منوعات وطرائف

في ظل انقطاع التيار لمدة 24 ساعة في اليوم.. “تكتك كهربائي” في شوارع مناطق سيطرة النظام السوري.. لن تتخيل بكم التوصيلة

في ظل انقطاع التيار لمدة 24 ساعة في اليوم.. “تكتك كهربائي” في شوارع مناطق سيطرة النظام السوري.. لن تتخيل بكم التوصيلة

اخبار اليوم ـ منوعات

فريق المتابعة والتحرير

في ظل القيادة الحكيمة لدكتاتور دمشق وانعدام كل مقومات الحياة في عهده وخراب البلد ودمار بنيانها ومرافق الحياة فيها يسعى المواطن السوري المسحوق للنهوض من الهاوية التي أوقعه فيها رأس النظام،

المواطن الذي لا يملك ثمن رغيف الخبز ولا يستطيع أن يتنقل إلا على قدمية لقضاء حوائجه اليومية لأن الحياة متوقفة في ظل انعدام محروقات السيارات.

ويسعى المواطن السوري لتأمين وسيلة نقل ولو كانت بسيطة وبدائية ومنذ فترة ليست بالبعيدة انتشرت ظاهرة الحمير واستخدامها كوسيلة نقل.

وفي حدث جديد  أطلق أحد المواطنين السوريين مشروعاً شخصياً بتشغيل “تكتك”، يعمل بالطاقة الكهربائية، كخدمة تكسي في مدينة دير الزور، في ظل ارتفاع أسعار النقل بالسيارات العمومية (التكسي).

“أثر برس” تواصل مع صاحب التكتك، وتبيّن أنه ينوي إجراء تعديل على تصنيعه ليضيف على سقفه لوحاً للطاقة الشمسية يضمن إمكانية شحنه بشكل مستمر في ظل أزمة الكهرباء التي تعيشها البلاد.

الأجر المعتمد على أساس “التوصيلة 500 ليرة”، وذلك للتنقل بين أحياء مدينة دير الزور، وهذا الأجر غير معتمد من قبل الجهات الحكومية، إذ لا ترخيص نظامي لعمل التكتك في النقل العام.

وبحسب صاحب “التكتك”، قد تكون الرحلة فردية لزبون واحد أو لأكثر من زبون، وفي كل الأحوال يدفع الراكب فقط 500 ليرة، فالتكتك سيتم الرحلة براكب واحد أو بركاب يملؤون مقاعده الخمسة، وبحسب توصيف الرجل فإن المسألة تتعلق بـ “رزقة الله”.

يقول صاحب الفكرة إن سائقي سيارات التكسي يتقاضون عن الراكب الواحد مبلغ 1500 ليرة سورية لنقلهم مثلاً بين حيي “الموظفين – الجورة”، ما يعني أن التكتك يعمل بثلث الأجر المعتمد وهذا يوفّر على الراكب ويصب في مصلحته.

رئيس مجلس مدينة “دير الزور”، رائد منديل قال لـ “أثر برس”: “إن التكتك، يعمل في المدينة منذ يومين فقط ولم يحصل بعد على تراخيص نظامية، ولا مانع من ترخيصه كوسيلة نقل عامة إذا ما كانت الأنظمة والقوانين تسمح بذلك، ومن خلال الجهات العام المسؤولة مثل مديرية النقل والمكتب التنفيذي”.

تجربة النقل بالتكتـك تعد الأولى من نوعها في سوريا وقد سبق أن أُطلقت في محافظة دمشق خدمة مشابهة من قِبل أصحاب دراجة كهربائية قاموا بالتعديل عليها لتكون مناسبة لنقل راكب واحد في مقعد مسقوف وبأجر ضئيل مقارنة بأسعار التكاسي المعمول بها حالياً في دمشق.

