مكتب حوالات يثير قلق واسع بين السوريين في ولاية تركية.. أغلق أبوابه والناس تبحث عن استرداد أموالهم (فيديو)

مكتب حوالات يثير قلق واسع بين السوريين في ولاية تركية.. أغلق أبوابه والناس تبحث عن استرداد أموالهم (فيديو)
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
شهد حي أكسراي في اسطنبول، تجمع العشرات من السوريين، أمام مكتب للحوالات والصرافة المالية، وذلك من أجل تحصيل مبالغ أودعوها في المكتب، بعد أن وعدهم الأخير بنقلهم من خلال “التهريب” إلى أوروبا.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الحي غصّ بعشرات السوريين، أمام مكتب العساف، المغلق منذ فترة وجيزة، في حي أكسراي، بغية المطالبة بالأموال التي وضعوها كضمان السفر إلى أوروبا.
وأوضحت المصادر، نقلا عن أحد الأشخاص الذي وعد بالسفر، إن “المكتب وعدهم بأنه سيفتح أبوابه اليوم الجمعة لاستقبالهم، وفوجئ الناس أن المكتب مغلق، وأنه كان يخدر العالم بهذه الوعود” على حد قوله.
وقال شخص آخر، من خلال تسجيل صوتي على أحد غرف منصات التواصل: “نحن ثمانية أشخاص دفعنا 80 الف يورو و نريد مالنا من خلال تحويلهم لأي مكتب في منطقتنا”.
فيما طالب آخرون على المجموعة بربطهم مع غير مكاتب (تأمين) رافضين استرجاع أموالهم.
وأشارت مجموعة من السوريين الذين “نصب عليهم” أن صاحب المكتب يتهرب منذ عشرين يوماً، وأن الأموال “تعب عمرهم”، وأنهم سيجمعون كامل المعلومات ويشتكون للجهات المختصة حتى الإنتربول.
وعلق صاحب المكتب على الاتهامات بالقول: “كل شخص سيأخد حقه ولكن الأمر يحتاج منكم صبر ١٥ يوم كحد أقصى”.
وبرر التأخير الذي حصل بسبب “تعرض المكتب لعملية نصب في ألمانيا بمبلغ مالي وصل إلى ٣ ملايين وأنه سيعيد لكل صاحب حق حقه ولو كان نصاب لما رد على الناس”.
الجدير بالذكر، أن المكتب يعمل بالحوالات وتهريب الناس من داخل وخارج تركيا إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً: القرار اقترب وتطور جديد.. تصريح تركي رسمي عاجل بشأن الحد الأدنى للأجور 2022
قال وزير العمل التركي فيدات بيلجين، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات بشأن الحد الأدنى للأجور ستبدأ في بداية ديسمبر المقبل وربما تنتهي في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
وأضاف بيلجين في تصريحات أوردها موقع اقتصاد تركيا: “نعتزم الانتهاء مبكراً من المفاوضات للمرة الأولى، حيث عادة تستمر إلى نهاية ديسمبر، لكن سننتهي في غضون أسبوع إلى أسبوعين”.
وأغلق بلجين الأبواب أمام الحد الأدنى التدريجي للأجور، قائلا: “لا يوجد حد أدنى تدريجي للأجور، ولا حد أدنى إقليمي للأجور، ولا حد أدنى للأجور حسب حاجة صاحب العمل”.
كان بيلجين صرح سابقا أنهم سيقومون بترتيب يزيل قضية الحد الأدنى للأجور من أجندة تركيا، مضيفا: “نحن نتصرف بفكرة تحديد مستوى أدنى للأجور يحمي العمالة من التضخم”.
وينتظر الملايين من الموظفين في تركيا بفارغ الصبر نتائج محادثات الحد الأدنى للأجور لعام 2022، حيث سيكون التضخم هو العامل المحدد في زيادة الحد الأدنى للأجور في البلاد.
وأرسل الرئيس رجب طيب أردوغان عدة رسائل إيجابية لملايين المواطنين بشأن الحد الأدنى للأجور لعام 2022.
وقال أردوغان في لقاء مع مجموعة حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل أيام: “سنخفف العبء على ذوي الدخل المنخفض، وسنبذل أقصى الجهود لعدم اضطهاد موظفينا بالتضخم”.
وأضاف: “إذا تمكنا من ترك عامي 2022 و 2023 خلفنا دون أي اختراقات، فينتظرنا مستقبل مشرق حقاً”.
اقرأ أيضاً: خطوط الاتصالات في تركيا ستشهد نقلة كبيرة مع نوع جديد من بطاقات SIM
أعلنت شركة الاتصالات التركية (تورك تلكوم)، شريحة الاتصال الجديدة E-SIM رسمياً على موقعها في شبكة الإنترنت، إذ رصدت تركيا بالعربي بدء الشركة الحكومية الترويج للشريحة الجديدة والكشف عن أبرز الهواتف الحالية التي تدعمها.
وجاء في وصف الشريحة الجديدة وفق ما ترجمته تركيا بالعربي ما يلي: “يمكن وصفه الشريحة الجديدة أيضاً، بأنه تغيير في تقنية بطاقة SIM،
بطاقات sim الجديدة هي عبارة عن بطاقات مادية مدمجة وقابلة للبرمجة عن بعد، وسيتم وضعها في الأجهزة أثناء الإنتاج ولا يمكن للمستخدم إزالتها”.
وأضافت: “تم تطوير الخوادم المطلوبة لتسليم تقنية eSIM محليًا ووطنًا وتمت استضافة الخدمة الجديدة داخل حدود بلدنا، حيث وبالإضافة إلى توفير التكاليف ومرونة الإنتاج والمزايا اللوجستية في مجال eSIM IoT ؛
سيوفر للمستهلكين جيلًا جديدًا من تجربة العملاء في الأجهزة التي يتم استخدامها بشكل متكرر في الحياة اليومية مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية”.
وتابعت: “في تقنية بطاقة SIM الجديدة، يتم تقديم ملف تعريف المشغل وبطاقة SIM الفعلية كمنتج واحد ، بينما تفصل eSIM ملف تعريف المشغل عن البطاقة المضمنة، وبهذه الطريقة ، يمكن العثور على أكثر من ملف تعريف واحد على بطاقة واحدة ويمكن برمجة البطاقة عن بُعد”.