منوعات وطرائف

اليونسكو تسجل الـ”تبوريدة” المغربية لعروض الفروسية على قائمة التراث العالمي.. تعرف عادات وفنون المغاربة.. فيديو

اليونسكو تسجل الـ”تبوريدة” المغربية لعروض الفروسية على قائمة التراث العالمي.. تعرف عادات وفنون المغاربة.. فيديو

أخبار اليوم ـ منوعات

فريق المتابعة والتحرير

المغرب بلد العراقة والحضارة والأشياء الفريدة التي اشتهرت على مستوى العالم كونه بلد سياحي من الدرجة الممتازة وصاحب تراث فريد ونادر.

أعلنت “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” (اليونسكو)، الثلاثاء، عن إدراج الفروسية المغربية التقليدية المعروفة محليا بـ”التبوريدة”، في قائمة المنظمة للتراث الثقافي غير المادي.

وهنأت المنظمة المغرب في تغريدة على تويتر على انضمام فن “التبوريدة” إلى قائمتها، بينما قالت وزارة الثقافة المغربية في بيان إن المغرب رفع بهذا التتويج الجديد رصيده إلى 12 عنصرا تراثيا مسجلا في لوائح المنظمة الدولية.

وتضم قائمة اليونسكو للتراث الإنساني غير المادي مجموعة من العادات والفنون التي تنتمي إلى البلدان المغاربية، هذه بعضها:

الكسكس

أدرجت اليونسكو طبق الكسكس المغاربي في قائمتها للتراث الإنساني غير المادي عام ٢٠٢٠.

وجاء التصنيف بناء على طلب رُباعي تقدمت به كل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، لتسجيل هذا الطبق الغذائي المُشترك تراثا مغاربيا.

وقد أوضحت “اليونسكو” في بيان لها بذلك الخصوص أنها أدرجت “المعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاج واستهلاك الكسكس” في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

كناوة

في عام ٢٠١٩ صنفت المنظمة موسيقى “كناوة” المغربية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.

تشير عدة مصادر إلى أن فن “كناوة” دخل المغرب من خلال “عبيد” استقدموا من أفريقيا جنوب الصحراء إلى المملكة ابتداء من القرن الخامس عشر.

كما تشير مصادر عديدة إلى أن هذا الفن الذي يتميز بآلاته الموسيقية وكلمات أغانيه وأزياء “معلميه”، كان وسيلة أولئك “العبيد” للتعبير عن معاناتهم في عالم الرق.

جامع الفنا

انضمت الساحة التاريخية لمراكش للقائمة نفسها عام 2008، وذلك لتميز الساحة وحفاظها على تقاليد شعبية تعود إلى القرن 11، وفق ما ذكره بيان اليونسكو.

تمثل هذه الساحة التي اختلف المؤرخون حول أصل تسميتها، أحد رموز مدينة مراكش، ونقطة التقاء بين سكان مراكش والوافدين عليها من باقي مدن المملكة، لحضور عروض الفرجة الشعبية كالرقص والحكاية والموسيقى.

وتشير المنظمة في تقديمها لهذه الساحة إلى أنها “تعد مكانا رئيسيا للتبادل الثقافي وتتمتع بالحماية كجزء من التراث الفني المغربي منذ عام 1922”.

أهليل قورارة

اعترفت اليونسكو بفن أهليل قورارة ضمن التراث العالمي غير المادي عام 2008، وهو نوع من الشعر الشعبي الذي تميز به الغرب الجزائري.

وتقول المنظمة إن هذا الشعر يؤدى في الاحتفالات الدينية وأيضا في بعض المناسبات الاجتماعية كالأعراس، حيث يتضمن أداء هذا الفن “الشعر والموسيقى والرقص”، ويشارك في الأداء نحو مائة شخص “يقفون كتفا بكتف في دائرة تحيط بالمغني ويتحركون ببطء حوله وهم يصفقون”.

وصنفت المنظمة الدولية هذا الفن الشعبي،، ضمن قائمتها مع التنبيه إلى أنه مهدد بالاندثار بسبب قلة المواسم والمناسبات التي يؤدى فيها وتفضيل البعض الاستماع لتسجيلاته بدل المشاركة في عروض حية له.

سبوع المولد النبوي

أدرجت المنظمة الدولية هذا الموسم الديني الذي تتميز به منطقة قرارة بأدرار (جنوب الجزائر) ضمن قائمتها الخاصة بالتراث غير المادي عام 2015.

توضح المنظمة أنه “في كل سنة، يقوم الحجاج من مجتمعات الزناتة في جنوب غرب الصحراء الجزائرية بزيارة أضرحة الأولياء لإحياء ذكرى مولد النبي محمد”.

تنظم مجموعة من الأنشطة والاحتفالات طوال أسبوع، ليتم اختتام الرحلة في اليوم السابع “في ساحة خارج ‘الزاوية’ في وسط القرارة التي تضم ضريح سيدي الحاج بلقاسم”.

فخار نساء سجنان

أدرجت اليونسكو عام 2018 فخار نساء مدينة سجنان التونسية ضمن قائمتها الخاصة بالتراث غير المادي.

يتعلق الأمر بمهارات تتمتع بها نساء سجنان في صناعة الفخار يعتمدن فيها تقنية خاصة لإنتاج مشغولات مختلفة بالطين، في حين يشارك الرجال في بيع هذه المنتجات وهو ما يجعلها “حرفة عائلية تعزز التماسك الأسري” تقول المنظمة.

وأشادت المنظمة بنساء المنطقة حيث قالت إنه “في مواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، قامت نساء سجنان بتكييف حرفتهن مع احتياجات العصر الحديث وتقلبات الطلب، مما يدل على قدرتهن على الابتكار”.

الشرفية

اعترفت اليونسكو عام 2020 بالشرفية، وهي طريقة تونسية تقليدية لصيد الأسماك، تنتشر في جزر قرقنة، وأدرجتها في القائمة الخاصة بالتراث الإنساني غير المادي.

وبحسب ما توضح المنظمة فإن ممارسة صيد الشرفية تتطلب “معرفة واسعة بالتضاريس تحت الماء والتيارات البحرية”.

وتقوم هذه التقنية على وضع مصائد مصنوعة من سعف النخيل في البحر، وتعد هذه التقنية من أكثر الطرق حفاظا على الأنظمة الإيكولوجية، وفق المنظمة.

التهيدين

أدرجت اليونسكو التهيدين، وهو نوع من الشعر الشعبي الموريتاني، في قائمتها للتراث الإنساني غير المادي عام 2011.

اليونسكو وصفت التهيدين بـ”الملحمة” التي تجمع بين فنون أدبية وفنية مختلفة وتساهم في اللحمة الاجتماعية وفي نشر ثقافة السلام الاجتماعي في عدد من مناطق موريتانيا.

مع ذلك، نبه بيان إدراج هذا الفن الشعبي إلى أنه مهدد بالزوال بسبب عوامل اجتماعية وثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى