تركيٌّ أجّر منزله 3 غرف واستعاده غرفتين!.. والصدمة عندما عرف أين اختفت!.. فيديو

تركيٌّ أجّر منزله 3 غرف واستعاده غرفتين!.. والصدمة عندما عرف أين اختفت!.. فيديو
اخبار اليوم ـ منوعات وطرائف
متابعة وتحرير
قد يقوم المستأجر بتحطيم زجاج النوافذ أو إعطاب الأبواب أو مصارف المياه ولكن أن يقوم بقضم غرفة كاملة دفعة واحدة ويدخل صاحب المنزل فلا يستطيع التعرف على منزله فهذا شيء عجيب.
فلم نسمع في حياتنا أن شخصاً أجر منزله وعندما أراد استعادته وجده ناقصاً غرفة فقد يكون المستأجر قد أهمل المنزل وأتلف بعض الأشياء فيه مثل الأبواب أو بعض الأدوات المنزلية أو الجدران.
وفي واقعة غريبة نقلتها الصحافة التركية تفاجأ مواطن تركي باختفاء غرفة من منزله، وذلك بعد تسلمه من مستأجر، إذ اكتشف أن منزله الذي يحتوي على 3 غرف أصبح غرفتين فقط!
صحيفة Haber turk التركية نقلت القصة، إذ قالت إن المواطن التركي اشترى منزله وبه 3 غرف وقام بتأجيره، لكن بعد خروج المستأجر منه عاد ليطمئن على منزله ليجده غرفتين، إذ اكتشف أن جارته قامت بسـ.ــ .ـرقة غرفة من منزله.
وظهر الجاران في فيديو وهما يتعاركان بشأن الغرفة المسـ *.ـروقة، إذ راح صاحب المنزل يسأل: أين غرفتي؟ لترد جارته بأنها قامت بتعديلات على المنزل وكسرت الحائط الفاصل بينها وبين جارها، مستطردة أنها لم تقم بأي تجاوز، وهو ما أثار صدمة الجار.
وبدا في الفيديو علامات كسر الحائط الفاصل بين منزل الجارين وحتى الباب الذي خلع من غرفته “المسـ *.ـروقة”.
فيما قالت الجارة إنها حصلت على تصريح من البلدية لإضافة الغرفة لمنزلها، وقالت البلدية إن لها الحق بفعل ما تشاء، مضيفة أن الغرفة كانت موصولة بالغاز الطبيعي الخاص بهم وليست ملكاً لجارها.
اقرأ أيضاً: “هل يصلح العطار ما أفسد الدهر”.. لن تصدق ما حصل مع الشاعر “عروة الرحال” حتى أصبح كلامه مثلاً يُضرب إلى يومنا هذا!.. فيديو
لا تكونن متصابياً وتفكر بالعودة إلى مجدك القديم لأنك مهما بذلت فسنين العمر تمضي ولن تكفي كل عمليات التجميل والأزياء الفاخرة أن توقف عمرك الذي قسمه الله لك.
ولا تخدعن الناس بمظهرك الكاذب فسوف تجعلهم يعضون أصابعهم ندماً على التقرب منك والحقيقة عكس ما يرون أمامهم لأنك سوف تنكشف.
ومثلنا هو أحد الأمثال الشعبية ذائعة الصيت التي انتشرت قديمًا ، والتي تضرب فيمن يبحث عن الأمر بعد مضي أوانه ، ويقال أن هذا البيت للشاعر عروة الرحال ،
قالها فيما قال عن امرأة متصابية انخدع بمظهرها ، واستخدامها للعطارة في التزيين ، فالعطار قديمًا كان مثل خبير التجميل التي تعتمد عليه النساء في شراء مواد التجميل والعطور ، ثم تقدم لخطبتها وتزوجها ، وهناك من يقول أنها لأعرابي أخر حصل معه نفس الامر.
قصة المثل :
يُحكى أن أعرابيًا نزل بقومٍ في الحضر ، وكان بينهم امرأة عجوز لكنها كانت متصابية ، تستخدم مساحيق التجميل وترتدي زي الفتيات الصغار ، فانخدع الأعرابي بمظهرها حيث تفننت في إخفاء مظاهر الشيخوخة التي دبت في أوصالها ،
واستطاعت أن توقع الأعرابي بفخها فتقدم الرجل لخطبتها ، وبالفعل تم الزواج ، فتكشفت له الحقيقة وعلم أن حظه العاثر أوقعه في يد امرأة شمطاء في زي فتاة شابة ، فأنشد يقول :
عَجوزٌ تُرجّي أنْ تَكونَ فَتيَّةً .. وقَد نَحِلَ الجَنبانِ و احدَودَبَ الظَّهرُ
تَدُسُّ إلى العَطّارِ مِيرةَ أهلها .. وَهَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟
تزوجتها قبل المُحاق بليلةٍ .. فعاد مُحاقا كله ذلك الشهرُ
وما غرني إلا خِضابٌ بكفّها .. وكحلٌ بعينيها وأثوابُها الصفرُ
والشعر في ديوان جران العود ولكنه لعروة الرحال كما ذكر ، ولكنه ورد أيضًا بكتاب ابن طيفور بلاغات النساء على أنه لأبي العاج الكلبي ، حيث حدثنا أبو زيد عمر بن شبة أن أبو العاج الكلبي قال لامرأته :
عجوزٌ ترجّي أن تكون فتية .. وقد لُحِب الجنبان واحدودب الظهر
تدسُّ إلى العطار مِيرة أهلها .. ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر
أقول وقد شدوا عليّ حِجالها .. ألا حبذا الأرواح والبلد القفر
تعليق واحد