المصدر: أثر برس

اقرأ أيضاً: قصة “هارون الرشيد” وابن السمّاك الكوفي وكأس الماء الذي دفع فيه “نصف ملكه”.. فيديو

إن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ولو كانت تساوي شيئاً ما سقى منها كافر شربة ماء، وكل الملك زائل إلا ملكه فأين الملوك الذين حكموا الأرض من قبل؟

وأين تيجانهم وحواشيهم وخدمهم وذهبهم وضيعهم وجيوشهم؟؟

قد يمر على الإنسان موقف يعرف فيه أن ملكه لا يساوي شيئاً أمام أمر تافه يكون بين يديه ولكن في ظرف ما يجد هذا الشيء يساوي أكثر من كل ما يملك.

كان أميرُ المؤمنين هارون الرشيد يغزو عامًا ويحج عامًا، وكان من أحسن الناس سيرة، فى نفسه ورعيته، فكان يتصدق من صلب ماله فى كل يوم بألف درهم،

وكان سريع العطاء جزيله، يحب الفقهاء والشعراء ويعطيهم، لا يضيع لديه بر ولا معروف، وكان يصلى فى كل يوم مائةَ ركعة تطوعًا إلى أن فارق الدنيا، إلاّ أن تعرض له علة، وإذا حج أحج معه مائةٌ من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج أحج ثلاثمائة بالنفقة السابغة والكسوة التامة.

وفى أحد الأيام دخل محمد بن صبح السماك الكوفى على أمير المؤمنين هارون الرشيد، فوافق، ودخل فوجده يرفع الماء إلى فمه ليشرب فقال:‏ ‏ ناشدتك الله يا أمير المؤمنين أن تنتظر به قليلاً. فلما وضع الماء قال له:‏ ‏ أستحلفك بالله تعالى، لو أنك مـُنعت هذه الشربة من الماء، فبكم كنت تشتريها؟

قال:‏ بنصف ملكي.

قال:‏ ‏اشرب هنأك الله.

فلما شرب قال:‏ ‏ أستحلفك بالله تعالى، لو أنك منعت خروجها من جوفك بعد هذا، فبكم كنت تشتريها؟

قال:‏ ‏ بملكي كله. فقال:‏ ‏ يا أمير المؤمنين إن ملكا تربو عليه شربة ماء، وتفضله بولة واحدة، لخليق ألا يـُنافس فيه، فبكى هارون الرشيد، حتى ابتلت لحيته.

فقال الفضل بن الربيع، أحد وزرائه، مهلًا يا ابن السماك، فأمير المؤمنين أحق من رجا العاقبة عند الله بعدله فى ملكه، فقال ابن السماك، يا أمير المؤمنين، إن هذا ليس معك في قبرك غدًا،

فانظر لنفسك، فأنت بها أخبر، وعليها أبصر، وأما أنت يا فضل، فمن حق الأمير عليك، أن تكون يوم القيامة من حسناته، لا من سيئاته،

فذلك أكفأ ما تؤدى به حقه عليك.‏ ‏ لا شيء أجل من العافية، ولا يدوم ملك إلا بالعدل، ولا ينفع نفسًا إلا ما قدمت، يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئًا، ويوم لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم.

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. تنبيه: Beverly Bultron
  2. تنبيه: Madelyn Monroe MILF
  3. تنبيه: Make my essay
  4. تنبيه: Click Here
  5. تنبيه: Click Here
  6. تنبيه: Click Here
  7. تنبيه: Click Here
  8. تنبيه: Click Here
  9. تنبيه: Click Here
  10. تنبيه: moveit studio
  11. تنبيه: Reputation Defenders
  12. تنبيه: Nation Wide Security
  13. تنبيه: https://gquery.org/
  14. تنبيه: Click Here
  15. تنبيه: Click Here
  16. تنبيه: Click Here
  17. تنبيه: premium-domain-name
  18. تنبيه: Google reviews
  19. تنبيه: reputation defenders
  20. تنبيه: 2023 Books

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى