لجوء وغربة

دعما لليرة التركية.. البنك المركزي يدعم السوق بـ 44 مليار ليرة

دعما لليرة التركية.. البنك المركزي يدعم السوق بـ 44 مليار ليرة

أخبار اليوم-لجوء وغربة

فريق المتابعة والتحرير

موّل البنك المركزي السوق بقيمة 44 مليار ليرة تركية مع مناقصة الريبو القائمة على الكمية لمدة أسبوع واحد والتي تم عقدها اليوم.

ووفق ما نقلته الوكالات الإخبارية، تلقى العطاء الذي افتتحه البنك المركزي عرضاً بقيمة 89 مليار و950 مليون ليرة، في حين بلغ متوسط سعر الفائدة الأدنى والاعلى 20.88 في المئة.

وكانت أسعار الفائدة بنسبة 19.00 في المائة.

اقرأ أيضا: لا تفوتوا مباراة غد بين تركيا وهولندا ضمن تصفيات مونديال 2022

من المرتقب أن يستضيف المنتخب التركي لكرة القدم، غدا الأربعاء منافسه الهولندي، في إطار تصفيات كأس العالم للقارة الأوروبية، المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وذكرت وكالة الأناضول أن المباراة في تمام الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي، في ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة إسطنبول، ويجري نقلها عبر قناة “تي آر تي” الناطقة بالتركية.

ومن المنتظر أن يدير المباراة الحكم الإنكليزي مايكل أوليفر، ويساعده مواطناه ستيوارد بورت و سيمون بينيت، والحكم الرابع باول تيرني.

وفي نفس المجموعة (G) يواجه المنتخب الليتواني منتخب الجبل الأسود، ومنتخب جبل طارق يواجه النرويج.

اقرأ أيضا: حظر شامل ربما يكون قريبا ويشمل كل الولايات

تحدث بروفيسور في الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة د. البير شينر، عن الإجراءات الوقائية التي أصبحت ملغية تماماً عند الغالبية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك احتمال مرجح بأن تركيا تدخل في الموجة الثالثة حالياً .

وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي، أكد الدكتور شينر، على أن بعض الولايات تسير بالإتجاه الخاطئ، وفي حال استمرت على هذا النحو فسنضطر لاتخاذ خطوة للوراء وفرض إغلاق كامل على عموم المناطق .

وأضاف: هناك حركة مرورية ذو كثافة عالية نشاهدها كل سبت، وإحصائيات فيروس كورونا المتحور أيضاً بازدياد وخاصة في ولاية جناق القلعة .

المصدر: تركيا بالعربي وهيومن فويس

اقرأ أيضا: بشرى سارة من مدير الهجرة للسوريين الذين يريدون البقاء في تركيا

عقدت إدارة الهجرة التركية، الأربعاء، لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، بمشاركة مسؤوليها في المحافظات التركية، ضمن مشروع “الدعم التقني لزيادة الوعي المجتمعي بمواضيع الهجرة والحماية الدولية”، والذي يتم بتمويل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي والجمهورية التركية بحسب موقع العربي الجديد.

إذ أكد مدير إدارة الهجرة التركية، سواش أونلو، الأربعاء، أن بلاده تستضيف نحو 6 ملايين من الفـ.ـارين من الحـ.ـروب في بلادهم، ومنهم نحو 3.6 ملايين سوري، وأنها قررت فتحت حدودها لاستيعاب موجات التهجير التي يشهدها العالم، خاصة خلال العقد الأخير الذي اقترن بثورات الربيع العربي.

وقررت فتحت حدودها لاستيعاب موجات التهجير التي يشهدها العالم، خاصة خلال العقد الأخير الذي اقترن بثورات الربيع العربي.

وعقدت إدارة الهجرة التركية، الأربعاء، لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، بمشاركة مسؤوليها في المحافظات التركية، ضمن مشروع “الدعم التقني لزيادة الوعي المجتمعي بمواضيع الهجرة والحماية الدولية”، والذي يتم بتمويل مشترك من قبل الاتحاد الأوروبي والجمهورية التركية بحسب موقع العربي الجديد.

