط أجواء متوترة بين دول الحلف وروسيا، حذر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ،الثلاثاء، من النوايا الروسية تجاه أوكرانيا.

وقال خلال زيارته لقوات الحلف في لاتفيا “لا يوجد وضوح بشأن النوايا الروسية، إنما هناك حشد غير عادي للقوات للمرة الثانية هذا العام”.

كما أضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس “نرى عتادا ثقيلا وطائرات مسيرة وأنظمة حرب إلكترونية وعشرات الآف الجنود الجاهزين للقتال”.

تعزيزات عسكرية
أتت تلك التصريحات، فيما يلتقي وزراء خارجية دول الناتو اليوم لمناقشة التصدي لتعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا وسط قلق من احتمال أن يكون الكرملين يستعد لعملية توغل.

ويتزامن هذا الاجتماع في ريغا عاصمة لاتفيا، مع مواجهة دول الحلف أزمة لاجئين ، متهمة بيلاروس، المدعومة من الكرملين، بتدبيرها.

يذكر أن دول الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة، أعربت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، عن تخوفها أن تكون موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا بعدما اتهمت الكرملين بحشد قواته قرب الحدود.

“هجوم في غمضة عين”
في حين، نفت موسكو التي ضمت القرم من أوكرانيا في 2014 وتدعم الانفصاليين في شمال أوكرانيا، بشدة تلك الاتهامات، محملة الحلف الأطلسي مسؤولية تأجيج التوتر.

أما كييف، فدعت أكثر من مرة حلفاءها إلى التحرّك بسرعة لمنع القوات الروسية من غزو أراضيها، وقد أكدت أمس الإثنين أيضا أنّ موسكو قد تبدأ هجوماً “في غمضة عين” .

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت “من الأفضل التحرك الآن وليس لاحقا” من أجل “كبح جماح روسيا”.

كما اتهم الروس بحشد 115 ألف عسكري عند الحدود، وفي شبه الجزيرة القرم، فضلا عن المناطق الأوكرانية الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين في شرق البلاد.

يذكر أن العلاقات الروسية الأوكرانية، تشهد منذ العام 2014 توترات متقطعة، على خلفية الحرب التي اندلعت بين كييف وانفصاليين موالين لموسكو، بُعيد ضمّ الأخيرة شبه جزيرة القرم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، منذ ذلك الحين.
المصدر: العربية

اقرأ أيضاً: الأوراق بدأت تتكشف.. الكشف عن صفقة روسية أمريكية في سوريا

يبدو أن نظام الأسد بات مرتاحاً اقتصادياً ولم يشكُ منذ فترة من سوء أوضاعه وتحميل الولايات المتحدة مسؤولية هذا التدهور الحاصل بسبب قانون قيصر،

ويبدو أن أمريكا بدأت بالتآمر مع روسيا لإنقاذ نظام الاسد من السقوط والقيام بتصريخات معاكسة على وسائل الاعلام هدفها التستير على ماتقوم به أمريكا في الخفاء.

تعديل عقوبات قيصر وإرخاء الحبل اقتصادياً للنظام السوري جاء نتيجة صفقة أمريكية روسية هذا الكلام تم الكشف عنه من قبل صحيفة لبنانية.

تعديل عقوبات قيصر

وأوضحت صحيفة “المدن” اللبنانية أن التعديل الأخير لقانون “قيصر” وتوسيع الاستثناءات الممنوحة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية للمنظمات غير الحكومية في سوريا،

والسماح لها بالتعامل مع شخصيات ومؤسسات في النظام، دفع إلى حراك في صفوف المنظمات السورية العاملة في الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أنه ورغم استخدام الخزانة الأمريكية للاعتبارات “الإنسانية” مسوغاً لقرار منح الإعفاءات، يعتقد طيف من السوريين أن الخطوة الأمريكية تنذر بتحولات غير مسبوقة، عنوانها اتباع واشنطن لسياسة إرخاء الحبل اقتصادياً للنظام السوري.

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن المدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ السورية (منظمة أمريكية غير حكومية)، معاذ مصطفى، تلقيه رداً على استفسارات وتحذيرات قدمتها المنظمة لوزارة الخزانة الأمريكية حول تخفيف العقوبات على النظام السوري.

وأكد مصطفى أن الرد الذي تلقته المنظمة من الخزانة والكونغرس “إيجابي” وخصوصاً أن قرار الخزانة أكد على استمرار الإدارة في تركيزها على ردع الأنشطة الخبيثة للنظام، لكنه قال: “مع ذلك يجب العمل مع الأصدقاء في الكونغرس، لمنع ما يبدو تراخياً في تطبيق العقوبات مع بداية العام الجديد 2022”.

وأشار مصطفى إلى أن ما يثير المخاوف هو عدم وضوح موقف بعض أعضاء فريق إدارة بايدن في “مجلس الأمن القومي” الأمريكي، ومنهم منسق الشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومديرة ملف سوريا والعراق زهرة بيل، من مستقبل العقوبات على النظام السوري.

اتفاق حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية

أما أيمن عبد النور، وهو صحفي سوري ورئيس مدير منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، فقد تحدث معتبراً أنّ قرار وزارة الخزانة الأخير، في إطار تنفيذ الالتزامات التي تم التوافق عليها أمريكياً مع روسيا قبل تمديد آلية إدخال المساعدات لسوريا عبر الحدود، في تموز/يوليو الماضي.

وأشار إلى اقتراب موعد نقاش تجديد آلية إدخال المساعدات، ويقول: “لذلك سمحت واشنطن للمنظمات غير الربحية (منظمات المجتمع المدني) بالعمل مع جهات تابعة للنظام في بعض القضايا المتعلقة بالثقافة والعمل الإنساني”.

وتسمح الإعفاءات الجديدة للمنظمات غير الحكومية بشراء المنتجات البترولية المكررة ذات المنشأ السوري لاستخدامها في سوريا،

وبعض المعاملات مع عناصر من حكومة النظام، وسبقها بأيام السماح من وزارة الخزانة كذلك لمنظمات المجتمع المدني بإجراء أنشطة ومعاملات تتعلق بالاستقرار والتعافي المبكر في سوريا.

يذكر أنه وفي حزيران الفائت، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية أيضاً إعفاءات من العقوبات للنظام السوري لمواجهة فيروس “كورونا” شملت شركتين سوريتين،

وأعطت كذلك الضوء الأخضر لممارسة الأنشطة المتعلقة بالتصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو الاستيراد، بشكل مباشر أو غير مباشر إلى سوريا، للخدمات التي تتعلق بالوقاية أو التشخيص أو علاج الفيروس”.
المصدر: ستيب نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى