لأول مرة مخـ.ـترِق حساب رأس النظام السوري يصرح هؤلاء تآمروا على ثورتنا.. ويدلي بكلام كبير

لأول مرة مخـ.ـترِق حساب رأس النظام السوري يصرح هؤلاء تآمروا على ثورتنا.. ويدلي بكلام كبير
أخبار اليوم
فريق التحرير
“لم يكن الحديث الدولي يدور منذ بداية الثـ.ـورة عن آمالنا وتطالعاتنا ومصلحة الثـ.ـورة والثـ.ـوار، كان الحديث يدور عن مصالح دولية” هذا ما قاله مخـ.ـترق حساب بشار الأسد وحساب زوجته أسماء الأسد، في أحدث مقابلة تلفزيوينة له.
وعبد الله جاسم الشمري درس الطب في بلغاريا، وعمل في شركة خاصة سعودية مع شخصيات كبيرة عالية المستوى، وأنشأ أول شبكة معلومات عربية على الإنترنت وتولى إدارتها.
وقال الشمري بأنه منذ عقد من الزمن اكتشف التطبـ.ـيع العربي مع إسرائيل، وهذا الاكتشاف أتى مصادفة.
فقد طلب منه نائب رئيس مخابرات دولة عربية دليل على عدم مصداقية دولته في دعم الثـ.ـورة السورية، فأرسل له وثائق من إميل الأسد عددها 10 وبحسب الشمري فإنه أرسل ضمن الـ 10 رسائل 6 صادقة كانت بالفعل في إميل بشار الأسد الرسمي، و4 كتبه هو ليكتشف صدق الطرف الآخر.
وبحسب الشمري فإنه قرأ في الصحف العبرية في اليوم الثاني الرسائل الـ 10 التي أرسلها لنائب رئيس المخـ.ـابرات ومن ضمنها الوثائق الـ 4 التي كتبها بيده.
ويستدل الشمري على العلاقات العربية مع إسرائيل منذ 2012 على أقل تقدير.
ويصر عبد الله الشمري على أن الدول التي تدخلت دعماً للثـ.ـورة السورية كما كانت تصرح تدخلت دعماً لعلاقاتها مع إسرائيل.
حيث كانت تريد إسرائيل منذ البداية الإطمئنان على حدودها الجنوبية وكانت الأموال الداعمة للثـ.ـورة منذ البداية تصل لسورية تحقيقاً لهذا الغرض.
ويتابع الشمري في لقائه التلفزيوني الذي نقله الإعلامي المصر “معتز مطر” دلائل التي تثبت ما يقول حول التآمر على الثـ.ـورة السورية من بدايتها لصالح إسرائيل.
ويقول الشمري بأن تسـ.ـريبات كبيرة مغلوطة كانت وصلت للإعلام بالاتفاق مع نظام الأسد وكانت تلك التسـ.ـريبات مغلوطة برمتها للإيـ.ـقاع بالثـ.ـوار.
ويقول الشمري بأنه اختـ.ـرق السيرفس الرئاسي كاملاً، ومن ضمنها اميل بشار الأسد واميل زوجته.
وأوضح الشمري بأنه قبل عملية الاختـ.ـراق انتقل إلى المكسيك كونها الدولة الوحيدة التي تحمي مخـ.ـترقي الحسابات، ومن هناك تم الاختـ.ـراق.
وأكد الشمري بأن رؤس كبيرة في الدول التي ادعت دعمها للثـ.ـورة السورية كانت على تواصل مع نظام الأسد وتنشق معه من أجل مصالحها وما التغيرات في المواقف الدولية مع نظام الأسد إلاّ كون تلك الدول لم تستطع ضمان مصالحها.
إلى هنا تكون المقابلة مع الشمري انتهت، لكن:
بالفعل ومنذ بداية الثـ.ـورة عملت الأطراف الدولية التي تدخلت فيها لصالح إسرائيل بكل ما تعنيه الكلمة، وفي الوقت الذي كانت تدعم الثـ.ـوار كانت تفتح الباب لبشار الأسد ليدعم موقفه ضـ.ـد الشعب السوري.
وكا الوقوف بجانب الشعب السوري وقضـ.ـيته على الإعلام إلاّ لتهدئة الشعوب وللإمساك بالسلطة الدينية لتوجيه العاطفة الدينية التي تسيطر على الشعوب العربية.
لم ترد إسرائيل تغير نظام الأسد كله، لكنها كانت تريد تأديبه لضمان بقاء مصالحها على ما كانت عليه من جهة وللاستحواذ على مساحة أكبر من المصالح الجديدة.
أرادت إسرائيل ضمان بقاء إيران بعيدة عن حدودها وبـ.ـتر وصولها لكنها فشلت في هذه المهمة هي وكل الأموال الدولية الموجهة للداخل السوري بكافة توجهاته.
لكنها لم تجد أفضل من الأسد في ضمان مصالحها، فالثـ.ـوار بكلمة عريضة لن يتفقوا معها، لكن بشار يتفق معها حتى لو تطلب منه ذاك الاتفاق التضـ.ـحية بإيران الحليفة الأكبر له في حربه على الشعب السوري.
وكانت إيران قالتها صراحة بأنها ضخت أموالاً كبيرة لصالح نظام الأسد وتريد استشثمارها ولن تخرج دون الحصول على ما تريده من بشار الأسد ومن الروس على وجه الخصوص، لكن الأمر تحول بين الأطراف الثلاثة إلى مواجهة غير محمودة العواقب وغير معروفة تاريخ الإنتهاء.
أخبار اليوم
تعليق واحد