واعتبر مدير الهجرة التركية أن جغرافية بلاده المجاورة للمناطق الساخنة، والإرث التركي في حسن معاملة الضيوف، فضلاً عن القوانين، زادت من استقبال بلاده للاجئين والمهجرين، كما جعل منها منطقة عبور إلى الدول الأوروبية.

كما تطرق إلى الخدمات التي تقدمها لهم في مجالات التعليم، والصحة، وتسهيل الاندماج في المجتمع التركي، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون مع تركيا، عبر إيقاف الحـ.ـروب، وإنهاء أسباب تهجـ.ـير الشعوب.
وأوضح مساعده، غوكتشة أوك، أن لدى بلاده “خريطة طريق تحددها القوانين، والمعاملة الإنسانية، إذ يمكن أحياناً تغليب الحالات الإنسانية على القانون، والضمير الإنساني هو المعيار الأهم، ولن تكون تركيا يوماً كالبلدان التي تتاجر باللاجئين، أو تسيء لهم، أو تعرضهم للمخاطر عبر البحار والحدود”.

صدر قانون الحماية المؤقتة التركي في عام 2013، وبدأ تطبيقه في أبريل/نيسان 2014

وأضاف أن الأرقام الدولية تؤكد أن “272 مليون إنسان تركوا بلادهم، و80 مليون منهم هاجروا عنوة، منهم 26 مليوناً فقط احتسبوا لاجئين. تركيا تمنح صفة اللاجئ للقادمين من دول الاتحاد الأوروبي، والقادمين من البلدان الأخرى.
ويتم تحديد نوع إقاماتهم، سواء إقامة وفق قانون الحماية الدولية، أو إقامة مؤقتة، أو إقامات سياحية، وإنسانية، أو للدراسة، لمن يدخل بجواز سفر، ويتقدم للحصول على إقامة”.

وأشار إلى “ضرورة معرفة الفارق بين اللاجئ والمقيم وفق قانون الحماية المؤقتة الصادر عام 2013، والذي بدأ تطبيقه في إبريل/ نيسان 2014، فالسوريون مثلاً ليسوا لاجئين في تركيا”، داعياً إلى ضرورة التعاون الدولي ضد ” الأيادي الدـ.ـموية” التي تهـ.ـجر مواطنيها، والسعي إلى حل مشـ.ـكلات الفـ.ـقر والفساد والجهل، لأنها من أهم أسباب الهجـ.ـرة بعد الحـ.ـروب.

وقال رئيس دائرة التواصل والمواءمة الاجتماعية بمديرية الهجرة، آيدن كسكين كادي أوغلو، إن “مطالبة الضيوف وحدهم بالانسجام فيها إجحاف، إذ على المضيف أيضاً أن يتفهم خصوصية الضيوف، كما على اللاجئين تفهم قوانين وعادات تركيا، ونحن لا نسميه (اندماجاً) لأن هذا المصطلح له أبعاد سياسية”.

وأوضح أوغلو أنه “يتم دعم اللاجئين عبر خدمات وتسهيلات بالمشاركة مع رجال الدين والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية، لمعرفة كل ما يمكن القيام به لدعم التكيف والانخراط في المجتمع التركي، فضلاً عمّا تنشره وسائل الإعلام، واستطلاعات الرأي للوقوف على حقيقة معاناة اللاجئين والضيوف، ولدى المديرية موقع متخصص لإعطاء المعلومات الدقيقة، إذ ثمة خلط في بعض المصطلحات، وسوء فهم للإجراءات”.

وقال رئيس دائرة الحماية الدولية، هارون باشيبوك، خلال اللقاء الذي جمع نحو 250 إعلامياً، إن بلاده تعتمد مبدأ “حفظ الكرامة الإنسانية من دون النظر إلى دين اللاجئ، أو قوميته أو غيرها.

فاللجوء يطاول القادمين من أوروبا كما القادمين من الشرق الأوسط، وقوانين الحماية يتمتع بها الجميع، وكل من لا يحصل على الحماية والحقوق له الحق في اللجوء إلى القـ.ـضاء للحصول على صفة الحماية، أو الحصول على إذن عمل يتم تقديمه عبر رب العمل”.

المصدر: هيومن فويس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى