لجوء وغربة

عاجل: 3 زلازل في 3 مدن تركية في أقل من 6 ساعات وتوقعات بحصول زلزال آخر بقوة تتجاوز ال 7 درجات في هذه الولاية التركية

عاجل: 3 زلازل في 3 مدن تركية في أقل من 6 ساعات وتوقعات بحصول زلزال آخر بقوة تتجاوز ال 7 درجات في هذه الولاية التركية

اخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية وقوع زلزال بقوة 3.7 درجة في مدينة إزمير.

وبحسب البيان الصادر عن هيئة إدارة الكوارث والطوارئ فقد وقع الزلزال في محافظة ديكيلي. وبلغت قوته 3.7 درجة على مقياس ريختر.

وفقًا لبيانات رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ وقع زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر في منطقة يايلادرا بمدينة بينغول في الساعة 3:49 صباحًا اليوم.

وشعر السكان بالزلزال الذي وقع على عمق سبعة كيلومترات في بينغول وضواحيها. وكذلك أجزاء من إيلازيغ وتونجلي.

في الساعات الأولى من الصباح ضرب زلزال آخر مدينة إلازيغ في الساعة 9:06 صباحًا بقوة 3.9 على مقياس ريختر وعمق 6.99 كيلومترات.

كما قال خبير الزلازل التركي وعضو في أكاديمية العلوم الأرضية البروفيسور، “ناجي غورور”، أن زلزال قوي سيضرب المناطق المحيطة ببحر مرمرة .

وأضاف البروفيسور “ناجي غورور”، في تصريحات صحفية، أن الدراسات العلمية تثبت عكس التوقعات التي تفيد أن الزلازل المتوقعه في منطقة مرمرة لن تكون قوية .

وتابع أن الدراسات العلمية تثبت أن الزلازل سيكون بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر خلال 8 سنوات على أبعد تقدير .

وأردف: “نحن في حالة إنذار، لم نعد نملك الكثير من الوقت الزلزال سيحدث في أي وقت” .

وقال الخبير التركي: “كان الزلزال الذي وقع في 12 مايو 1866 في بينغول بقوة 7.2 درجة وكان مرتبطًا بصدع سطحي بطول 45 كم على طول الجزء الشمالي الشرقي من منطقة صدع شرق الأناضول”.

وقد ضربت المنطقة منذ ذلك الحين العديد من الزلازل الكبيرة ذات الشدة الكبيرة .

وأشار إلى عدم كفاية مشاريع التحول الحضري لجعل إسطنبول مؤهلة لمواجهة الزلزال المتوقع .

وختم حديثه بالإشارة إلى أن مشاريع التحول الحضري كفيلة بتأمين المنطقة في وجه تلك الزلازل.

اقرأ أيضاً: منظمة دولية: نوجه شكرنا لـ “تركيا” لاستضافتها ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها

أشاد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، الخميس، بجهود تركيا في استضافة ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها.

جاء ذلك في إفادة قدمها رئيس المجلس (منظمة غير حكومية مقرها أوسلو) خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وقال إيغلاند مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: “يجب أن يكون المدنيون قادرين على طلب الحماية، والدول المجاورة لا سيما تركيا تستضيف بالفعل الملايين بكرم”.

وأضاف: “الآن ليس الوقت المناسب لإغلاق الحدود، لقد حان الوقت لتقاسم المسؤولية الدولية لضمان منح المدنيين السوريين حقهم في الحماية واللجوء”.

وأشار إيغلاند إلى أن “الوضع على الأرض يزداد سوءًا بشكل كبير، والسوريون يشعرون بأنهم سجناء بسبب مأزق سياسي من صنع الإنسان أدى إلى شل كل أمل لدى الأطفال والشباب، وكذلك بين ملايين اللاجئين العالقين في الدول المجاورة”.

وتابع: “نحن بحاجة للمساعدة لانتشال السوريين من هذا الشلل الخانق، ولذلك نطلب المساعدة منكم كأعضاء في مجلس الأمن، وكقوى مؤثرة مع أطراف وفاعلين في المنطقة”.

وطالب إيغيلاند بإنهاء قيود الوصول الإنساني المفروضة من قبل كل أطراف الصـ .ـراع، والتوصل إلى تسوية تفاوضية وسلمية للصـ .ـراع في الشمال الغربي، حيث يعيش 3 ملايين مدني من الفئات الأشد ضعفاً”.

ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية، بدأت إثر استخدام نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة.

واستقبلت تركيا نحو 3.7 ملايين سوري فروا من بلادهم؛ ما جعلها أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم.

المصدر: وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى